الدوحة - قنا : شارك حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل
ثاني أمير
البلاد المفدي الليلة الماضية في الجلسة الثانية لقمة الجنوب
الثانية لمجموعة ال77
والصين والمنعقدة حاليا بفندق شيراتون الدوحة.
وتحدث في هذه الجلسة عدد من اصحاب الفخامة رؤساء الدول
المشاركة في هذه
القمة0
وبعد مناقشات ومداولات جادة ومثمرة حول التحديات التي تواجه
الجنوب
والقضايا الحيوية ذات الصلة بمسائل التنمية والامن وبيان
الالفية وحقوق الانسان
والتجارة البينية والشئون الاقتصادية والتعاون بين دول الشمال
والجنوب ومواضيع
الشراكة الاقتصادية بين الجانبين اختتمت مساء أمس أعمال اليوم
الأول
للقمة.
وقد تحدث في الجلسة الافتتاحية والجلسات اللاحقة امس بالاضافة
الي حضرة
صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي كل
من فخامة رئيس
جمهورية جامايكا رئيس مجموعة ال 77 والصين وسعادة نائب رئيس
مجلس الدولة الكوبي
نيابة عن فخامة الرئيس الكوبي وفخامة الرئيس النيجيري ودولة
رئيس وزراء ماليزيا
رئيس حركة عدم الانحياز وسمو الشيخ صباح الاحمد الصباح نيابة
عن صاحب السمو أمير
دولة الكويت وملوك ورؤساء وممثلي دول وحكومات كل من الجزائر
ونيبال وبنجلاديش
وموزمبيق ولبنان وبروناي دار السلام والبحرين وفلسطين وجزر
القمر وسوازيلاند وغينيا
الاستوائية واليمن والسودان ورواندا وزمبابوي والبوسنة والهرسك
وسيراليون والصين
وجيرينادا وكيب فيردي وسانت كيتس ونيفز وانجولا وموريتانيا
وايران والسلفادور
وجامبيا وكمبوديا ولاوس والعراق وناميبيا والسنغال والجابون
وتونس وغيانا وبوتان
وفيتنام وليبيا وسنغافورة وباكستان وغينيا ومالي ومينمار
واندونيسيا وكينيا
والهند0
وقد تناول اصحاب الجلالة والفخامة والسمو واصحاب السعادة رؤساء
الوفود
في كلماتهم الاهمية البالغة للقمة الثانية في ظل المتغيرات
والتحولات الراهنة
والمشاكل التي تعاني منها دول الجنوب وضرورة تعزيز فرص التعاون
والتضامن بين هذه
الدول وتحقيق تطلعات شعوبها والاستفادة من النظام العالمي
الجديد وما أفرزه من
مظاهر اقتصادية كثيرة مثل العولمة وقصورها بالنسبة للعالم
النامي من حيث عدم
استفادته الكبيرة منها.. داعين الي التكيف مع هذه الظاهرة
والقيام بكل ما هو مطلوب
من اجل الوصول للاهداف الانمائية المتفق عليها في الاجتماع
رفيع المستوي للجمعية
العامة للامم المتحدة في سبتمبر المقبل.
واشار القادة في كلماتهم الي اهمية ان تكون دول المجموعة شريكا
فاعلا
للنظام الاقتصادي العالمي من خلال ارادة سياسية قوية تلبي آمال
وطموحات
شعوبهم.
كما تناولوا قضايا حيوية اخري مثل التجارة والتنمية المستدامة
وتدفقات
تمويل التنمية والحكم الرشيد ونقل التكنولوجيا للدول النامية
وحقوق الانسان وعملية
اعادة اصلاح هيئة الامم المتحدة.. مؤكدين ان نظام الامم
المتحدة والقانون الدولي
سيضمن فوائد منصفة لكل الدول في كل المحافل الدولية مما يحتم
علي المجموعة الاتفاق
علي تحديد اهدافها لاسيما وضع التنمية في سلم اولويات برامج
عملها.
وستستأنف القمة أعمالها في يومها الثاني والاخير اليوم
لاستكمال القضايا
والموضوعات المطروحة للبحث والنقاش امام رؤساء الدول والحكومات
ووفود الدول
المشاركة واقرار الوثائق النهائية للقمة.
