ﺍﻟﺼﺤﺎﻓﺔ ﻭﺍﻹﻋﻼﻡ
2011-11-28
ﻣﺆﺗﻤﺮ "ﻫﻮﺏ ﻓﻮﺭ" ﻳﻘﺮ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﻛﺰ ﺇﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ
ﻳﺨﺎﻃﺐ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺟﺒﺮ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻏﺪﺍً ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ "ﻫﻮﺏ ﻓﻮﺭ" ﻟﺘﺤﺴﻴﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﻣﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ.
ﻳﺤﻀﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﺸﻴﺮ ﺍﺗﻼﻱ ﻧﺎﺋﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻛﺎﺭﻟﻮﺱ ﻣﻮﺭﺍﻟﻴﺲ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻣﻴﻨﻴﻜﺎﻥ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﺎﻟﻴﺮﻱ ﺍﻣﻮﺱ ﻭﻛﻴﻞ ﺍﻻﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﻼﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻳﻔﺘﺘﺤﻪ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﻄﻴﺔ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ. ﻭﻗﺪ ﺍﺳﺘﻀﺎﻑ ﻓﻨﺪﻕ ﺍﻟﺮﻳﺘﺰ ﻛﺎﺭﻟﺘﻮﻥ ﺃﻣﺲ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ "ﻫﻮﺏ ﻓﻮﺭ"، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺃﺳﻬﺎ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﻣﻴﺤﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺍﻟﺪﻭﻣﻴﻨﻴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﻋﻤﺘﻴﻦ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ. ﻭﺣﻀﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻣﻤﺜﻠﻮﻥ ﻋﻦ 66 ﺩﻭﻟﺔ ﻭ20 ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺣﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﻭ6 ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ. ﻭﻋﻘﺪ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺛﻼﺙ ﻭﺭﺵ ﻋﻤﻞ ﺍﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﺃﻃﺮ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﻓﻌﺎﻝ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻻﻧﻄﻼﻕ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺳﻤﺘﻪ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ "ﻫﻮﺏ ﻓﻮﺭ". ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻭﺭﺵ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻟﻠﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻀﻄﻠﻊ ﺑﻬﺎ ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ، ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻪ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ، ﺣﻴﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﻩ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻏﺪﺍً ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ. ﻭﺣﻮﻝ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﻭﺗﻤﻮﻳﻠﻪ ﻭﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﺃﻭﺿﺢ ﺍﻟﺮﻣﻴﺤﻲ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺸﻌﻞ ﺑﻦ ﺣﻤﺪ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﺨﺔ ﻋﻠﻴﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻴﻒ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻔﻮﺽ ﻣﻨﺪﻭﺑﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﻤﻘﺮ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻟﻸﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﺠﻨﻴﻒ، ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺩﻭﻟﻲ ﻣﻌﻨﻲ ﺑﺎﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﻏﺮﺏ ﺁﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻻﻣﺜﻞ ﻟﻼﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﻏﺎﺛﺔ. ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺳﻮﻑ ﻳﻤﺜﻞ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎ ﻟﻠﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻔﺘﺢ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﻏﺎﺛﺔ ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺣﺼﺮﻫﺎ ﻭﺍﻳﺠﺎﺩ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﺒﻴﺎﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻨﻰ ﺑﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻭﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻻﻏﺎﺛﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﻏﺎﺛﺔ ﻓﻲ ﺍﻗﻠﻴﻢ ﻣﻌﻴﻦ ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻌﻄﻲ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻠﻜﺎﺭﺛﺔ ﻷﻳﺔ ﺩﻭﻟﺔ، ﻭﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﺘﻤﻴﺰ ﺑﺤﻮﺙ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻪ ﻟﻴﻀﻊ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﻭﻳﻨﺴﻖ ﻋﺒﺮ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﻴﻦ ﺩﺍﺋﻤﻴﻦ ﻟﻼﻭﺿﺎﻉ ﻻﻋﻄﺎﺀ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭ، ﺳﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻭ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺣﺚ ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻭﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺒﺪﺃ ﻭﺣﻠﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻘﻊ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﻣﻴﺤﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ، ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻊ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻭ ﺍﻟﻤﺘﻔﺎﻋﻠﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﻏﺎﺛﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﺣﻀﺎﺭ ﺍﻟﻘﺴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﻭﺗﻮﺟﻴﻬﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﺗﺤﺖ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻪ ﻭﺑﻤﺎ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ ﺍﻣﻜﺎﻧﺎﺕ ﻻﻃﻼﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﻏﺎﺛﺔ. ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﻼﻥ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ. ﻭﻧﻔﻰ ﺍﻟﺮﻣﻴﺤﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻣﻮﺍﺿﻴﻊ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﻏﺎﺛﺔ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺍﻧﻪ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺍﺑﻼﻍ ﻭﺍﻧﺬﺍﺭ ﻭﻻ ﻳﺘﺒﻊ ﻷﻱ ﺃﺣﺪ، ﻭﺳﻮﻑ ﺗﻤﻮﻝ ﺇﻧﺸﺎﺀﻩ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻭﺳﻴﻤﺎﺭﺱ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻻﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﻬﻴﺌﺎﺕ ﺍﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻛﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﺼﻮﺭﺗﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ. ﻣﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﺑﻨﺎﺀﺓ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﺮﺃﺱ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺴﺎﺋﻴﺔ ﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺀ ﺗﻢ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻋﺮﺽ ﻣﺎ ﺗﻮﺻﻠﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﺵ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻭﺍﻓﻜﺎﺭ. ﻭﺍﺳﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﺮﻳﺨﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺃﺳﻬﺎ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ (ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ). ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﺷﺎﺕ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﺘﻔﻴﻀﺔ ﻭﺑﻨﺎﺀﺓ ﻭﺗﻢ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎﺕ، ﻭﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻟﻼﻣﺘﻴﺎﺯ ﺑﻬﺪﻑ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺸﺠﻴﻊ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﻴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻷﺻﻮﻝ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻹﻏﺎﺛﺔ ﻟﻠﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ. ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﺃﻛﺪﻭﺍ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺄﻫﺐ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭﺷﺪﺩﻭﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺭﺻﺪ ﻭﺗﻮﺛﻴﻖ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺿﺮﻭﺭﺓ ﻓﻬﻢ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻋﻤﻞ ﺍﻵﺧﺮ. ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺃﺳﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻧﻴﺎﻝ ﺗﺘﺸﻚ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻘﺪ ﺗﻤﺤﻮﺭﺕ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻟﻔﺮﻕ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ.. ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺗﺘﺸﻚ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻘﺎﺷﺎﺕ ﺩﺍﺭﺕ ﺣﻮﻝ ﻃﺮﻕ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻻﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺔ ﻟﻠﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ. ﻭﺃﻛﺪﺕ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻭﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻭﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ ﻓﺮﻕ ﺍﻻﻏﺎﺛﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻲ. ﺃﻣﺎ ﻭﺭﺷﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺵ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ (ﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ) ﻓﻘﺪ ﺃﺷﺎﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﺩﻭﺍﻥ ﺍﻭﻟﻴﻔﺎﺭﺱ ﻣﻦ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻣﻴﻨﻴﻜﺎﻥ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﺍﻛﺪﺕ ﻋﺪﺓ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﺔ ﺍﻭﻻ ﻭﻳﻘﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﺐ ﺍﻟﺪﺍﺋﻢ. ﻭﺷﺪﺩﺕ ﺍﻟﻮﺭﺷﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ. ﻭﺳﻮﻑ ﻳﻮﺍﺻﻞ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﻌﻘﺪ ﺟﻠﺴﺎﺕ ﻧﻘﺎﺷﻴﺔ ﺣﻮﻝ ﻣﻬﺎﻡ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﻭﺳﺒﻞ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺷﺒﻜﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳﻮﺍﺀ. ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺮﻣﻴﺤﻲ ﺍﻥ ﻟﺠﻨﺔ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺳﺘﺮﻓﻊ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻌﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﻱ ﻏﺪﺍ، ﺣﻴﺚ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺍﻥ ﺗﺤﻈﻰ ﺑﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺪﻯ. ﻭﻧﻮﻩ ﺍﻟﺮﻣﻴﺤﻲ ﺑﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻻﺳﺘﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﻏﺎﺛﺔ. ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻤﻞ ﻣﺨﺘﺺ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻣﻌﻨﻲ ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ "ﻫﻮﺏ ﻓﻮﺭ" ﻣﻨﺬ ﻋﺎﻡ ﺣﻴﺚ ﻋﻜﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﺁﻟﻴﺎﺗﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﻧﻮﻩ ﺑﺠﻬﻮﺩ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺸﻌﻞ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﻭﺳﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﺓ ﺍﻟﺸﻴﺨﺔ ﻋﻠﻴﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﺃﺣﻤﺪ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻋﻦ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﻄﻮﺍﺭﺉ. ﻣﺴﺆﻭﻟﻮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻳﺸﻴﺪﻭﻥ ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ " ﻫﻮﺏ ﻓﻮﺭ" ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻬﺮﺍﻥ: ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻴﺪ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ " ﻫﻮﺏ ﻓﻮﺭ " ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺇﻥ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ " ﻫﻮﺏ ﻓﻮﺭ" ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻀﺎﻣﻴﻦ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺳﺎﻣﻴﺔ. ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻤﻨﻌﻘﺪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺩﻭﺣﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻳﻤﺜﻞ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻃﻴﺒﺔ ﻟﻠﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﻔﻘﻴﺮﺓ ﻣﻨﻬﺎ. ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺇﻛﺴﺎﺑﻬﺎ ﻣﺰﻳﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻹﻏﺎﺛﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎ ﺗﺘﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻪ ﻓﻲ ﻭﺭﺵ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺑﻬﻢ. ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻗﺪ ﺗﺎﺑﻌﻮﺍ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺍﻹﻧﺪﻭﻧﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻟﻸﺯﻣﺎﺕ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ، ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺎ ﻳﺘﻢ ﻋﺮﺿﻪ ﻣﻦ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﻭﺧﺒﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﻲ ﻟﻠﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻭﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﻠﺠﻬﻮﺩ ﺍﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻭﻗﻮﻉ ﻛﻮﺍﺭﺙ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻔﻮﻕ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ ﺇﻥ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻟﺠﻬﻮﺩ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻳﺤﺘﻞ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﻏﺎﺛﻲ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ، ﻣﻨﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻮﺛﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻭﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻘﻮﺓ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ " ﻟﺨﻮﻳﺎ" ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻏﺎﺛﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ ﺇﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻭﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻭﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﻓﻲ " ﻟﺨﻮﻳﺎ "، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻣﻦ " ﻟﺨﻮﻳﺎ" ﻟﻌﻘﺪ ﺷﺮﺍﻛﺔ ﺇﻏﺎﺛﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺗﻌﺰﻳﺰﺍ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻗﺪﺭﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﻌﺪﺍﺗﻬﺎ ﻭﺃﺟﻬﺰﺗﻬﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻴﺪﺍﻧﻴﺎ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ. ﻭﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺆﺍﻝ ﻋﻦ ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺑﻴﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻹﻏﺎﺛﻲ، ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ ﺇﻥ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺐ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻞ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻟﻜﻦ ﺇﺫﺍ ﺗﻤﺖ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﺍﻓﺮ ﻟﻠﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺗﻀﺎﻓﺮﺕ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻚ ﻳﺤﻘﻖ ﺃﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﺠﺎﻧﺒﻴﻦ. ﻭﺧﺘﻢ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻱ ﺗﺼﺮﻳﺤﻪ، ﻣﺸﻴﺪﺍ ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ "ﻫﻮﺏ ﻓﻮﺭ" ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺟﺒﺮ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ، ﻣﺆﻛﺪﺍ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﻴﺴﺖ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻮﺩﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻹﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟﻤﻠﻬﻮﻓﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﺑﺎﻉ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﺃﻛﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﺎﻳﺾ ﺑﻦ ﺩﺑﺴﺎﻥ ﺍﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻨﺎﺀ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎﻡ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺛﺎﻧﻲ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ " ﺭﺍﻑ" ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻤﺎﺩﺭﺓ " ﻫﻮﺏ ﻓﻮﺭ " ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺃﺻﻮﻝ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻣﺸﻴﺪﺍ ﺑﺎﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺟﺒﺮ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﺎﺩﻓﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺇﻏﺎﺛﺔ ﺍﻟﻤﻠﻬﻮﻓﻴﻦ ﻭﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺑﺎﺳﺮﻉ ﻭﻗﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﻣﻞ ﻟﻮ ﺗﻤﺖ ﺩﻋﻮﺓ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ " ﻫﻮﺏ ﻓﻮﺭ" ﻟﻌﺮﺽ ﺗﺠﺎﺭﺑﻬﻢ ﻭﺍﻻﺳﺘﺌﻨﺎﺱ ﺑﺨﺒﺮﺍﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻹﻏﺎﺛﻴﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻻ ﺃﻥ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻓﻘﻂ. ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﻤﻠﻚ ﺧﺒﺮﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻹﻏﺎﺛﻲ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ، ﻭﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﺎﻉ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺨﻴﺮﻱ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺣﻴﺚ ﺗﺒﺎﺩﺭ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻤﺪ ﻳﺪ ﺍﻟﻌﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﻤﺘﻀﺮﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻮﺍﺻﻠﻴﻦ ﻟﻠﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺑﺔ. ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺑﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻤﺒﺎﺩﺭﺓ " ﻫﻮﺏ ﻓﻮﺭ" ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻌﺎﻟﻴﺎﺗﻪ ﺑﻔﻨﺪﻕ ﺭﻳﺘﺰ ﻛﺎﺭﻟﺘﻮﻥ ﺃﻣﺲ ﻭﻳﺴﺘﻤﺮ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻳﺎﻡ. ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺯﺍﻣﻞ ﺍﻟﺸﻬﺮﺍﻧﻲ: ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻏﺎﺛﺔ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﻗﻮﺍﺗﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ-ﺍﻟﺸﺮﻕ: ﺍﻛﺪ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺯﺍﻣﻞ ﺍﻟﺸﻬﺮﺍﻧﻲ ﺍﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻣﻊ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ " ﻫﻮﺏ ﻓﻮﺭ" ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻣﻌﺎﻟﻲ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺳﻢ ﺑﻦ ﺟﺒﺮ ﺁﻝ ﺛﺎﻧﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺗﻨﺴﻴﻖ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﺻﻮﻝ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ " ﻫﻮﺏ ﻓﻮﺭ " ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺫﻛﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ ﻭﺗﻠﻤﺲ ﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ ﺷﻌﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻣﺎ ﺗﺤﺘﺎﺟﻪ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻠﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻭﻧﻮﻩ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺼﺐ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻠﻤﺲ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻭﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻭ ﻣﺤﻴﻄﻨﺎ ﺍﻻﺳﻼﻣﻲ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻳﺼﻞ ﺍﺛﺮﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺯﺍﻣﻞ ﺍﻟﺸﻬﺮﺍﻧﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺪﻭﺭ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻻﻏﺎﺛﺔ ﻣﻨﻮﻫﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﻗﻮﺍﺕ ﻟﺨﻮﻳﺎ، ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺍﻧﻪ ﺍﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺭﺻﻴﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﺍﻻﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻟﻌﻮﻥ ﻟﻠﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﺮﺽ ﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ، ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻭ ﻓﻲ ﺍﻱ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻫﻮ ﺍﻣﺮ ﺟﻴﺪ ﻭﺍﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﻘﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻟﺨﻮﻳﺎ ﺍﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ. ﻭﺍﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻤﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻓﻘﻂ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﻌﺘﻨﻲ ﺑﺎﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺷﺆﻭﻥ ﺍﻻﻏﺎﺛﺔ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ.
الشرق