--> -->



التوقيت حول العالم


أسعار العملات
خدمة البنك التجاري القطري


موقع مجموعة ال77

في الامم المتحدة


تأشيرة الدخول لدولة قطر


معلومات عن دولة قطر

برعــايــة



مجموعة
 العمادي للمشاريع

 

   

          

العمادي للمشاريع تتبرع بمليون ريال للجنة الدائمة للمؤتمرات---إكتمال الاستعدادت لاستضافة قمة الجنوب الثانية لمجموعة الـ٧٧ في الدوحة----نصف مليون ريال من «الدولي الإسلامي» للجنة المنظمة ....الرميحي: ۱٣۲ دولة و٥ آلاف ضيف في قمة الجنوب ... تستضيفها الدوحة ۱٠ يونيو المقبل وتستمر حتى السابع عشر منه..

جريدة الشرق القطرية

نصف مليون ريال من «الدولي الإسلامي» للجنة المنظمة ... الرميحي : اكتمال الاستعدادات لاستضافة قمة الجنوب

طه حسين - قنا :

تبرع بنك قطر الدولي الإسلامي بمبلغ نصف مليون ريال للجنة الوطنية المنظمة لقمة الجنوب التي تستضيفها الدوحة خلال الفترة من 12-16يونيو المقبل. من جهته اكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحى مساعد وزير الخارجية لشئون المتابعة رئيس اللجنة الوطنية المنظمة للقمة اكتمال الاستعدادات لاستضافتها، منوها بالاهمية البالغة لها لما ستناقشه ويتضمنه جدول اعمالها من مواضيع اقتصادية وتجارية وتنموية حيوية تخدم مصلحة وشعوب الدول الاعضاء بالمجموعة. ونوه في حديث لوكالة الانباء القطرية بالدور الرائد الذى تضطلع به قطر على الساحتين الدولية والاقليمية والذى يمكنها من عقد هذه القمة بالدوحة بعد القمة الاولى التى استضافتها العاصمة الكوبية هافانا من قبل والنتائج الطموحة التى ستخرج بها القمة.

ولفت الرميحى الى وجود مكسب اخر للدوحة من استضافتها لهذه القمة وهو وضع قطر مرة اخرى في مركز الحدث فيما يخص الشؤون والامور الدولية سواء كانت سياسية او اقتصادية او فيما يخص العلاقات بين الدول وبين المجموعات متعددة الاطراف، بجانب مكسب اخر يتمثل فى اظهار الدور البارز للدولة وقدرتها على تفعيل وادارة الاعمال الدولية فيما يخص النتائج التى ستصل اليها القمة من قرارات مؤثرة لها مردود ايجابى لمصلحة منطقة مهمة من العالم وهى منطقة الجنوب، حيث توجد 132 دولة منها تقريبا 50 دولة واقعة تحت مستوى النمو و50 دولة اخرى نامية و32 دولة فى طور النمو.

وقال سعادته انه تم كذلك تشكيل مجموعات العمل الخاصة مثل لجنة المراسم ومجموعة الاستقبال ولجنة المواصلات ولجنة المرافقين سواء العسكريين او الدبلوماسيين وكذلك لجنة المتطوعين ولجنة السكرتارية التى تم تحضيرها بالكامل للقيام بواجبها فى خدمة القمة، ونوه سعادته بان كل هذه اللجان جاهزة الآن لأداء المهام والواجبات المنوطة بها. وانه تم ايضا تجهيز مقر المؤتمرات وتقسيمه لثلاثة أقسام، واحد خاص بضيافة الوفود وآخر بقاعة القمة الرئيسية وهى قاعة الدفنة بجانب قسم خاص بالمركز الاعلامى لخدمة الاعلاميين والصحفيين

 تفاصيل >>>

محمد الرميحي مساعد وزير الخارجية تحدث عن الاستعدادات والنتائج المرتقبة: قمة الدوحة ستخرج بقرارات حساسة جداً تجاه العالم

