دولة السيد عبدالله بدوي رئيس الوزراء الماليزي
نقدر دعوة سمو الأمير للشركاء التنمويين
بالإسهام في تحقيق ديون الدول الفقيرة
الدوحة - قنا: أعرب دولة السيد عبدالله بدوي رئيس الوزراء الماليزي
عن
شكره لدولة قطر وتقديره لدعوة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة
آل ثاني أمير
البلاد المفدي الشركاء التنمويين للإسهام في تخفيف ما علي هذه
الدول من مديونية.
وقال في حديث خاص لوكالة الانباء القطرية ان بلاده تؤيد هذه
المبادرة مبديا استعداد
ماليزيا لتقديم كافة أنواع المساعدات لدول الجنوب الفقيرة التي
يمكن ان تشمل
المساعدات المالية المباشرة والدخول في الأنشطة الاقتصادية
المشتركة وتبادل الخبرات
وتقديمها00 مؤكدا ان التعاون لا يقتصر علي المال فقط0
وفي رد علي سؤال حول العلاقات القطرية الماليزية وسبل تطويرها خاصة
في
المجالات الاقتصادية أعرب دولة رئيس الوزراء الماليزي عن سعادته
لمستوي تلك
العلاقات التي وصف مستقبلها بأنه سيكون جيدا.. وأعرب عن بالغ سروره
بلقاء حضرة صاحب
السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي خلال زيارته
للدوحة0تجدر
الإشارة الي ان دولة السيد احمد بدوي يزور البلاد حاليا للمشاركة
في أعمال قمة
الجنوب الثانية لمجموعة ال 77 والصين بالدوحة بصفته رئيسا لوزراء
ماليزيا ولمنظمتي
عدم الانحياز والمؤتمر الاسلامي0 وحول تصوره لآليات تنفيذ الحلول
التي اقترحها في
كلمته امام المؤتمر من اجل دعم مجموعة ال 77 والصين خاصة في مجال
مكافحة الفقر
والمرض قال دولة رئيس الوزراء الماليزي انه يتعين علينا ان نكون
قلبا وصوتا واحداً
لأننا لو تحدثنا بصوت واحد لا بد ان يستمع إلينا الآخرون ويعيروننا
اهتماما0
وأضاف انه بعد اجتماع قادة مجموعة ال 77 والصين في الدوحة والاتفاق
علي
إعلان الدوحة وخطة عمل الدوحة سنذهب الي نيويورك لحضور اجتماعات
الجمعية العامة
للأمم المتحدة لنتحدث عن الخطة الوطنية لمجموعتنا التي سيكون هناك
اجماع عليها كما
رأينا الاجماع الذي تحقق في اجتماعات وزراء الخارجية بشأن الإعلان
وخطة
العمل0
وفي رده علي سؤال حول الهجمة الشرسة علي الإسلام في أعقاب أحداث
الحادي
عشر من سبتمبر ودور منظمتي عدم الانحياز في تحسين صورة الاسلام
والمسلمين في العالم
قال دولة السيد احمد بدوي ان بلاده تتبني ماي طلق عليه المنهج
الحضاري الذي وصفه
بأنه ليس مذهبا جديدا ولكنه أسلوب يجعل الاسلام دينا تقدميا
ومعتدلا موضحا انه يقوم
علي مبادئ لا يعارض أي منها تعاليم الاسلام وهي توجه وتحكم حياة
الشعب الذي عندما
يطبقها سيحدث تغييرا في مفاهيمه ليصبح مسالما لأننا مسالمون ونسعي
لمحاربة الفقر
والفساد00 وقال نحن مسؤولون عن الحقوق معربا عن اعتقاده بأن الدعوة
يجب ان تكون
بالحكمة التي يختلف تفسيرها من بلد لآخر ومن منطقة لأخري
وحول تصورات ماليزيا لحل مشكلات الشرق الأوسط خاصة الأوضاع في
العراق
وفلسطين أعرب دولة رئيس الوزراء الماليزي عن اعتقاده بأن علي
العراقيين ان يتحدوا
وأن يبدوا استعدادهم للعمل معا ويفهموا ان مصيرهم مشترك مشيرا في
هذا الشأن الي ان
بلاده ليس بها حزب من عرق واحد أو من ديانة واحدة واضاف ان الوضع
في فلسطين مشابه
رغم وجود بعض الخلافات ودعا الفلسطينيين لتوحيد صفوفهم0
