التوقيت حول العالم


أسعار العملات
خدمة البنك التجاري القطري


موقع مجموعة ال77

في الامم المتحدة


تأشيرة الدخول لدولة قطر


معلومات عن دولة قطر

برعــايــة



مجموعة
 العمادي للمشاريع

 

   

          

العمادي للمشاريع تتبرع بمليون ريال للجنة الدائمة للمؤتمرات---إكتمال الاستعدادت لاستضافة قمة الجنوب الثانية لمجموعة الـ٧٧ في الدوحة----نصف مليون ريال من «الدولي الإسلامي» للجنة المنظمة ....الرميحي: ۱٣۲ دولة و٥ آلاف ضيف في قمة الجنوب ... تستضيفها الدوحة ۱٠ يونيو المقبل وتستمر حتى السابع عشر منه..

الصحافة وأخبار المؤتمر

المؤتمرات الصحفية

الرميحي: ۱٣۲ دولة و٥ آلاف ضيف في قمة الجنوب ... تستضيفها الدوحة ۱٠ يونيو المقبل وتستمر حتى السابع عشر منه

أكد سعادة السيد محمد عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة أن قمة الجنوب التي ستستضيفها الدوحة خلال الفترة من 10 إلى 17 يونيو المقبل سوف تناقش مجموعة من الشؤون المهمة والاستراتيجية الحساسة جدا التي تهم منطقة جنوب الكرة الأرضية وتهدف في موضوعها الأساسي إلى دعم التنمية في الجنوب ومعالجة المسائل المعوقة لها ووضع استراتيجية شاملة للتأثير على التحديات القادمة بمناسبة انعقاد قمة مراجعة أهداف الالفية في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر القادم>

وأعلن السيد الرميحي في مؤتمر صحفي عقده في شيراتون الدوحة جدول أعمال القمة الذي قال انه سيبدأ يوم 12 يونيو بلقاء بين الموظفين عالي المستوى لمناقشة الوثائق الخاصة بأعمال القمة سيعقبه يوم 13 اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة الـ77 والصين، بالاضافة إلى لقاء اخر لمجموعة حركة عدم الانحياز على مستوى وزراء الخارجية ايضا.. بينما تبدأ القمة يومي 15 و16 يونيو بمشاركة 132 دولة أعضاء في مجموعة الـ77 وضيوف مدعوين يمثلون دول الشمال مجموعة الثماني والاتحاد الأوروبي.

وأعرب مساعد وزير الخارجية عن توقعاته بحضور 5000 ضيف إلى مدينة الدوحة منهم 1500 مشارك في المؤتمر و500 صحفي و3000 مرافق ورجل أمن.. بينما من المتوقع ان تصل المشاركة الوطنية إلى 2000 منظم منهم 500 مرافق مدني وعسكري و500 متطوع و1000 من موظفي الدولة.

 

الرميحي يعلن في مؤتمر صحفي جدول أعمال قمة الجنوب في الدوحة في يونيو القادم:

دعوة 132 من أعضاء مجموعة الـ77 وضيوف من دول الشمال والاتحاد الأوروبي للقمة

توقعات بحضور 5000 ضيف مشارك وصحفيين ومرافقي أمن  
 

أعلن سعادة السيد محمد عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة جدول أعمال قمة الجنوب الثانية لمجموعة الـ77 والصين التي ستستضيفها الدوحة خلال الفترة من 10 إلى 17 يونيو القادم وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده في شيراتون الدوحة أمس بحضور مندوبي وسائل الإعلام المحلية والعالمية.. وقال ان القمة سوف يحضرها 132 دولة أعضاء في المجموعة الـ77 من ضمنها مجموعات الدول الآسيوية ودول الجامعة العربية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول الاتحاد الافريقي ودول أمريكا الجنوبية ودول أمريكا الوسطى.. بالإضافة إلى ضيوف مدعوين لحضور حفل الافتتاح وهم يمثلون دول الشمال في مجموعة الثمان والاتحاد الأوروبي.

وأوضح الرميحي ان قمة الجنوب التي تعتبر أكبر قمة تستضيفها منطقة الشرق الأوسط من حيث الحجم سوف تنطلق من شيراتون الدوحة يوم 15 يونيو القادم وتستمر يومين حيث يصل رؤساء الدول المشاركة إلى الدوحة يوم 14 يونيو.. مؤكدا ان القمة سوف تناقش مجموعة من الشؤون المهمة والاستراتيجية الحساسة جداً التي تهم منطقة جنوب الكرة الأرضية وخاصة مجموعة الـ77 وتهدف في موضوعها الاساسي إلى دعم التنمية في الجنوب ومعالجة المسائل المعوقة لها ووضع استراتيجية شاملة للتأثير على التحديات القادمة بمناسبة «قمة مراجعة الأهداف الألفية» التي ستعقد في الأمم المتحدة في سبتمبر القادم.

