ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺍﺋﻤﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮﺍﺕ

2012-02-25

ﺃﻛﺪﻭﺍ ﺃﻥ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻳﺠﺴِّﺩ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ...ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻧﺎﺩﻱ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ: ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ

.ﺔﻳﺮﺸﺒﻠﻟ ﺭﺍﺮﻘﺘﺳﻻﺍﻭ ﻡﻼﺴﻟﺍﻭ ﻦﻣﻷﺍ ﺪﻋﺍﻮﻗ ﺀﺎﺳﺭﺇ ﻑﺪﻬﺑ ﺔﻴﻟﻭﺪﻟﺍﻭ ﺔﻴﻤﻴﻠﻗﻹﺍ ﺓﺪﻌﺻﻷﺍ ﻊﻴﻤﺟ ﻰﻠﻋ ﺮﻄﻗ ﺔﻟﻭﺩ ﺎﻬﺒﻌﻠﺗ ﻲﺘﻟﺍ ﺓﺰﻴﻤﺘﻤﻟﺍ ﺔﻴﺳﺎﻣﻮﻠﺑﺪﻟﺍﻭ ﺔﺳﺎﻴﺴﻟﺎﺑ ﺍﺪﻴﺸﻣ ﺮﻄﻗ ﺔﻟﻭﺩ ﺎﻫﺪﻬﺸﺗ ﻰﺘﻟﺍ ﺔﻠﻣﺎﺸﻟﺍ ﺔﻳﻮﻤﻨﺘﻟﺍ ﺔﻀﻬﻨﻟﺍﻭ ،ﻲﻧﺎﺛ ﻝﺁ ﺔﻔﻴﻠﺧ ﻦﺑ ﺪﻤﺣ ﺦﻴﺸﻟﺍ ﻮﻤﺴﻟﺍ ﺐﺣﺎﺻ ﺓﺮﻀﺣ ﺔﻳﺅﺭ ﺎﻴﻟﺎﻋ ﻥِّﻤﺜﻧ ﺎﻨﻧﺇ ،ﻦﻴﻴﻔﺤﺼﻠﻟ ﺕﺎﺤﻳﺮﺼﺗ ﻲﻓ ﻮﻛﺎﻧﻮﻣ ﻯﺩﺎﻧ ﺲﻴﺋﺭ ﺎﻳﺭﻻﻮﻤﻴﻛ ﻯﺩ ﺩﻮﻠﻛ ﻝﺎﻗﻭ .ﺔﻘﻄﻨﻤﻟﺍ ﺭﺍﺮﻘﺘﺳﺍﻭ ﻢﻋﺩ ﻲﻓ ﺮﻄﻗ ﻪﺑ ﻡﻮﻘﺗ ﻱﺬﻟﺍ ﺭﻭﺪﻟﺎﺑ ﻮﻛﺎﻧﻮﻣ ﻱﺩﺎﻧ ﺀﺎﻀﻋﺃﻭ ﺲﻴﺋﺭ ﻥَّﻤﺛ

ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻨﻌﻘﺪ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺣﻴﺚ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺖ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻓﻰ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻋﺎﻡ 2010، ﻭﺗﻤﺖ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺣﻮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﻭﻣﻠﻒ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ. ﻻﻓﺘﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺑﻜﻮﻧﻬﺎ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻭﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﻻﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﺨﻼﻗﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﺮﺣﻬﺎ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻓﻰ ﻭﻗﺖ ﻳﻤﺮ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻌﺮﺑﻰ ﺑﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻜﺴﺐ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻳﺔ. ﻭﺍﺿﺎﻑ ﻗﺎﺋﻼ: ﺃﻗﺪﺭ ﻭﺃﻋﺘﺰ ﺑﺎﻟﺤﻜﻤﺔ ﻭﺍﻟﺤﻨﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺳﻤﻮ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻤﻴﻖ ﺍﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻣﻀﻴﻔﺎ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﻨﻬﺞ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻳﺠﺴﺪ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻫﻲ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺷﻴﺪ. ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻤﺎﻥ، ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺍﻷﺩﻳﺎﻥ ﻭﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻧﺎﺩﻱ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﺑﺎﻟﺪﻭﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺘﻴﻌﺎﺏ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺪﻋﻮ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻣﻨﻮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﻄﻠﻊ ﺑﻪ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﻟﻐﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺑﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ. ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ ﻗﺎﻝ ﺑﺎﺗﺮﻳﻚ ﻟﻮﻛﻼﺭﻙ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺇﻥ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻟﻼﺟﺘﻤﺎﻉ ﺗﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺤﺘﻠﻪ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﻮﻫﺎ ﺑﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﻼﻗﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻢ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺴﻌﻰ ﺇﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺪﺭﻳﻪ ﺍﺯﻭﻻﻱ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺎﻫﻞ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺇﻥ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﺍﻷﻭﺟﻪ ﻭﻧﺤﻦ ﻫﻨﺎ ﺳﻨﺪﺭﺱ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﻭﻛﻴﻔﻴﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺗﻔﺎﻫﻤﻲ ﻣﺸﺘﺮﻙ. ﻭﺍﻋﺮﺏ ﺍﺯﻭﻻﻱ ﻋﻦ ﺳﻌﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻗﺎﺋﻼ: ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻭﺍﻻﺻﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻳﻌﻜﺲ ﻣﺪﻯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻭﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﺨﺬﻫﺎ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺪﻗﺔ. ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻧﺎﺩﻱ ﻣﻮﻧﺎﻛﻮ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺭﻳﺎﺡ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻻﻭﺳﻂ، ﻭﻫﺬﺍ ﻳﻜﺴﺒﻪ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻗﺼﻮﻯ ﻷﻧﻪ ﺳﻴﺒﺤﺚ ﻣﺪﻯ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﻭﺍﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﺄﺳﺮﻩ.

ﺍﻟﺸﺮﻕ