ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ
2011-04-13
ﺁﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ﻳﺆﻛﺪﺍﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﺃﻛﺪ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻌﻘﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻊ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺍﻧﻌﻘﺪﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ.


ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ "ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺘﺸﺮﻑ ﺑﺎﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﻳﺪﻓﻌﻨﺎ ﺍﻷﻣﻞ ﻭﺍﻻﻗﺘﻨﺎﻉ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﻭﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻪ ﻟﻤﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺷﻌﻮﺏ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ". ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺸﺌﻮﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﻋﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ، ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺣﻀﺮﺗﻪ ﺍﻟﺴﻴﺪﻩ ﻫﻴﻼﺭﻱ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻛﻤﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﺣﺴﺎﻥ ﺍﻭﻏﻠﻮ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻭﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ. ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﺇﻟﻰ "ﺃﻧﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻃﺮﺣﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻭﺇﺗﺒﺎﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻋﺒﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ، ﻭﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻧﺒﻨﻲ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ". ﻭﻗﺎﻝ "ﻗﺪ ﻧﺨﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻤﻨﺎ ﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ ﺳﺘﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﻮﺩ ﺑﻌﺾ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺄﻣﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻫﻮ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻮﻑ ﻧﺒﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺸﻬﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ". ﻭﺃﺿﺎﻑ "ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻣﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻷﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻭﺗﺠﺎﻭﺯ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻭﻟﺪﻳﻨﺎ ﺩﻭﻻً ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻋﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﺇﻗﺼﺎﺀ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﻣﺼﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ". ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﻮﺩ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ "ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻭﺳﻄﺎً ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﺸﻤﻮﻟﻴﺔ ﻭﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻄﺔ، ﻭﺇﻥ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺗﺄﻛﻴﺪ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻧﺼﺐ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ ﻟﻜﻲ ﻧﺤﻘﻖ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﺃﻛﺒﺮ ﻗﻮﺓ ﻭﺇﻧﻨﺎ ﻻ ﺯﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻨﺘﺪﺍﻧﺎ ﻫﺬﺍ ﻧﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﺑﺎﻷﻓﻌﺎﻝ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻷﻗﻮﺍﻝ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎً ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺤﻀﺮﺍً ﻭﺭﻗﻴﺎً ﻭﺇﺳﺘﻘﺮﺍﺭﺍ". ﻭﺃﻭﺿﺢ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻹﺧﺘﻼﻑ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻓﺈﻥ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻼﻗﻲ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻳﺠﺐ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻟﺘﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺃﻭﺿﺎﻉ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﺯﺍﻟﺔ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺭﺩﻡ ﺍﻟﻬﻮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﺴﻮﺩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ. ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﺭﺍﻙ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺳﺒﻊ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺃﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ، ﺷﻤﻠﺖ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺇﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭﺭﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﺍﻟﻤﺘﺒﺎﺩﻝ ﻭﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﺭﺿﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺑﻞ ﻟﻬﻤﺎ ﻗﻮﺍﺳﻢ ﻭﻣﺒﺎﺩﺉ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻳﻠﺘﻘﻴﺎﻥ ﻋﺒﺮﻫﺎ ﺃﻻ ﻭﻫﻲ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻫﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻗﺼﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ. ﻭﺃﻛﺪ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﻻ ﺗﻨﺤﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺮﺯ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺗﺸﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺎﺕ ﺃﺧﺮﻯ ﻣﺜﻞ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ ﻭﺗﻌﻤﻴﻖ ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻭﻗﺎﻝ "ﻫﻨﺎ ﻧﺴﺘﺬﻛﺮ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺣﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﺣﻼً ﻋﺎﺩﻻً ﻭﺷﺎﻣﻼً ﻣﺒﻨﻴﺎً ﻋﻠﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻣﺒﺪﺃ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ". ﻭﺷﺪﺩ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﻋﻠﻰ "ﺇﻥ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻳﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﺰﻻﻕ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺮﺅﻯ ﻭﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻨﻪ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ". ﻭﺃﺿﺎﻑ "ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺃﻥ ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺃﻥ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﻗﺎﺩﻡ ﻭﺃﻥ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺳﻮﻑ ﺗﺒﺮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﺤﻮﻻﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻣﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯ ﻋﻠﻴﻪ". ﻭﻟﻔﺖ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﺇﻟﻰ "ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺗﻘﺘﻀﻲ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ, ﻭﺍﻗﺘﻀﺖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻓﻠﻢ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻭﺍﻗﺘﻀﺖ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻠﻢ ﺗﺘﻢ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ، ﻭﺍﻗﺘﻀﺖ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، ﻭﺍﻗﺘﻀﺖ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻠﻢ ﺗﺤﺘﺮﻡ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ,ﻭﺇﻗﺘﻀﺖ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻠﻢ ﺗﻔﻌﻞ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﻛﻠﻪ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺷﺮﻕ ﺃﻭﺳﻂ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻌﻼً". ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ، ﺃﻟﻘﺖ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻫﻴﻼﺭﻱ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺍﻣﺲ ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺷﻜﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺍﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﻔﺪﻯ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻀﺎﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺮ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻓﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻨﺎ ﻟﻠﺘﺮﺣﻴﺐ ﺑﻀﻴﻮﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻓﻲ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ. ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ "ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻼﻃﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺗﺤﻘﻘﻪ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﻡ ﻛﻞ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻪ ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻗﻄﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺭﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻭﺗﺴﺘﻌﺪ ﻻﺣﺘﻀﺎﻥ ﻛﺎﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﻝ ﻣﺜﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﻭﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻭﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﻭﺍﻟﺮﺧﺎﺀ". ﻭﺃﻭﺿﺤﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻛﺎﻥ ﻓﺮﺻﺔ، ﻟﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﺟﻤﻊ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻭﺍﻟﺘﺸﺪﺩ ﻭﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﺩﻭﻟﺘﻴﻦ ﺍﺣﺪﺍﻫﻤﺎ ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺧﺮﻯ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻗﺎﻣﺔ ﻧﻈﺎﻡ ﺩﻭﻟﻲ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻛﺎﻓﺔ. ﻭﻗﺎﻟﺖ "ﺇﻧﻨﻲ ﺍﻋﺘﺰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﺎﻧﻨﺎ ﻧﻘﺮ ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﻴﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻓﻲ ﺟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻗﻮﻱ"، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﻗﺎﻟﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻟﺖ" ﺃﻧﻬﻢ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﻗﺼﺘﻨﺎ". ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ "ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﺻﺔ ﻣﺆﺍﺗﻴﻪ ﻟﻠﺘﻐﻴﺮ ﻭﻻﺳﻤﺎﻉ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﻣﺎﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻪ". ﻭﻗﺎﻟﺖ "ﺇﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺗﻄﺮﺡ ﺍﺳﺌﻠﺔ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻣﺜﻞ: ﻫﻞ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺍﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﻧﻬﺠﺎ ﺷﺎﻣﻼ ﻭﺟﺪﻳﺪﺍ ﻟﺤﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ؟ ﻭﻫﻞ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺘﻤﻌﻮﻥ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻳﺤﺎﻭﻟﻮﺍ ﺗﻠﺒﻴﺔ ﻃﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ؟ ﺍﻡ ﺍﻧﻨﺎ ﺳﻮﻑ ﻧﻠﺘﻘﻲ ﺑﻌﺪ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﻧﺮﻯ ﺍﻓﺎﻕ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺻﻼﺡ ﺗﺨﺒﻮ ﻛﺴﺮﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ". ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺳﺌﻠﺔ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻋﻨﺪ ﻗﺎﺩﺓ ﻭﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺣﻞ ﻟﻤﺸﺎﻛﻠﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ. ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻛﺸﺮﻳﻚ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻣﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ. ﻭﻗﺎﻟﺖ "ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻤﺮ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻳﻘﻮﺩﻫﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺗﺮﻓﺾ ﺍﻟﻘﻤﻊ ﻭﺍﻻﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺒﺪﺓ ﻟﺬﺍ ﻓﺎﻧﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻣﻦ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺍﺷﻌﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﺟﺴﺪﻩ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﻮﺍﺟﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﺗﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﺣﺜﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻰ ﺷﻌﻮﺑﻬﻢ ﻭﺗﻄﺎﻟﻌﺎﺗﻬﺎ". ﻭﺃﻛﺪﺕ ﻫﻴﻼﺭﻱ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺣﻠﻮﻝ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﻦ ﻭﺗﺸﺠﻊ ﺟﻤﻴﻊ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺳﻮﻑ ﺗﻘﺪﻡ 150 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻛﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻟﻤﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺳﻮﻑ ﺗﻘﺪﻡ ﻣﻠﻴﺎﺭﻳﻦ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﻭﺷﻤﺎﻝ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ. ﻭﻗﺎﻟﺖ "ﺇﻥ ﻋﻼﻗﺔ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻭﻧﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ"، ﻣﺸﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺑﻼﺩﻫﺎ ﻗﺪ ﺃﻭﺿﺤﺖ ﺑﺄﻥ ﺍﻷﻣﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﺼﺪﻯ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﻞ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﻞ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ. ﻭﻋﻤّﺍ ﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻗﺎﻟﺖ ﻫﻴﻼﺭﻱ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺗﺪﻋﻢ ﻭﺑﻘﻮﺓ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﺍﻻﺻﻼﺣﻴﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﻠﻲ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻰ ﺍﺻﻼﺡ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ. ﻭﻧﺪﺕ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺘﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺿﺪ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻣﺴﺎﻟﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺎﺑﻴﻊ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﺩﺍﻋﻴﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﻔﻠﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ. ﻭﺃﻋﺮﺑﺖ ﻋﻦ ﺷﻜﺮﻫﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻭﺩﻭﻟﺔ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻻﺭﺩﻥ ﻟﺪﻋﻤﻬﺎ ﻭﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻮﺩﻳﺔ ﻟﻘﺼﻒ ﺍﻧﺎﺱ ﻋﺰﻝ ﻻﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﻣﺎﻳﺪﺍﻓﻌﻮﻥ ﺑﻪ ﻋﻦ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ. ﻛﻤﺎ ﺃﻟﻘﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﻛﻤﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﺣﺴﺎﻥ ﺃﻭﻏﻠﻮ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺷﻜﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﺴﻤﻮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻤﻔﺪﻯ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﻨﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ. ﻭﺗﻄﺮﻕ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻘﻂ ﺗﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻣﻨﻴﺔ ﺑﻞ ﻫﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻭﺍﻻﻣﻴﺔ. ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻤﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﺧﻠﻖ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻠﻬﺎ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ. ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻧﺸﺄﺕ ﺻﻨﺪﻭﻗﺎ ﺑـ10 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ.

قنا