اعلان الدوحة يعبر عن المطالب والتوصيات للمنظمات الدولية

قمة الـ 77 والصين تضع قطر في مركز الحدث الدولي

معظم أعمال القمة ستخصص لقضايا التنمية والاقتصاد والتجارة

قطر لها مكانة دولية مرموقة وقمة الدوحة ستكون على مستوى التحديات والطموح

أكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحى مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة رئيس اللجنة الوطنية المنظمة للقمة، الأهمية البالغة لقمة الجنوب الثانية لمجموعة الـ 77 والصين التى ستستضيفها دولة قطر يومى الخامس عشر والسادس عشر من شهر يونيو المقبل وذلك لما تناقشه ويتضمنه جدول أعمالها من مواضيع اقتصادية وتجارية وتنموية حيوية تخدم مصلحة وشعوب الدول الاعضاء بالمجموعة.

جاء ذلك فى حديث شامل وخاص أدلى به سعادة السيد الرميحى لوكالة الانباء القطرية «قنا» تناول فيه بالتفصيل تحضيرات القمة والاعداد لها والمواضيع المطروحة على بساط البحث وأعمال اللجان المختلفة المنبثقة عنها والدور الرائد الذى تضطلع به دولة قطر على الساحتين الدولية والاقليمية والذى يمكنها من عقد هذه القمة بالدوحة بعد القمة الاولى التى استضافتها العاصمة الكوبية هافانا من قبل والنتائج الطموحة التى ستخرج بها القمة.

وقال سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحى رئيس اللجنة الوطنية المنظمة بهذا الصدد: إن لدى دولة قطر مكانة دولية مرموقة وخبرة كبيرة، كما ان قطر ترأست مجموعة الـ 77 والصين فى العام الماضى، ولقطر ايضا تقدير خاص لدى جميع الدول، مشيرا إلى ما حققته القمم والمؤتمرات التى استضافتها قطر من قبل من اهداف والطريقة التى تمت بها ادارة تلك المؤتمرات والقمم والتحضيرات الواسعة لها والنتائج التى تتمخض عنها مؤكدا أهمية قمة الجنوب الثانية المرتقبة ليس لدولة قطر ومجموعة الـ 77 والصين فقط وانما للعالم كله.

ولفت سعادة السيد الرميحى الى وجود مكسب اخر للدوحة من استضافتها لهذه القمة وهو وضع دولة قطر مرة اخرى على مركز الحدث فيما يخص الشؤون والأمور الدولية سواء كانت سياسية او اقتصادية او فيما يخص العلاقات بين الدول وبين المجموعات متعددة الاطراف بجانب مكسب آخر يتمثل فى اظهار الدور البارز لدولة قطر وقدرتها على تفعيل وادارة الاعمال الدولية فيما يخص النتائج التى ستصل اليها القمة من قرارات مؤثرة لها مردود ايجابى لمصلحة منطقة مهمة من العالم وهى منطقة الجنوب حيث توجد 132 دولة منها تقريبا 50 دولة واقعة تحت مستوى النمو و50 دولة اخرى نامية و32 دولة فى طور النمو. واوضح سعادته قائلا اننا عندما نتحدث عن هذا العدد الكبير لدول منطقة الجنوب فانما نتحدث عن مجموعات من الدول تحتاج الى ان تتصل مع بعضها والى ان تتحد وتتعاون لاجل التنمية وتحتاج الى ان تفكر وتقرر وتدرس مستقبلها والعلاقات البينية بينها وكيفية تسيير أمورها فى سبيل رفع مستواها المعيشى او مستوى الخدمات ومستويات التعليم والصحة والاقتصاد والصناعة بما يؤدى فى مجمله الى دفع التنمية فى هذه الدول الى مستوى أعلى مؤكدا أن هذه خدمات كبيرة واحداث جليلة تسعى لها دولة قطر على الدوام.

واكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي اكتمال جميع الاجراءات الخاصة باستقبال ضيوف القمة حيث تم تحضير الفنادق لأصحاب الفخامة الرؤساء وهى فنادق الريتز كارلتون الدوحة وفندق ومنتجع الشيراتون وفندق فور سيزون وفندق انتركونتيننتال وفندق ماريوت، كما تم تجهيز مقار الاقامة لبقية أعضاء الوفود ومركز القمة فى الجزء الخاص بالمؤتمرات الملاصق لفندق شيراتون الدوحة، فيما تم تحضير مركز قطر الدولى للمعارض ليكون منطقة ادارية للقمة، كما تم الاتفاق مع شركات سيارات متخصصة فى عملية نقل الوفود من المطار للفنادق ولقاعة المؤتمرات.

وقال سعادته انه تم كذلك تشكيل مجموعات العمل الخاصة مثل لجنة المراسم ومجموعة الاستقبال ولجنة المواصلات ولجنة المرافقين سواء العسكريين او الدبلوماسيين وكذلك لجنة المتطوعين ولجنة السكرتارية التى تم تحضيرها بالكامل للقيام بواجبها فى خدمة القمة، ونوه سعادته بان كل هذه اللجان جاهزة الآن لأداء المهام والواجبات المنوطة بها.

وفى معرض حديثه عن التحضيرات قال سعادة مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة رئيس اللجنة المنظمة انه تم ايضا تجهيز مقر المؤتمرات وتقسيمه لثلاثة أقسام، واحد خاص بضيافة الوفود وآخر بقاعة القمة الرئيسية وهى قاعة الدفنة بجانب قسم خاص بالمركز الاعلامى لخدمة الاعلاميين والصحفيين، مشيرا الى ان اللجنة الامنية قامت كذلك بأداء واجب كبير فى سبيل التحضير لاستقبال ضيوف القمة وتأمين تنقلاتهم وتأمين الأمن الخاص بهم اثناء الاستقبال والتنقل والاقامة فى الفنادق.

