كوفي عنان في كلمة ألقتها لويز شيريت: أمم
متحدة قوية وفعالة ضمانة دولية للأمن والنمو وحقوق
الإنسان
عبر سعادة السيد كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة عن تمنياته
لقمة
الجنوب الثانية التي بدأت امس في الدوحة بالنجاح والتوفيق.
ونوه عنان في كلمة له القتها نيابة عنه السيدة لويز شيريت ممثلة
الامين
العام في القمة بالجهود الكبيرة التي بذلتها مجموعة ال77 والصين
علي مدي اربعين
عاما ليكون صوتها مسموعا وبمساعيها للتغلب علي المشاكل العديدة
التي تواجهها الدول
الاعضاء.
واشار الامين العام الي اهمية اجتماع قادة العالم في نيويورك في
سبتمبر
القادم لاعادة النظر في اعلان الالفية معتبرا ذلك فرصة لازالة بعض
العراقيل التي
حالت دون تنفيذ بنود الاعلان ومنها وما يتصل بحقوق الانسان.. مؤكدا
انه لاتنمية دون
ضمان حقوق الانسان ولا امان واحترام دون هذه الحقوق 0
ودعا الي بذل الجهود المشتركة لاعطاء الاولوية للتوصل بحلول عام
2015
لاهداف الالفية وطالب الدول النامية والمتقدمة علي حد سواء الي
اتباع الشفافية
والتعاون فيما بينها في مجالات التجارة والمعلومات والتكنولوجيا ..
مشيرا الي ضرورة
ان تفي الدول المتقدمة بالتزاماتها وتقدم دعما اقوي في مجال
التنمية في الدول
النامية.
واشاد الامين العام بمبادرة الغاء اربعين مليار دولار من الديون
المترتبة علي الدول الفقيرة في العالم لاسيما في افريقيا.. وقال
بهذا الخصوص ان
الدول الثماني المتقدمة ستعقد اجتماعا قريبا لصالح الدول النامية
كما سيتم عقد
حلقات للتفاوض تمكن الدول النامية من التنافس في قطاع التجارة.
واستعرض المعاناة التي تواجهها الدول الفقيرة في جوانب كثيرة
وتأثيرها
علي اهمية اصلاح الامم المتحدة والمؤسسات التابعة لها مثل مجلس
الامن والمجلس
الاقتصادي والاجتماعي.. وشدد علي ان وجود امم متحدة قوية وفعالة
امر حيوي للجميع
ولجميع الدول كبيرها وصغيرها نحو السير في طريق الامن والنمو وضمان
حقوق
الانسان.