الصحافة وأخبار المؤتمر

يجب تعميم مفهوم الحوار وخاصة بين الأديان

الراية الجمعة1/7/2005 م،

كتبت - أندلس إبراهيم: قالت سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المقرر الخاص بالإعاقة ل الراية ان الحوار علي المستوي العام شيء مهم جداً بين كل الشعوب وعلي اعتبار الدين هو الإطار الأساسي للثقافات فمن الأجدي للأمم أن يكون هناك حوار ديني ايجابي مفتوح تتوافر فيه عناصر الاتصال التي تضمن صحة الحوار وسهولته.

وقالت: ان هذا المؤتمر يعكس شكلاً من الأشكال الإيجابية للتقريب بين وجهات النظر والتعاون والنقاش لأهمية الحوار وقد وجدنا في كثير من المداخلات رغبة وانفتاحاً من المتواجدين للتعلم من بعضهم البعض ومعرفة الآخر، وقالت ان هذا هو أهم قيمة يمكن أن يكتسبها المشاركون بالمؤتمر للوصول الي حوار متواصل إيجابي وفعال.

كما نوهت الي أهمية فكرة طرحت في الجلسات فيما يتعلق بأن هناك الكثير من نقاط الاتفاق بين الأديان فلماذا نتجه للاختلاف؟

هذا التساؤل لابد ان يطرح بمزيد من الجدية والمسؤولية وقالت: لا يجب ان يكون الحوار بين الأديان مجرد نقاشات أو طرح بين النخبة والمثقفين المتخصصين بل لابد ان يكون ثقافة عامة تصل الي الجميع وذلك يكون عن طريق التوجيه من خلال وسائل الإعلام وغيرها.

كما ان هذه هي مهمة المثقفين والمتخصصين في ايصاله ونقل الخبرات بالأشكال المناسبة للعامة الي أن يصبح ممارسة حياتية بين الأفراد علي مختلف المستويات في جميع الموضوعات وخاصة في الحوار بين الأديان.

كما قالت ان هذا المؤتمر يحسب في رصيد دولة قطر، وسمعتها الدولية والعالمية وتواجدها علي الساحة الدولية.