--> -->



التوقيت حول العالم


أسعار العملات
خدمة البنك التجاري القطري


موقع مجموعة ال77

في الامم المتحدة


تأشيرة الدخول لدولة قطر


معلومات عن دولة قطر

برعــايــة



مجموعة
 العمادي للمشاريع

 

 

   

          

العمادي للمشاريع تتبرع بمليون ريال للجنة الدائمة للمؤتمرات---إكتمال الاستعدادت لاستضافة قمة الجنوب الثانية لمجموعة الـ٧٧ في الدوحة----نصف مليون ريال من «الدولي الإسلامي» للجنة المنظمة ....الرميحي: ۱٣۲ دولة و٥ آلاف ضيف في قمة الجنوب ... تستضيفها الدوحة ۱٠ يونيو المقبل وتستمر حتى السابع عشر منه..



الصحافة وأخبار المؤتمر

 

الموافق13/6/2005 م

النائب الأول يفتتح اجتماعات وزراء خارجية الـ 77 اليوم .. مقترحات قطرية أمام قمة الجنوب لمعالجة مظاهر الفقر

الدوحة ـ الشرق:

يفتتح سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اجتماعات وزراء خارجية دول مجموعة الـ 77 والصين والتي تبدأ صباح اليوم بفندق شيراتون، ويلقي سعادة النائب الأول بياناً أمام الجلسة الافتتاحية التي يتحدث أمامها رئيس مجموعة الـ 77 والصين سعادة السفير ستافورد نيل. ويستعرض وزراء الخارجية في اجتماعاتهم التي تستمر على فترتين صباحية ومسائية تقارير الاجتماعات التحضيرية لقمة الـ 77 والصين التي انعقدت بفندق شيراتون أمس. وكان سعادة السفير ناصر بن عبدالعزيز النصر مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة افتتح اجتماعات كبار الموظفين أمس بحضور رئيس مجموعة الـ 77، حيث شدد النصر على أن الرسالة التي ستصدر عن قمة الدوحة لابد ان تكون واضحة فيما يتعلق باستعراض الحالة المعقدة السائدة حاليا في مجال التعاون الدولي. وقال إننا نسعى الى جدول أعمال للقمة يكتسي صبغة عالمية حقيقية وان نجعل من التعاون بين دول الجنوب الأداة الحقيقية لتنمية دولنا، فيما أكد رئيس مجموعة الـ 77 ان القمة فرصة للتشاور حول مواضيع تهم دول الجنوب التي يجب ان تكون جادة في توصياتها ومناقشاتها.

وقد ترأست قطر مجموعة العمل الخاصة بإعلان الدوحة السياسي الذي سيصدر عن المؤتمر فيما ترأست جامايكا مجموعة العمل الخاصة بخطة العمل لمناقشة القضايا الاقتصادية وقضايا التعاون فيما بين دول الجنوب، وعلمت «-» ان دولة قطر تقدمت بمقترحات للقمة تهدف الى معالجة مظاهر الجوع والفقر في دول الجنوب وتعالج قضايا التنمية الاقتصادية الزراعية والصناعية وقضايا التعليم والصحة. وقد سادت اجواء التفاؤل القمة بعد قرار الغاء الدول الصناعية الكبرى الديون المستحقة على 18 دولة افريقية عضوا بمجموعة الـ 77 فيما رفضت المجموعة اية مبادرات لمساعدة الدول الاعضاء تفرض شروطاً سياسية أو تمثل ضغوطاً على دولها.

إن إعلان الدوحة الذي سيصدر في ختام قمة الجنوب سيعكس طموحات وآمال الدول النامية، مشيداً بجودة التنظيم والاعداد للقمة والجهود الكبيرة التي بذلتها دولة قطر لاستضافتها.

 التفاصيل  >>>

مقترحات قطرية أمام القمة لمكافحة الجوع والفقر وتحقيق التعاون المشترك

النائب الأول يفتتح اجتماعات وزراء خارجية مجموعة الـ 77 صباح اليوم

السفير النصر: الاجتماعات التحضيرية هدفت لتفكيك «حالة معقدة» تسود التعاون الدولي

 طه حسين :

يلقي سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بيانا في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات وزراء خارجية دول مجموعة الـ 77 التي تبدأ بقاعة سلوى بفندق شيراتون صباح اليوم.

كما يلقي السفير ستافورد نيل رئيس مجموعة الـ 77 بيانا في الجلسة التي تشهد اعتماد جدول الأعمال وجولات من النقاش حول تعاون الجنوب - جنوب واستعراض نتائج القمة الأولى للمجموعة التي عقدت في هافانا عام 2000. كما يستعرض وزراء الخارجية تقارير عن نتائج اجتماعات كبار الموظفين التي عقدت أمس.

