رئيسا جمهوريتي توغو وبنين في الدوحة اليوم ...
الرميحي: بدأنا استقبال الوفود المشاركة بالقمة
الشرق : السبت 11
يونيو 2005
طه حسين :
يبدأ اعتباراً من اليوم وصول الرؤساء ووزراء الخارجية واعضاء
الوفود الرسمية المشاركة في قمة الجنوب لمجموعة الـ 77 والصين التي
تبدأ اعمالها التحضيرية اعتبارا من غد. وعلمت الشرق ان رئيسي كل من
توغو وبنين سيكونان من اوائل الرؤساء الذين يصلون الى الدوحة حيث
تجرى لهما اليوم مراسم الاستقبال الرسمية بقاعة المراسم الرسمية في
مطار الدوحة الدولي.
فيما بدأ امس وصول كبار الشخصيات واعضاء الوفود الذين يشاركون غدا
في الاجتماعات التحضيرية للقمة.
وأكد سعادة السيد محمد عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية لشؤون
المتابعة رئيس اللجنة الوطنية المنظمة للقمة ان الاستعدادات للقمة
لاقت اعجاب وترحيب الوفود التي وصلت الى الدوحة وزارت القاعات التي
تم تجهيزها، خاصة القاعة الرئيسية وهي قاعة الدفنة.
وقال الرميحي: اننا بدأنا باستقبال الوفود الرسمية المشاركة
اعتبارا من امس حيث بدأ وصول كبار الرسميين والخبراء المشاركين في
الاجتماع، واعتبارا من اليوم يبدأ استقبال الرؤساء ووزراء الخارجية
حيث يصل رئيس جمهورية بنين فخامة الرئيس ماتيو كيريكو ورئيس
جمهورية توغو فخامة الرئيس فورغنا سنغى. وعدد من وزراء الخارجية.
كما يصل المندوبون الدائمون للدول الاعضاء في المجموعة وبعض
المدعوين من نيويورك الى الدوحة بطائرة خاصة اليوم. وقال ان
اجتماعات كبار الموظفين ستبدأ غداً الاحد لبحث واقرار جدول الاعمال
ورفعه الى المستوى الوزاري، وحول اجتماعات وزراء الخارجية، اوضح
الرميحي ان اجتماعاتهم ستبدأ يوم الاثنين حيث سيعقد اجتماع لوزراء
خارجية المجموعة واجتماع لمجموعة عدم الانحياز. كما ستناقش
الاجتماعات القضايا المتوقع ان تكون محل تعليق او رفض من الدول.
وحول الفرق بين قمة الجنوب الأولى التي عقدت في هافانا بكوبا وقمة
الدوحة، اوضح الرميحي ان قمة هافانا اسست انطلاقات العمل الجماعي
لاصدار البيانات ووضع بعض المطالب والتوجهات، لكن في قمة الدوحة
توضع الأمور موضع التنفيذ وسيتم بحث ذلك خلال الاجتماعات لوضع
برنامج عمل المجموعة لمدة 5 سنوات قادمة، وأكد الرميحي ان قمة
الدوحة ستتجاوز مفهوم الفقر وطلب المساعدات وان البحث سيكون لوضع
آليات لحل المشاكل وليس وضع مطالب ورجاءات لمعالجة أوضاع من قبل
الدول المانحة أو الغنية، وأن القمة تبحث في وضع حلول بديلة وآليات
وميكانيكيات للعمل التنموي تؤدي إلى رفع مستوى الدخل في الدول
النامية والى تغيير في قدرتها التجارية مع العالم ومطالبتها
بمجموعة من الحقوق الخاصة وبعلاقاتها مع دول الشمال.
وحول تعليق رئيس وفد جامايكا على استعدادات قطر للقمة، أوضح رئيس
اللجنة الوطنية المنظمة لقمة الجنوب أنه أبدى اعجابه بما رأه من
استعداد وإمكانات وفرتها قطر لإنجاح القمة، خاصة أن الاستعدادات
أخذت شكلا غير معقد وببساطة، كما أن ما تم داخل القاعة الرئيسية
يعد أمرا مبهرا من جميع من زاروها واطلعوا على تجهيزاتها وانها
تخدم المؤتمر بطريقة إيجابية، خاصة فيما يخص الشعور العام داخل
القاعة للمشاركين حيث إن الجلسات ستكون طويلة على مدى يومين
كاملين.
وحول أهمية قمة الدوحة لمجموعة الـ 77، أوضح سعادة السفير ناصر
عبدالعزيز النصر مندوب قطر الدائم لدى الأمم المتحدة ومساعد رئيس
اللجنة الوطنية المنظمة للقمة للشؤون السياسية أن دول الـ 77
والصين تنظر باهتمام إلى هذه القمة، مشيراً إلى أن عام 2005 عام
حافل حيث يلتقي زعماء العالم في شهر سبتمبر في نيويورك من خلال قمة
متابعة الألفية والاحتفال بالذكرى الستين للأمم المتحدة، وعلى ضوء
هذا الحدث الكبير وكما تمخض عن قمة هافانا الأولى التي عقدت عام
2000 أن يصبح هناك تقليد بانعقاد قمة لدول الجنوب كل خمس سنوات
وعلى هذا الأساس تعقد هذه القمة لمناقشة ما تمخض عن إعلان هافانا
وكذلك مناقشة البنود التي تهم دول الجنوب مثل التنمية والفقر
والجوع، إضافة إلى موضوعات أخرى مهمة تبحث داخل الأمم المتحدة مثل
توسعة مجلس الأمن وإعادة هيكلة الجمعية العامة والمجلس الاقتصادي
والاجتماعي للبدء في التعامل مع القضايا الدولية من منظور متطور
والخروج من الـ 60 عاماً بدروس مستفادة خاصة أن العالم مر بظروف
صعبة تتطلب التعامل مع الأحداث العالمية بنفس المستوى.
وأكد أهمية القمة للدول الأعضاء في المجموعة التي تضم 133 دولة +
الصين.
