ﺁﺧﺮ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ
ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ - ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ 18 – 20 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2014ﻡ
ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ
2011-05-11
ﺍﺧﺘﺘﺎﻡ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻭﻣﺆﺗﻤﺮ ﺇﺛﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ
ﺍﺧﺘﺘﻤﺖ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻋﺸﺮ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺤﺮﺓ ﻭﻣﺆﺗﻤﺮ ﺇﺛﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻠﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺃﻣﺲ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ600 ﻣﺸﺎﺭﻙ ﻣﻦ 80 ﺩﻭﻟﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﻣﻴﺤﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻻﺧﺘﺘﺎﻣﻴﺔ ﺃﻥ ﺳﻴﺮ ﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﻟﻠﻤﻨﺘﺪﻯ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﺍﺟﻪ ﺻﻌﻮﺑﺎﺕ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ ﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻣﺤﻮﺭﻳﻦ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ

ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﻮﺟﻪ ﻹﻧﻘﺎﺹ ﻋﺪﺩﻫﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺇﻟﻰ ﻧﺠﺎﺝ ﻭﺭﺵ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ. ﻭﺃﻓﺎﺩ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﻣﻴﺤﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﻤﺎ ﺟﺮﺕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻻ ﻳﺼﺪﺭ ﻋﻦ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻭﻣﺆﺗﻤﺮ ﺇﺛﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺑﻴﺎﻥ ﺧﺘﺎﻣﻲ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺗﺼﺪﺭ ﻋﻨﻬﻤﺎ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻹﺑﺮﺯ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﻗﺎ ﻟﻬﺎ، ﻣﺆﻛﺪﺍً ﺃﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﺍﻧﻌﻘﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻫﻮ ﺇﻳﺼﺎﻝ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻃﺮﺡ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﻷﺑﺮﺯ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺃﺑﺮﺯ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﺃﻧﻪ ﻻ ﺣﻞ ﻟﻠﻤﻌﻀﻼﺕ ﺩﻭﻥ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﻤﺤﻮﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻦ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺎﺕ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ. ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺣﻴﺚ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎﺕ ﺑﺎﻹﺻﻼﺡ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺍﻣﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺇﻳﺠﺎﺩ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﻭﺻﻮﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﻳﻦ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ. ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻹﺻﻼﺡ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻭﺭﺷﺔ ﺣﻮﻝ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ. ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺳﻌﻲ ﺣﻜﻮﻣﺎﺕ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺇﺻﻼﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺗﻼﻓﻴﺎ ﻟﻠﺴﺨﻂ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ، ﻣﻌﺮﺑﺎً ﻋﻦ ﺃﻣﻠﻪ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺒﻲ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺳﺒﻴﺠﻞ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ- ﻟﻮﺱ ﺍﻧﺠﻠﻮﺱ ﺍﻥ ﻣﻨﺘﺪﻯ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻭﻣﺆﺗﻤﺮ ﺇﺛﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺗﻄﺮﻗﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﻀﻴﺘﻴﻦ ﺃﺳﺎﺳﻴﺘﻴﻦ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺣﻴﺚ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﺃﻥ ﺧﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻫﻮ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻹﺻﻼﺣﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺎً. ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻓﻲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﻧﻈﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻭﺇﺭﺳﺎﺀ ﺍﻷﺳﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺍﺗﻔﻘﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﻖ ﺍﻷﻧﻈﻤﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺳﺎﺋﺮ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﺎﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻳﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺃﺷﺎﺭﻭﺍ ﺍﻟﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﻣﺎﺋﺔ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﻗﺎﻣﺔ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺣﺮﺓ ﻭﺍﺗﺤﺎﺩﺍﺕ ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ. ﻭﻟﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﺃﻭﺻﻮﺍ ﺑﺈﻗﺎﻣﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺠﺎﺭﺓ ﺣﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺩﻭﻝ ﺟﻨﻮﺏ ﺷﺮﻕ ﺁﺳﻴﺎ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ. ﻭﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ ﻭﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺭﻛﺰﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺩﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﺭﻳﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻭﺃﻛﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ ﻭﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺒﻴﺌﻲ ﺍﻷﻭﻟﻮﻳﺔ. ﻭﻗﺪ ﺗﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺳﺒﻴﺠﻞ ﻭﺍﻟﻘﺲ ﺟﻴﺴﻲ ﺟﺎﻛﺴﻮﻥ ﻣﺆﺳﺲ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﺍﺋﺘﻼﻑ ﺭﻳﻨﺒﻮ- ﺑﻮﺵ
ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