التوقيت حول العالم


أسعار العملات
خدمة البنك التجاري القطري


موقع مجموعة ال77

في الامم المتحدة


تأشيرة الدخول لدولة قطر


معلومات عن دولة قطر

برعــايــة



مجموعة
 العمادي للمشاريع

 

   

          

العمادي للمشاريع تتبرع بمليون ريال للجنة الدائمة للمؤتمرات---إكتمال الاستعدادت لاستضافة قمة الجنوب الثانية لمجموعة الـ٧٧ في الدوحة----نصف مليون ريال من «الدولي الإسلامي» للجنة المنظمة ....الرميحي: ۱٣۲ دولة و٥ آلاف ضيف في قمة الجنوب ... تستضيفها الدوحة ۱٠ يونيو المقبل وتستمر حتى السابع عشر منه..



الصحافة وأخبار المؤتمر

 

وزير خارجية السودان: نحتاج لإعادة النظر في آليات وقوانين مجموعة الـ 77

الشرق القطرية/الثلاثاء 14 يونيو 2005

الدوحة ـ الشرق:

أكد سعادة السيد مصطفى عثمان إسماعيل وزير الخارجية السوداني أن مجموعة الـ 77 والصين، بدأت بتلك الدول وهي الآن قرابة الـ 150 دولة أي 4/3 دول الأمم المتحدة، وقال إن تقوية هذه المجموعة منها منظمة التجارة الدولية والشركات العابرة للقارات وانهيار الحرب الباردة، وكل هذه العناصر تتوجب تقوية هذه المجموعة.

وقال في تصريحات صحفية يجب أن تكون هناك علاقة بين الدول المتقدمة والدول النامية، مشيرا الى أن المجموعة في حاجة الآن لإعادة النظر في آلياتها وقوانينها وفي قواعدها حتى تتجاوب مع المتطلبات التي تؤسس لقيام شراكة واضحة بين المجموعة المتقدمة ودول المجموعة.

وأوضح ان السودان لديه تجربة غنية جدا وجيدة في مجال علاقة الجنوب بالجنوب ومن العلاقات المتميزة التي قامت بين السودان وماليزيا والصين والهند وباكستان في النفط وفي مجال الموارد المتوافرة، ونحن سنعرض هذه التجربة أي تجربة السودان في إطار التعاون بين الجنوب والجنوب في هذه القمة الأمر الذي يمكن ان يكون نموذجا يستفاد منه.

وأشار الوزير السوداني إلى قضية دارفور وطرحها خلال القمة، وقال إن قضية دارفور لم تستعرض على القمة لأن القمة هي قمة اقتصادية، والسيد رئيس الجمهورية يستعرض تطورات الأوضاع في السودان في جوانبها الاقتصادية والسياسية، وقال إن اجتماع وزراء الخارجية العرب يتضمن جدول أعمالهم مناقشة التطورات الحادثة في العالم العربي مثل الأوضاع في لبنان وفلسطين والعراق والسودان، مشيرا الى أن اجتماع وزراء مجموعة دول عدم الانحياز سيناقش الوضع السياسي للدول المشاركة، كما أن قمة الـ 77 ستناقش موضوعات الفقر في ضوء المبادرات الموجودة سواء كانت مجموعة الدول الثماني أو قرارات الأمم المتحدة للألفية الجديدة.

أكد الحاجة لتأسيس علاقات قوية بين دول الجنوب نفسها ...القربي لـ الشرق: دول الشمال «أنانية» في تعاملها معنا

قال سعادة السيد أبو بكر القربي وزير الخارجية اليمني لـ الشرق إن قمة الجنوب الثانية تواجه تحديات بالغة الأهمية، مشيرا الى أن القمة مطالبة بتأسيس علاقات جنوبية-جنوبية قوية في الدرجة الأولى، وأكد القربي أن دول الشمال المتقدمة اقتصاديا لا تزال «أنانية» في تعاملها مع الدول النامية والفقيرة، رغم ان تلك الدول تعتمد على موارد وخيرات الدول في منطقة الجنوب، وأضاف ما يهمنا هو تحقيق التعاون بين دول الجنوب والشمال ومواجهة تحديات التنمية مثل الفقر والبطالة والمديونية، التي تعاني منها الدول النامية، إذ أنها تشكل عبئاً على تحقيق التنمية الشاملة، والخروج من الأوضاع السيئة في الدول الفقيرة، التي تواجه مشكلات الفقر وتفشي المرض.