وكانت قاعة سلوى بشيراتون الدوحة شهدت أمس انعقاد الاجتماعات التحضيرية للقمة بحضور رئيس مجموعة الـ 77 وسعادة السفير ناصر بن عبدالعزيز النصر مندوب قطر الدائم بالأمم المتحدة والأمين التنفيذي لمجموعة الـ 77 وأمين عام مؤتمر القمة مراد أحمية.

وألقى السفير النصر كلمة في الجلسة الافتتاحية للاجتماعات رحب في بدايتها بالمشاركين في القمة والأعمال التحضيرية لها. وقال إنه تم إنجاز قدر كبير من العمل في إطار العملية التحضيرية في نيويورك، لكن عددا من المسائل مازال معلقا وينبغي لنا بروح من التعاون ان نتحرك بسرعة لحسمها.

وأضاف: ان هدفنا الأول هو التحضير للمناقشات القادمة في مستوى وزراء الخارجية ورؤساء الدول والحكومات. إذ يجب أن توضع تلك المناقشات في السياق السياسي والاقتصادي المناسب للتطورات التي استجدت في العالم منذ قمة الجنوب في هافانا، وسيكون لهذا انعكاس على الإعلان السياسي وكذلك على خطة عمل الدوحة. ولهذا لابد لنا في نطاق وضع الصيغة النهائية لعملنا من ان نحقق الاتساق والترابط الكامل بين الوثيقتين.

وقال: إن الرسالة التي ستصدر عن قمة الدوحة ينبغي ان تكون واضحة بوجه خاص في ما يتعلق بالنقاط التالية:

> إننا نحتاج إلى استعراض للحال المعقدة السائدة حاليا في مجال التعاون الدولي، لا سيما التحديات الجديدة والآخذة في الظهور، كما نحتاج إلى استخلاص النتائج الضرورية في ما يتعلق بأفضل الوسائل للتصدى لهذه التحديات بحيث تخدم التننمية في دول مجموعة الـ 77.

، ونحتاج أيضا إلى وضع جدول أعمال يكتسي صبغة عالمية حقيقية وتكتسب فيه الأهداف الانمائية للألفية أهمية كبيرة مع دور منظمة الأمم المتحدة في هذا المجال. ويجدر بنا ان نوجه عناية خاصة للإعداد لقمة الألفية في سبتمبر بحيث تولي عناية خاصة لصياغة دور الأمم المتحدة للسنوات القادمة.

> كما نحتاج أن نجعل من التعاون بين بلدان الجنوب الأداة الحقيقية لتنميتنا مدركين بأنه لا يمكن لهذا التعاون ان يكون بديلا عن المفاوضات بين الشمال والجنوب. وعلى أساس هذا الفهم، يجب علينا ان نرفع من المكانة الدولية للتعاون بين بلدان الجنوب وان نسعى إلى توطيد في المجتمع الدولي.

> ونحتاج كذلك إلى تعزيز وحدة البلدان النامية وتضامنها كشرط ضروري مسبق لدعم قدرة الجنوب التفاوضية في المحافل الدولية متعددة الأطراف.

وأضاف النصر ان الهدف الثاني هو وضع الصيغة النهائية لخطة عمل الدوحة وتعزيز محتواها ذي المنحى العملي، وبفضل العمل القيم الذي تم إنجازه في نيويورك ستكون مهمتنا أكثر سهولة. ويتمثل طموح الخطة الكبير في تناولها مسائل قطاعية كالتجارة، والاستثمار، والسلع الأساسية والبيئة، وكذلك مسائل مشتركة بين القطاعات كحيز السياسات، والترابط بالإضافة إلى مسائل متعلقة بالبلدان التي تواجه أوضاعاً خاصة.

وان الاتفاق الذي يجب علينا ان نتوصل إليه بشأن مشاريع محددة في مجال التعاون بين بلدان الجنوب لابد ان يعزز الطابع المنحى العملي الذي تتسم به قمة الدوحة فلدينا اقتراحات صالحة مطروحة على بساط البحث وسيؤدي الاتفاق عليها إلى النهوض بالتعاون بين بلدان الجنوب بصروة ملموسة. واسمحوا لي في هذا السياق ان اسجل تقديرنا بوصفنا البلد المضيف والرئيس السابق لمجموعة الـ 77 والصين في نيويورك للمساهمات التي أسهمت بها فروع مجموعة الـ 77 الأخرى في إعداد مسودة إعلان الدوحة السياسي ومسودة خطة عمل الدوحة. وهذا دليل واضح على أن أحكام الوثيقتين اللتين نعمل على إعداد صيغتهما النهائية التي تتصل بالوحدة والتضامن والاحساس بالجهد المشترك بصدد التبلور نتيجة لتعبئة كل قدرات البلدان النامية. ويعتبر هذا تطورا أساسيا نود ان يتخذ الشكل المؤسسي مستقبلاً. وقد أثبت فعاليته في الإعداد لقمة الدوحة وربما نحتاج إلى توسيع نطاقه ليشمل عمليات تحضيرية رئيسية أخرى كالعملية التحضيرية لقمة الألفية في سبتمبر.