وقال سعادة السيد محمد الرميحي ان من بين أهداف قمة الجنوب الثانية أيضاً العلاقات مع دول الشمال والتجارة البينية بين دول الجنوب ودعمها ومراجعة جدول أعمال قمة هافانا الأولى لمجموعة الـ77 والصين.. مبينا ان وزراء خارجية مجموعة الـ77 سيعقدون اجتماعا لهم يوم 13 يونيو القادم يسبقه يوم 12 لقاء بين الموظفين عالى المستوى لمناقشة الوثائق الخاصة بأعمال القمة ولقاء آخر لمجموعة حركة عدم الانحياز أيضاً على مستوى وزراء الخارجية.

وأكد سعادة مساعد وزير الخارجية ان من الأهداف التي تصبو إليها دولة قطر عقد قمة ناجحة في الدوحة تحقق الأهداف المرجوة من قبل الدول الأعضاء في مجموعة الـ77 والصين لرفع مستوى العمل من أجل التنمية والتعاون بين دول الجنوب ومعالجة المشاكل والمسائل المعوقة لها من مسائل تجارية وصناعية واقتصادية إلى مسائل الفقر والجوع والكوارث والتنمية البشرية من صحة وتعليم وخدمات.. بالإضافة إلى هدف آخر هو اصدار بيان وبرنامج عمل يخدم الأهداف بعيدة المدى لدول الجنوب ومجموعة الـ77 والصين.

وحول الشؤون الإدارية والتنظيمية في الدوحة قال انه تم حجز جميع المرافق السياحية والخدمية الخاصة بإقامة الوفود من ضيوف الدولة حيث ان التوقعات تشير إلى حضور 5000 ضيف منهم 1500 مشارك في المؤتمر و800 صحفي وإعلامي و3000 مرافق ورجل أمن.. أما المشاركة الوطنية فيتوقع ان تصل إلى 2000 منظم منهم 500 مرافق مدني وعسكري ومنهم 500 متطوع وموظف من مختلف الوظائف التي تخدم أعمال القمة بالإضافة إلى 1000 من موظفي الدولة من المساندة الإدارية والتموينية ومشاركة أمنية هامة من وزارة الداخلية وقوات الأمن الداخلي «لخويا» والقوات المسلحة القطرية.

ورداً على سؤال لـ الشرق خلال المؤتمر الصحفي أكد سعادة السيد محمد عبدالله الرميحي ان قمة الجنوب اهدافها الأساسية تنموية بحتة وان كانت لا تخلو من الشأن السياسي إذا راجعنا مستوى الحضور والمستوى العالي من المشاركة وأيضاً الأهداف التي ستظهر سواء في البيان السياسي أو جدول الأعمال الذي سيصدر في الدوحة.. مشيراً إلى أن القمة تعقد كل خمس سنوات وان رئاسة مجموعة الـ77 تتغير كل سنة وقال ان أمامنا الآن مجموعة من التحديات ومنها مراجعة بيان الالفية الذي يخص تطوير العلاقات في الكرة الأرضية والذي سوف تتم مناقشته في نيويورك والذي سيشمل وضع بعض التعديلات والمطالبات لدول الجنوب أمام قمة نيويورك في الأمم المتحدة في سبتمبر القادم.. موضحاً ان دولة الرئاسة لمجموعة الـ77 وسكرتارية المجموعة في نيويورك عليهما مسؤولية متابعة تنفيذ القرارات ومسؤولية متابعة جداول الأعمال والتواصل مع الدول الأعضاء في المجموعة وكذلك متابعة الاتصال والتواصل مع الدول والمنظمات من خارج المجموعة في سبيل تنفيذ القرارات والبرامج التي تقررها قمة الدوحة.