وقال: إن اليمن من الدول النامية التي تعاني من ضعف اقتصادها، وهي تعتمد على مصدر واحد للإيرادات حتى الآن، وهي تواجه مشكلة الهيمنة الاقتصادية الدولية، وشروط الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.

وأضاف: ننظر إلى هذه القمة كآلية لإيجاد علاقات متوازنة وعادلة، بين الدول النامية والدول ذات الاقتصاديات العظمى، ومن هنا لابد من توحيد المواقف لدول مجموعة الـ 77 والصين، لمواجهة القضايا الاقتصادية التي تنعكس على التنمية في بلداننا.

وردا على سؤال حول وجود فوارق اقتصادية بين دول المجموعة، قال القربي إن خطاب سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني وزير الخارجية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، خلال القمة أمس عبر عن المشاكل التي تواجه الدول النامية، رغم ان دخل الفرد في دولة قطر يعتبر من أعلى الدخول في العالم، مشيدا بما ورد في الخطاب من حرص على مواجهة المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها الكثير من دول المجموعة.

وشدد على ضرورة ان تخرج القمة بتوصيات وقرارات تعمل على تحقيق الالتزام بين دول الجنوب نفسها في ربط اقتصادياتها ببعضها البعض، وتوجيه استثماراتها فيما بينها، قبل أن نطرق أبواب الآخرين، إذ أن عدم ايجاد تعاون بين بلدان المجموعة، يعني أننا سنظل نصدر قرارات ولا نرى نتائج على أرض الواقع.

وحول استضافة دولة قطر للقمة، أشار وزير الخارجية اليمني الى أن قطر اصبحت رائدة في عقد المؤتمرات ومن الدول القادرة عالميا على عقد مؤتمرات حيوية، تبحث فيها آراء مختلفة بمنتهى الحرية.

وأضاف: المؤتمرات التي تقام في دولة قطر يعد لها الاعداد المتميز، والاستضافة الكريمة دائما، وما نشاهده من هذا الزخم الإعلامي يعكس نجاحا من نجاحات قمة الجنوب.

وأوضح ان الجانب الاقتصادي يحتل الأولوية الكبرى في القمة، بالإضافة إلى الجانب السياسي، مشيرا الى أهمية التركيز على التحديات الاقتصادية التي تواجه دولة مجموعة الـ 77 والصين، وفي مقدمتها تحقيق التنمية وبناء اقتصاديات قوية بعيدا عن الهيمنة الاقتصادية العالمية، وخلق علاقات عادلة مع منظمة التجارة العالمية، تحمي مصالح الدول ذات الاقتصاد الضعيف.

الإعلامية البريطانية جين كولمان لـ الشرق: دول الجنوب تستحق مزيداً من اهتمام ودعم الأغنياء

قالت جين كولمان الإعلامية البريطانية لـ الشرق إن تنظيم قطر لقمة الجنوب الثانية يدل على أن هذه الدولة الصغيرة بمساحتها تمتلك قدرات كبيرة، ولدى سؤالها عن رأيها في قمة الجنوب أجابت كولمان انها تتمنى ألا تخرج القمة بقرارات ونتائج تكون حبرا على ورق فقط ومجرد شعارات، فدول الجنوب تستحق اهتماما كبيرا بقضاياها، واضافت كولمان ان دول الجنوب تفتقد الى التعاون والترابط فيما بينها بما فيه الكفاية، وعبرت عن أملها في أن تحقق هذه القمة الغايات المنشودة وتصل الى ما هو مطلوب من تعاون بين الدول الأعضاء.

ولدى سؤالها عما إذا كان الوضع بين دول مجموعة الثماني الصناعية افضل مما هو عليه الحال بين دول مجموعة الـ 77، أجابت كولمان ان هذا الأمر ليس بالضرورة وكثيرا ما تحدث خلافات بين الدول الصناعية، وآخرها كان حول إلغاء ديون 18 دولة من الدول الأفقر في العالم.

ووصفت كولمان خطة دول الثماني بإلغاء ديون الدول الفقيرة بأنها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، إلا أنها غير كافية ويجب فعل المزيد، وردت كولمان على رفض البعض إلغاء ديون الدول الفقيرة بأن الدول الغنية تتمتع بميزات غير عادلة في التجارة مع الدول الفقيرة، وعليه فإن على دول الشمال الغنية ان تساعد دول الجنوب الفقيرة في التخلص من مشكلاتها المتمثلة خصوصاً في المديونية العالية.