وفيما يتعلق بالإعلان السياسي أكد السفير النصر ان علينا ان نحدد الرسالة التي نود ان نبعث بها بشأن التعاون الدولي لأجل التنمية، لا سيما بشأن المسألتين الحاسمتين المتمثلتين في التجارة وتمويل التنمية، وان نحدد الرسالة التي نود أن نبعث بها إلى الألفية في سبتمبر التي سيقوم فيها قادة العالم بتقييم ما تم إنجازه من أهداف الألفية، وأن نحدد الرسالة التي نود أن نبعث بها فيما يتعلق بتعددية الأطراف ، لا سيما دور الأمم المتحدة.

وألقى رئيس مجموعة الـ 77 السيد ستافورد نيل كلمة في بداية الاجتماعات أكد فيها ان القمة تشكل فرصة جيدة لرؤساء الدول والحكومات والوزراء للاجتماع والتشاور حول المواضيع الحالية والتوصل الى مواقف موحدة، ووجه الشكر لدولة قطر على كرم الضيافة التي لقيتها الوفود منوها بالاستعدادات الكبيرة التي تبشر بنجاح الاجتماعات، وأعرب عن أمله في إنهاء العمل الذي بدأته المجموعة منذ ثلاثة أشهر والتوصل الى الأهداف التي ترمي اليها مداولات القمة في الوقت المحدد.

وأوضح أهمية التعاون في هذا المجال حتى تتمكن دول المجموعة من استكمال المفاوضات حول خطة العمل وإعلان الدوحة مؤكدا ان مبدأ الاحترام والتضامن قد أسهم دائما عمل المجموعة وساعد على تحقيق أهدافها والتوافق من الآراء حول المواقف التي تتبناها المجموعة قائلاً: إن دور كبار المسؤولين هو أن تضع المبادئ الأساسية التي يمكن أن تحدد مواقفنا في المنتديات المتعددة الأطراف، وقد تم رفع الجلسة لتعود للانعقاد في شكل مجموعات عمل ترأست قطر المجموعة الخاصة بإعلان الدوحة السياسي حيث أدار السيد محمد أحمد الحايكي نائب المندوب الدائم لدولة قطر بالأمم المتحدة النقاش، فيما ترأست جامايكا الرئيسة الحالية لمجموعة الـ 77 الاجتماعات الخاصة بخطة العمل.

وعلمت الشرق أن دولة قطر تقدمت بمقترحات للقمة تهدف إلى معالجة مظاهر الجوع والفقر في دول الجنوب كما تعالج قضايا التنمية الاقتصادية الزراعية والصناعية وقضايا التعليم والصحة وقضايا اجتماعية.

وقال السفير ناصر عبدالعزيز النصر: إن القمة سوف تصدر بيان الدوحة وبرنامج الأعمال مشتملين على مجموعة من البرامج والمطالب التي توجهها دول مجموعة الـ 77 للمنظمات الدولية وبقية دول العالم من أجل تحقيق تعاون فعال يخدم أهداف المجموعة.

المستشار الأول لرئيس اللجنة المنظمة لقمة الجنوب : قمة الدوحة أكبر تجمع عالمي لمواجهة التحديات

أكد الدكتور عوني بهنام المستشار الأول لرئيس اللجنة المنظمة لقمة الجنوب الثانية، قمة الدوحة تمثل أكبر تجمع في العالم وهو تجمع إنساني تمثله ثلاثة أرباع البشرية من آسيا وافريقيا وأمريكا الجنوبية، وهو من أجل حل مشاكل تلك الدول في العديد من المجالات الإنسانية، كما ان اجتماع القيادات بهذه القمة يكون لتوحيد الرؤية وحل مشاكل الإنسانية، وكذلك العولمة وتحدياتها من التكنولوجيا والفقر والمجاعة والاضرار البشرية وغير البشرية مثل الاضرار الطبيعية، وكل هذه التحديات تحتاج إلى سياسة واستراتيجية ونظرة جماعية، وهذا يدور على أربع ركائز.