وتابع مساعد وزير الخارجية قوله انه لا يوجد ضمن جدول أعمال القمة شؤون كثيرة لها علاقة بالسياسة حتى لا يحول توجهات القمة إلى توجهات ومناقشات أخرى تخص كل دولة بدلاً ان تخص المجموعة أو المناطق والاقاليم التابعة في منطقة الجنوب.. إلا انه سيتم دعوة الكثير من الدول وقد تلجأ بعض الدول إلى ارسال رسائل للقمة أو ارسال مندوبين لحضور مراسم الافتتاح وربما الطلب بتوجيه كلمات للقمة وهدا شيء وارد في مثل هذا النوع من القمم كما حدث سابقا.. مؤكدا انه قد تم توجيه الدعوات إلى كثير من المجموعات وليس إلى دول بذاتها كما سيكون هناك الكثير من المشاريع المطروحة وآليات جديدة لمتابعة وتنفيذ المشاريع ولكن هذه الأمور سابقة لأوانها ولن تظهر بوضوح الا بعد انتهاء القمة.

وقال السيد الرميحي ان من بين المدعوين للمشاركة في الجلسة الافتتاحية للقمة السيد توني بلير رئيس وزراء المملكة المتحدة ورئيس مجموعة الثماني وهي المجموعة التي تمثل دول الشمال في الوقت الحاضر.. مشيراً إلى أن السيد بلير لديه مبادرة خاصة بمسألة المديونية ومراجعة مشاكل المديونية وايجاد آليات جديدة لحل هذه المسائل وقد تم طرحها السنة الماضية في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العمومية وتم وضع بعض المقترحات لمعالجتها وقد يتم طرح أو دراسة هذا الموضوع إذا طلبت بعض الدول طرحه على جدول أعمال القمة الا انها ليست مبادرة خاصة لقمة الجنوب الثانية في الدوحة.

وأكد الرميحي ان جميع أعمال المجموعة جماعية وان كانت ترى بعض الدول ادخال رؤاها من طرف واحد سواء في برنامج العمل أو في البيانات السياسية.. وقال انه من هنا تم السماح لبعض المجموعات بإبداء آرائها خصوصا التدخل في بعض المواضيع التي تخصها بصفة مباشرة ولكن في النهاية رؤى المجموعة تخص منطقة الجنوب ولا تخص دولة أو مجموعة اقليمية مباشرة وتركت هذه المسائل للدول والمجموعات الاقليمية لحلها لان هناك الكثير من الآليات الداخلية ولكن المجموعة تنظر في مواضيع تخص مجموعة الـ77 والصين وتخص المشاكل التنموية الداخلية في هذه المجموعة وبصفة عامة وليست بصفة اختيارية.. ولكن التقسيم الوحيد الممكن هو لدول تحت النمو ودول نامية ودول عالية النمو وهذا التقسيم يؤدي فقط إلى تقسيم الخدمات أو البرامج المستقبلية التي تخدم المجموعات الداخلية ضمن مجموعة الـ77 والصين.

السياسة والاقتصاد

وفيما يخص العلاقة بين السياسة والاقتصاد أكد الرميحي ان هذا الأمر حقيقي ومتروك لأصحاب الجلالة والسمو والفخامة رؤساء الدول عند حضورهم الاجتماع لابداء آرائهم السياسية إذا ادرجت في مواضيع اقتصادية وتنموية ولكن ما نرجوه من القمة هو ان يصدر عنها بيان سياسي يغطي مجموعة من الأمور التنموية وليس مجموعة من الأمور السياسية البحتة.

مشدداً على ان قمة الجنوب ليست سياسية بحتة وان ما تصبو إليه هو ايجاد علاقة تفاهم وتواصل وتبادل للمسؤوليات بين الجنوب والشمال وعلى كل طرف تحمل مسؤولياته من خلال فتح الحوار لأفق أكثر من التفاهم بين المجموعتين وليس اغلاق كل مجموعة على نفسها باتخاذ مواقف سياسية مضادة لأي جهة.

وأكد سعادة مساعد وزير الخارجية ان دولة قطر قامت بتوزيع البيان السياسي على ممثلي الدول الأعضاء في مجموعة الـ77 والصين في مدينة نيويورك في الأمم المتحدة بصفتها الدولة المضيفة للقمة وتمت دراسة هذه الورقة وسيتم طرح الشكل النهائي لها في 12 يونيو القادم.. مشدداً على أن حكومة دولة قطر وضعت مجموعة من الأهداف لتعزيز العمل الحقيقي على الأرض فيما يخص تطوير ودفع التنمية في الجنوب وخاصة في مسائل تجاوز العوائق سواء عوائق صناعية وتجارية أو عوائق بشرية وإنسانية وسوف تقوم قطر بتقديم هذه المقترحات خلال أعمال القمة ونتمنى ان تتبناها خاصة ان هذه الافكار تم طرحها على أعلى مستوى في الدولة.

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

©2005 All Rights Reserved Permanent Conferences committee - Qatar -Doha
Powered & Designed By