وحول ما تعانيه النيجر حاليا من مجاعة وجفاف وهل مساعدة النيجر في محنتها للتخلص من الكارثة هي مسؤولية دول الـ 77، أم دول الثماني الغنية، أم الدول الإسلامية على اعتبار ان النيجر دولة مسلمة قالت كولمان إنها مسؤولية دول العالم كله، وأضافت يجب معرفة أصل المشكلة من الجذور لحلها هل المشكلة تكمن في قلة الأمطار؟ هل المشكلة تكمن في عدم ترشيد استخدام المياه؟ هل المشكلة تكمن في قلة الخبرات في مجال الزراعة؟ باختصار يجب البحث في جذور تلك المجاعة من قبل النيجر نفسها وبمساعدة من دول العالم والاستفادة من خبرات الدول المختلفة، ففي بنجلاديش على سبيل المثال يقومون بتطوير وأبحاث في مجالات الكيمياء العضوية.

نفى وجود تحفظات لبلاده على مشروع البيان الختامي ... وزير الخارجية اللبناني: نقدر وقوف دولـة قطــر الدائـم إلى جانب لبنان

نفى السيد محمود حمود وزير الخارجية اللبناني وجود أية تحفظات لبنانية على مشروع البيان السياسي لقمة الجنوب، وقال رداً على سؤال لـ الشرق في تصريحات صحفية عقب الجلسة الاقتصادية لوزراء الخارجية أمس: إنه تم طرح ورقة لبنانية ومناقشتها على مدى وقت طويل، وكان الخلاف هل تدخل الآن في هذه القمة، أو تعتبر من القضايا السياسية التي لا تتعاطى بها هذه الاجتماعات، مشيرا الى أن الواقع هو أنه ليست بالمعنى السياسي المحض، وإنما هي مطالبة بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية الشرق الأوسط، وبالمطالب اللبنانية مستندة إلى القرارات الدولية وإلى صيغة مدريد والى الأرض مقابل السلام، فنحن لدينا مطالب في المطالبة بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة أكان ذلك في فلسطين أو في الجولان، أو في جنوب لبنان، وعندما شرحنا موقفنا من ذلك مستندين إلى الشرعية الدولية، تم رفع التحفظات التي كانت موجودة.

وأشار حمود إلى أنه التقى مع سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وكان اللقاء كان مثمراً للغاية، وقال إنه أطلع سعادة النائب الأول على الأوضاع في لبنان وعلى مجريات الانتخابات والعملية الديمقراطية التي مرت بدون أية مشاكل حيث إن الحكومة كان دورها إجراء هذه الانتخابات ويبقى الأمر متروكاً للناخب في اتخاذ قراره ضمن العملية الديمقراطية، موضحاً أن سعادة النائب الأول امتدح العملية الانتخابية الناجحة في لبنان، وقال إنه يمكن اعتمادها في البلاد التي تريد إجراء الانتخابات.

وأوضح ان لقاءه مع سعادة النائب الأول تناول كذلك الحديث عن العلاقات الثنائية، حيث أبدى سعادة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية باسم دولة قطر استعداد قطر للوقوف مع لبنان وإلى جانب لبنان في كل ما يحتاج إليه أو يطلبه أكان ذلك على الصعيد الاقتصادي أم السياسي أم الأمور الأخرى، مؤكدا ان لبنان يقدر كما قدر سابقا موقف قطر الدائم ووقوفها الى جانب لبنان.

وأوضح ان قمة الجنوب يجب إعطاؤها ما تستحقه من اهتمام، لأن دول الجنوب يجب أن تعبر عن مواقفها وان تتفق على هذه المواقف وان توصلها الى مركز القرار كاجتماع الدول الصناعية، ولعلنا نذكر ان موضوع مشاركة الدول الصناعية في تنمية دول الجنوب أو الدول التي هي في طور النمو، واجب على الدول الصناعية وحاجة ايضا لدول الجنوب، فلذلك هذا أمر من الأهمية بمكان ويجب ان نقف جميعا موقفا واحدا هو موقف الشريك للدول الصناعية وعلى الدول الصناعية أن تتفهم ذلك، وان تلبي المطالب المتعلقة بالتنمية المستدامة ومحاربة الفقر وأيضا بإلغاء الديون على الدول العاجزة أو الفقيرة التي تحتاج الى مزيد من الدعم لتنمو وتنمي اقتصادها.