تعاون جنوب جنو ب لزيادة إمكانياتنا ومصاردنا وطاقاتنا لمواجهة التحديات، ولزيادة قدراتنا على الاستثمار واستخدام الأسواق الخارجية والنظرة إلى تحديات الأمم المتحدة وترشيد الأمم المتحدة بحيث لا يفقد النظرة على التطور وعمله والازدهار الحضاري والاجتماعي والاقتصادي والصحة والقضايا التي تهم التنمية.

وان تكون التنمية مركزاً من المراكز ولا تبتعد الأمم المتحدة عن التنمية، وان نبنى نظرة استراتيجية وموقفا للتحضير للقمة التي تعقد في الجمعية العامة بالأمم المتحدة في سبتمبر من أجل مراجعة الألفية.

وأشار الدكتور عوني إلى أن الدول الغنية تريد ان تحافظ على مصالحها. ونحن لسنا دولا فقيرة ولا غنية ونحن دول مختلفة. ولكن إذا تجمعنا ووحدنا كلمتنا سوف تتغير الأمور، وإذا اخلصنا للتعاون الجماعي والوفاق سوف نتمكن من مواجهة الصعوبات والتحديات.

خلال قمة مجموعة الـ 77 والصين الدول النامية تسعى إلى حد أدنى من التوافق حول إصلاح الأمم المتحدة ... بلير يطلع المشاركين في القمة على تفاصيل قرار مجموعة الثماني حول الديون

ستحاول دول مجموعة الـ 77 والصين في قمتها في الدوحة الأربعاء والخميس المقبلين التوصل إلى توافق حول إصلاح الأمم المتحدة وتحسين المبادلات بين الدول النامية. وسيكون وضع العلاقات بين الشمال والجنوب ايضا أحد محاور المحادثات بين رؤساء الدول والحكومات الستين الذين سيشاركون في اكبر تجمع للدول النامية في العالم. وقال مسؤول في المجموعة طلب عدم الكشف عن هويته في نيويورك إن هذه المجموعة التي تضم 132 بلدا من افريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية والكاريبي تسعى للتوصل إلى "حد أدنى من التوافق" حول إصلاح الأمم المتحدة "يأخذ في الاعتبار مصالح الجنوب". ويسعى اثنان من البلدان الكبرى في هذه المجموعة وهما الهند والبرازيل للحصول على مقعد دائم، ومعهما ألمانيا واليابان في إطار توسيع مجلس الأمن الدولي. لكن باكستان عبرت عن معارضتها لمنح وضع من هذا النوع لجارتها ومنافستها الهند. وتناقش مسألة توسيع المجلس ليرتفع عدد أعضائه من 15 إلى 24، منذ ان قدمه في مارس الامين العام للأمم المتحدة كوفي أنان. وقمة الدوحة هي ثاني لقاء كبير بعد اجتماع هافانا الذي عقد في ابريل 2000 لمجموعة الـ 77 التي انشأتها 77 دولة في 15 يونيو 1964 في أوج الحرب البادرة لتشجيع تنمية الدول الأعضاء فيها والدفاع عن مصالحها في هيئات الأمم المتحدة. وأكد المسؤول نفسه ان هذا الهدف ما زال قائما وان كانت الدول الأعضاء تشهد تقدما اقتصاديا بدرجات متفاوتة مثلما هو الحال بالنسبة للسعودية وماليزيا ومالي. وأضاف "نحن 132 دولة على درجات متفاوتة من التنمية. لكن القاسم المشترك بيننا هو اتفاقنا على ضرورة ان نكون متحدين في مواجهة تحديات العولمة". وتابع ان تقدما تحقق في هذا الاتجاه خصوصا بدفع من الرئيس البرازيلي لوي ايناسيو لولا دا سيلفا، لكن مجموعة الـ 77 يجب ان تواصل التأكيد على دخول اكبر إلى اسواق الدول النامية ونقل التكنولوجيا من الشمال إلى الجنوب. وفي الذكرى الاربعين لانشائها في 2004، عبرت المجموعة عن اسفها لان "الطموح إلى أمن أكبر ونظام اقتصادي واجتماعي عادل وغير تمييزي لم يصبح واقعا". ويفترض ان تعاد هذه الرسالة على مسامع رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الذي سيتحدث في الدوحة باسم مجموعة الثماني قبل قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في غلين ايغلز (اسكتلندا) في يوليو المقبل. ويمكن ان يتطرق بلير إلى القرار الذي اتخذته مجموعة الثماني السبت بإلغاء ديون الدول الفقيرة الاكثر مديونية، وسيؤدي إلى إسقاط أربعين مليار دولار من الديون المترتبة على 18 بلدا من بينها السنغال وبوليفيا ومدغشقر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 
 

©2005 All Rights Reserved Permanent Conferences committee - Qatar -Doha
Powered & Designed By