وتابع انه يجرى الان الاتصال بوفود المقدمة من اجل تحديد مقار الاقامة وتوزيع السكن على اعضاء الوفود، فى حين تجرى مناقشة الخصوصيات الامنية لكل وفد ورئيس دولة لوضع النقاط الاخيرة لها من ناحية الاستقبال وتأمين التنقل والاقامة. وحول توقعاته للنتائج التى ستخرج بها القمة قال سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي انه سينتج عن قمة الجنوب الثانية لمجموعة الـ 77 والصين «بيان الدوحة وجدول وبرنامج الاعمال» وهما يحويان مجموعة من البرامج والمطالب، منوها بان بيان الدوحة هو بيان سياسى اقتصادى يعبر عن مجموعة من المطالب والتوصيات والامنيات التى توجهها هذه الدول للمنظمات الدولية والى دول العالم والى نفسها كذلك من اجل التعاون وتطوير العمل السياسى والاقتصادى والتجارى بينها، ولفت الى ان برنامج اعمال القمة سوف يسرى على مجموعة الـ77 والصين وسيتحقق فى غضون السنوات الخمس القادمة وهو عبارة عن مجموعة من الدراسات ومجموعة من اللقاءات التى تهدف الى تحقيق التنمية وما تبنته القمة فى بيانها. وعما اذا كان للسياسة حيز كبير من المناقشات فى القمة بيَّن سعادة مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة رئيس اللجنة الوطنية المنظمة انه ستكون للسياسة مساحة بسيطة بينما ستخصص المساحة الكبيرة من اعمال القمة لقضايا التنمية والاقتصاد والتجارة، مضيفا من ناحية اخرى ردا على سؤال ان القمة ستعبر عن احتياجاتها فى صورة مجموعة من المطالب توجه الى العالم والى الامم المتحدة وتوجه الى نفسها أي داخل المجموعة ذاتها، مشيرا الى ان هذه المطالب سيعبر عنها خارجيا بمجموعة من المبادرات او المساهمات والتبرعات فى صورة منح تقدم الى الدول الضعيفة او دول الجنوب المحتاجة للتنمية وهذه المنح هو ما يعبر عنه بالمساعدات الدولية السنوية للدول الكبرى. واكد ان كل هذه المواضيع مهمة لان الدول الاخرى خارج المجموعة وهى دول الشمال ودول مجموعة الثمانى ودول الاتحاد الاوروبى هى المستفيدة من دول الجنوب، فهى تستورد منها المواد الخام وتجعل منها سوقا لصادراتها لذلك عليها مسؤولية يجب ان تتحملها تجاه دول الجنوب. وحول كيفية ومصادر تمويل انشطة مجموعة الـ77 الصين وعلاقتها مع الدول المتقدمة الاخرى اوضح سعادة السيد الرميحى انه لا توجد صورة حقيقية لمسألة تمويل مشاريع المجموعة لان هناك مجموعة من الصناديق تم انشاؤها سابقا، وتمنى ان تنشأ فى قمة الدوحة ايضا مجموعة اخرى من الصناديق تؤدى الى معالجة المشاكل التى تواجهها منطقة الجنوب سواء مشكلة التنمية البشرية والتعليم والصحة او مشاكل الاقتصاد والصناعة والزراعة او ما يخص مكافحة المشاكل الاخرى التى تواجه الجنوب كتلك الناتجة عن الكوارث الانسانية والكوارث الطبيعية او مشاكل الجوع والفقر التى تواجه بعض دول منطقة الجنوب. ومضى الى القول بان هذه الصناديق ستكون مفتوحة وسيتم التبرع لها سواء بالطرق المباشرة او غير المباشرة مؤكدا انه فيما يخص حكومة دولة قطر فانها ستخصص جزءا من جهودها فى هذا السبيل. ونوه الى انه ومن كل ما ذكر فان من الطبيعى ان تكون قمة الدوحة فى مستوى التحديات والطموح، مشيرا الى انه سيكون خلال شهر سبتمبر القادم هناك طرح لاعادة الرؤية حول برامج الألفية الصادر عام ألفين ويخص كثيرا الدول النامية مثلما يخص دول العالم الاخرى مبينا ان هذه المراجعة ستتم فى مقر الأمم المتحدة بنيويورك وستكون على مستوى القمة ايضا، ونبه الى ان ذلك سيكون تاريخا مهما بالنسبة لدول الجنوب تعبر فيه عن مطالبها وتعبر فيه عن ارادتها فى بيان الألفية وتعبر فيه عن احتياجات منطقة الجنوب ايضا وقال انه من هنا تكمن اهمية قمة الدوحة لأنها ستؤدى الى اتخاذ قرارات جدا حساسة فى صورة اراء وافكار ومطالب تجاه العالم وما سيجرى فى العالم خلال هذا القرن. وعما اذا كانت قطر ستتقدم بمقترحات لدعم اعمال القمة قال سعادة مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة رئيس اللجنة الوطنية المنظمة انه بالاضافة الى العمل الدبلوماسى والسياسى والاقتصادى الذى سيتم خلال اللجان اثناء مؤتمر القمة خاصة لجنة الصياغة فان دولة قطر ستقدم مجموعة من المقترحات لدفع العمل التنموى وحل بعض المشاكل فى منطقة الجنوب.. وقال نتمنى ان شاء الله ان نوفق وتوافق الدول الاعضاء على المقترحات القطرية وهى مقترحات عملية وليست مقترحات فى صورة برامج فقط او بيانات. وتابع انه ستقدم مجموعة من المقترحات ايضا من قبل اصحاب الفخامة القادة وكذلك رؤساء الوفود وسيتم اخذها فى الاعتبار لوضعها ضمن البيان الختامى او ضمن جدول اعمال وبرنامج اعمال المجموعة للخمس سنوات القادمة وتهدف فى غالبيتها الى وضع آليات عملية وصناديق فى