وحول أهم محاور اجتماع وزراء الخارجية دول عدم الانحياز، قال إن أمام الوزراء مشروع إعلان، له عناوين كثيرة كلها تركز على حاجة دول الجنوب الى التعاون فيما بينها بما يسمى العلاقات البينية في الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، ومطالبة الدول الصناعية أن تتفهم هذه المطالب وان تعمل على تنفيذها وعلى الاعتراف بها وإقرارها ليكون هناك شراكة عالمية أكان ذلك بالنسبة للعولمة التي نريدها مؤنسنة وليست متوحشة، أيضا للتنمية المستدامة التي نعتبرها حقاً لنا نحن دول الجنوب، وواجباً على الدول الصناعية.

رئيسة وفد مصر للاجتماع الوزاري: سعداء بانعقاد قمة الجنوب في دولة عربية

أعربت السيدة دولت حسن مساعدة وزير الخارجية المصري لشؤون العلاقات الاقتصادية الدولية رئيسة وفد مصر للاجتماع الوزاري لدول مجموعة الـ 77 والصين عن سعادتها باستضافة دولة عربية لقمة الجنوب وهي دولة قطر التي باتت تلعب دورا مهما على صعيد العلاقات الدولية.

ونوهت إلى أهمية القمة في التوصل إلى آلية لتطوير العمل، خاصة على صعيد تعاون دول الجنوب وما سيصدر عنها من وثيقتين قويتين هما الإعلان السياسي وبرنامج العمل.

وأكدت وجود تطورات في العلاقات الدولية تحتم على دول الجنوب الوقوف في جبهة واحدة حيث توجد تحديات كثيرة لا يمكن لدولة أن تجابهها بمفردها، وأن على الدول أن تقوم بتحليل هذه التحديات ووضع تصور للتحديات التي تواجهنا وكيفية التغلب عليها.

وقالت إن لمصر مواقف أساسية أكدتها أمام الاجتماع الوزاري وهي الحق في التنمية باعتباره أحد الحقوق الإنسانية المهمة، وعلى دور الأمم المتحدة في احترام البعد التنموي وتنفيذ جميع القرارات التي تتخذ من مختلف المنظمات والوكالات المتخصصة بالأمم المتحدة.

كما أولت رئيسة وفد مصر اهتماما بالمفاوضات الخاصة بالتجارة الدولية، مؤكدة ان برنامج عمل الدوحة أعطى البعد التنموي أهمية كبيرة بالعمل معا لكي تتحقق المطالب التي ضمنتها الدول في برنامج عمل الدوحة بالنسبة للتجارة.

وفيما يخص تعاون الجنوب-جنوب، أشارت السيدة دولت حسن إلى وجود مجالات كبيرة للاستفادة على ضوء التجارب التي تقوم بها الدول وتنجح فيها، وهي أمثلة نجاح كبيرة يمكن تعميمها والاستفادة منها، كما أن التجارة البينية فيما بين دول الجنوب تتطلب تسريع المفاوضات المتعلقة بالمزايا التفضيلية فيما بين الدول النامية وتشجيع تدفق رؤوس الأموال إلى دول الجنوب وتشجيع نقل التكنولوجيا بين الدول النامية

وأكدت ان تعاون الجنوب ليس موجها ضد دول الشمال أو استعداء لهذه الدول، بل هو تعزيز للحوار بين الشمال والجنوب، واننا إذا كنا نؤكد أهمية تعاون الجنوب- جنوب فهو لتصحيح وضع لم تكن هناك فيه اتصالات بين دول الجنوب فيما بينها وبات من الضروري توسيع دائرة الحوار فيما بين هذه الدول حول جهود التنمية وتصحيح مسارها.

وأضافت ان من الضروري إعطاء أهمية للبعد الاجتماعي الثقافي في التنمية وهو ما يميز مجموعة الـ 77، عن التجمعات الأخرى الدولية، ومما يشجع على التواصل بين الثقافات والحوار بين الحضارات وتوسيع دائرة التفاهم بيننا وبين الغير وبما يؤدي إلى أن تسود ثقافة السلام في النهاية.

وحول قرار الدول الصناعية بإلغاء الديون عن 18 دولة إفريقية أوضحت السيدة دولت حسن ان هذه إحدى المطالب لمجموعة الـ 77، وهي خطوة على الطريق الصحيح، وان كانت لا تمنع استكمال المحادثات لزيادة المساعدات المالية للدول النامية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

©2005 All Rights Reserved Permanent Conferences committee - Qatar -Doha
Powered & Designed By