|
الصحافة وأخبار المؤتمر
سمو الأمير يرعى المؤتمر الثالث لحوار الأديان
عن
وكالة الإعلام الخارجي – 29-6-2005
تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير
دولة قطر تنطلق في الدوحة خلال الفترة من 29 إلى 30
يونيو/حزيران 2005أعمال المؤتمر الثالث لـ«حوار الأديان» الذي
يهدف إلى إبراز فاعلية الأديان من أجل تأسيس وبناء الحضارة
الإنسانية. ويتوقع أن يكون المؤتمر الأكبر والأوسع من حيث حجم
المشاركة وطبيعة المشاركين الذين يكونون من الفاعلين في مجال
الأديان ومن غير المهتمين بالجوانب السياسية، بالإضافة إلى
توجهات بأن تكون أعمال المؤتمر مفتوحة ومتاحة لمشاركة أكبر عدد
من الشخصيات بمختلف انتماءاتهم.
ويركز مؤتمر «حوار الأديان» على عدة محاور منها موقف الأديان
من الإنسان وإبراز القيم الدينية المشتركة التي تسهم في بناء
الحضارة مثل احترام الأديان للعقل الإنساني، وواقعية الأديان
في مواجهة الخرافات، والانفتاح والتواصل والتعاون الإنساني
والمسؤولية الدينية تجاه البيئة والموارد الطبيعية والأسرة
باعتبارها الوحدة الإنسانية الأولى المقدسة في الأديان.
كما تتضمن محاور المؤتمر مناقشة القيم الدينية المشتركة التي
تسهم في الحفاظ على المنجزات الحضارية باعتبارها إرثاً
إنسانياً عاماً وحقاً للإنسانية كلها مثل تكريس قيم العدالة
والمساواة والسلام والعلاقات الدولية والحوار والاحترام
المتبادل والضوابط الأخلاقية للبحث العلمي.. بالإضافة إلى
مناقشة تفاعل الحضارات في ظل القيم الدينية المشتركة بين الشرق
والغرب.
ويعكس هذا المؤتمر واحدة من توجهات دولة قطر للمساهمة في
السلام العالمي والحوار بين الحضارات بقيادة حضرة صاحب السمو
الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ويرمي إلى تكثيف
التقارب الحضاري والثقافي بين الشعوب بتأكيد رفضه لاتجاهات
ونزاعات بعض المفكرين الذين ينادون بالصراع بين الحضارات
والأديان.
وقالت الدكتورة عائشة المناعي عميدة كلية الشريعة والدراسات
الإسلامية بجامعة قطر في حديث لموقع
Qatarinfo
"الموقع الرسمي لوكالة الاعلام الخارجي" إن مؤتمر حوار الأديان
يسعى إلى ردم الهوة القائمة بين الأديان والحضارات بما يحقق
سلاماً وتفاهماً مشتركاً بين مختلف الشعوب، إضافة إلى إبراز
الرؤية المعتدلة للديانات بعيداً عن مظاهر التطرف والانخراط في
القضايا الجدلية الحساسة التي تمس العقائد والثوابت الخاصة بكل
ديانة.
|