سبيل مساعدة دول المجموعة. وحول العدد المتوقع حضوره القمة قال سعادته ان ما وصلنا حتى الآن يشكل تقريبا ثلاثة مستويات الاول لرؤساء الدول والحكومات ووصل عددهم تقريبا الى %40 من الدول الاعضاء بالمجموعة بجانب ان بعض الدول سيمثلها وزراء خارجيتها وهذا العدد يصل الى %20 من الدول بالاضافة الى عدد من الدول سيمثلها سفراء ومندوبون وكبار مسؤولين من وزارات الخارجية وهناك %20 ستمثل بمستوى ادنى لكنه قال ان لدينا الامل فى ان تصل النسبة التى تمثل الدول على مستوى الرؤساء ورؤساء الحكومات الى %60، كما توقع ان يحضر القمة ما بين 600 و800 صحفى من مختلف وسائل واجهزة الاعلام. وحول التنسيق مع ادارة المرور لتسهيل انسياب الحركة ابان اعمال القمة، اشار سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحى الى انه تم عقد عدة اجتماعات مع اللجنة الامنية برئاسة سعادة اللواء سعد بن جاسم الخليفى المدير العام للأمن العام بتوجيهات من سعادة وزير الدولة للشؤون الداخلية واهتماماته المباشرة وحضوره شخصيا الكثير من الاجتماعات وابدائه لملاحظات كثيرة بشأن ما تم عمله وترتيبه من قبل اللجنة الأمنية. واوضح سعادة السيد الرميحي انه تم وضع خطة للحركة فى مدينة الدوحة وعلى كورنيش الدوحة الى الفنادق والى قاعة المؤتمر ركزت على عدم تعطيل السير امام المواطنين الا فى اللحظات التى سيتم فيها تنقل الوفود من المطار الى قاعة مؤتمر القمة، اما فى بقية الاوقات فستكون حركة السير فى مدينة الدوحة سالكة وبدون اية اعاقة وسوف لن يكون هناك ضغط على المواطنين. وعما اذا كان العمل سيستمر كالمعتاد خلال القمة ام سيتم تعطيل الدوائر الحكومية اوضح سعادة مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة رئيس اللجنة الوطنية المنظمة فى حديثه لوكالة الانباء القطرية «قنا» انه تم التخطيط على اساس ان تعمل جميع الاماكن فى منطقة الدوحة الحديثة «الدفنة» الواقعة خارج منطقة فندقى الشيراتون والفور سيزون وسوف لن يتم اغلاقها، وسيتم فقط اغلاق المناطق الامنية المحيطة بفندق الشيراتون وفندق الفورسيزون اى ان جميع المناطق بالدفنة خارج هاتين المنطقتين سيستمر العمل فيهما بدون توقف. وردا على سؤال حول ما اذا كان سيتم وقف الزيارات او استقدام العائلات خلال فترة القمة اكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحى عدم وجود اى توجه من هذا القبيل فى اى من الامور الجارية والشؤون الخاصة سواء بمصالح المواطن القطرى او المقيم، وقال ان ما يهم اللجنة المنظمة وتحرص عليه هو الا يكون هناك ضيق فى مسألة السكن ومقار الاقامة بالنسبة للزوار والسياح لان جميع الفنادق فى فترة انعقاد القمة محجوزة وكذلك جزء كبير من الشقق المفروشة وبالتالى سيكون من الصعب تقديم خدمات سياحية لزوار دولة قطر فى فترة انعقاد القمة، غير انه اشار الى انه اذا كان هناك زوار يرغبون فى زيارة اهاليهم واقربائهم او زيارة الدولة للاعمال وبامكانهم تدبير مسائل السكن والتنقل فليس لدى اللجنة المنظمة اى اعتراض او توجه بوضع عوائق امامهم. وحول الشخصيات الابرز التى ستحضر القمة من غير قادة دول الجنوب اوضح سعادته ان هناك ضيوفا على القمة وتم ارسال دعوات لهم ومنهم السيد تونى بلير رئيس الوزراء البريطانى بصفته رئيس مجموعة الثمانى وسيتحدث باسم المجموعة وايضا رئيس وزراء لكسمبورج الذى يرأس الاتحاد الاوروبى وسيتحدث باسم الاتحاد، كما تم توجيه الدعوة لكوفى أنان الامين العام للامم المتحدة لحضور القمة. وعما اذا كان هناك ايجاز صحفى يومى واللغات التى ستدار بها القمة اشار سعادته الى انه ستكون هناك اربع لغات هى العربية والانجليزية والفرنسية والاسبانية كلغات رسمية للقمة، وسيتم استخدام ثلاث لغات اخرى حسب الوضع بمترجمين خاصين وهى اللغة الصينية واللغة الفارسية واللغة الروسية.. وقال انه ستتم تغطية اعلان الدوحة بنفس هذه اللغات، وسيكون هناك بيان صحفى يومى فى وقت يتم تحديده للصحفيين لاطلاعهم على مجريات برنامج اعمال القمة اثناء انعقادها، وحول تسمية هذه الدول بمجموعة الـ77 والصين علما ان عددها يصل الآن إلى 132 دولة اوضح سعادته ان مصدر التسمية جاء عندما تأسست المجموعة من 77 دولة والصين فتمت المحافظة على هذا الرقم وهو رقم قد يكون به نوع من التفاؤل ومن ثم تطورت المجموعة ضمن التطورات الدولية وما يحدث فى العالم من برامج للعولمة وبرامج اقتصادية وما يحدث فى الامم المتحدة نفسها من تحولات فتطورت المجموعة وازداد عدد دولها، وقال ان هذا العدد من الدول لم يكن فى البداية إلا فى الامم المتحدة ولم يكن عندما تأسست المجموعة هذا العدد من الدول الذى يرغب الدخول فى مجموعة توجهاتها تنموية واقتصادية.

وفى اجابة على سؤال اخر اكد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحى مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة رئيس اللجنة الوطنية المنظمة للقمة ان دولة قطر تساهم بشكل كبير فى خدمة منطقة الجنوب والتى فى اشد الحاجة لتعاوننا وفى حاجة لمساعدة دولة قطر ومجموعة كبيرة من دول العالم.

وتابع ان دولة قطر قامت بالكثير من الجهود ووضعت المبالغ والميزانيات الضرورية لصرفها على القمة، مضيفا انه حرصا من حكومة دولة قطر على نجاح القمة جهزت وحشدت لها جميع الطاقات البشرية والامكانيات المادية فى سبيل انجاحها، واعرب عن ثقته بان هذه القمة ستكون من القمم الناجحة التى تنظمها دولة قطر وتفتخر بها، مؤكدا ان بياناتها وبرامج عملها ستكون فى خدمة الانسانية وشعوب الدول الاعضاء الذين هم فى امس الحاجة للمساعدة والتعاون معهم، فمنطقة الجنوب تحتاج الى المزيد من الاهتمام والتطور الاقتصادى والتنموى والتجارى فى سبيل رفع مستوى معيشتها ورفع مستوى دخل المواطن فيها. ووصف قمة الجنوب الثانية لمجموعة الـ77 والصين المرتقبة بالدوحة بأنها من القمم الكبيرة والطويلة حيث انها ستستمر لمدة خمسة ايام من يوم 12 وحتى 16 يونيو، ففى يوم الثانى عشر سيعقد اجتماع لكبار الرسميين لاعتماد ومناقشة البرامج وفى اليوم الذى يليه أى 13 يونيو سيعقد اجتماع مهم لوزراء خارجية دول المجموعة تناقش وتعتمد فيه البرامج المقدمة من اجتماع كبار الرسميين والمختصين فيما ستعقد القمة يومى الخامس عشر والسادس عشر من يونيو، فى حين سيعقد يوم الثالث عشر من الشهر نفسه ايضا اجتماع لوزراء خارجية دول عدم الانحياز برئاسة ماليزيا رئيسة مجموعة المؤتمر الاسلامى. وجدد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحى فى ختام حديثه لـ «قنا» اهمية قمة الدوحة الثانية لمجموعة الـ77 والصين منوها بالجهود الكبيرة التى حشدت لها والبرنامج الذى تم اعداده لتنفيذه وتطبيقه معربا عن الامل في ان ينتج عنه ما تصبو اليه جميع الدول الاعضاء وان يكون ضمن ما وجه به حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وحكومة دولة قطر والمسؤولين القائمين على المؤتمر لتحقيق كل ما تم تخطيطه وتصوره من اجل مجموعة الـ77 والصين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

©2005 All Rights Reserved Permanent Conferences committee - Qatar -Doha
Powered & Designed By