الصحافة وأخبار المؤتمر

 الحوار يهدم الجدران والحواجز بين اتباع الديانات السماوي

الراية الجمعة1/7/2005 م،

الدوحة- الراية: شكر المطران جورج صليبا مطران جبل لبنان للسريان الأرثوذكس عضو في لجنة الحوار الاسلامي عن شكره لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي علي استضافة دولة قطر لمؤتمر حوار الأديان، وقال: إن هذا يحسب للدولة في مسيرة الاصلاح والانفتاح، والتقدم والازدهار وبين أهمية المؤتمر لإقامة الحوار لمعرفة الآخر، وبالتالي التخفيف من الأمور السلبية.

فالحوار يهدم 50% من الجدار والحواجز، ويقود الناس الي التفاهم، كما أنه يؤدي الي ايجاد آلية لتحقيق الاهداف المشتركة، فهذا الحوار في مرحلته الثالثة حقق اشياء هامة في مقدمتها معرفة المشاركين لبعضهم البعض ويتفقون علي آراء مشتركة.

وقال يهمنا ان نبدأ الحوار بالأمور المشتركة والمتبادلة، وباعتبارنا بدأنا، فلابد أن نصل الي نتيجة، فهذه البداية بحد ذاتها شيء مهم بلاشك. وليس المهم الفترة الزمنية ما دامت النتيجة المطلوبة ستتحقق.

وفيما يتعلق بذوي الفكر المتطرف من جميع الاديان قال إن التطرف ليس له مكان بين البشرية، وانما نريد التسامح والعدل والمحبة، والارادات الحسنة والنيات الصالحة والرغبة الصحيحة عند قادة ورؤساء الاديان لأنها ستوصلنا الي بر الأمان وقال نحن كمسيحيين عرب مع المسلمين في وحدة المصير وحدة الوطنية وحكام الغرب سواء أمريكا وأوروبا هم ليسوا مسيحيين بالممارسة وانما هم مسيحيون بالولادة فقط ومنهم من تخلي عن دينه المسيحي. وذهب في العلمنة والعلمانية.

وانما هم منغمسون في الصهيونية، وفي السياسة مرتهنون لمصالحهم. والصهيونية أخذت منهم الكرامة والضمير تماشياً مع مصالحهم.

وحول الوضع بين الأديان في العالم العربي قال: نحن نري الحكام العرب غير متفقين ولذلك تنقلب الامور علي الشعوب ليس في صالحهم، وإن الحكام العرب كل منهم بحث عن صالحه ولو كان هناك تضحية منهم بعيداً عن المصالح الشخصية ما كان للصهيونية أو أي قوة خارجية أي تأثير علي العالم العربي.

وحول التعايش بين الأديان والطوائف في لبنان وإذا ما كان هناك نعرات طائفية قال ليس هناك نعرات طائفية الآن وانما حاولت اسرائيل ان تخلقها وقد عشنا سنوات حرب، بسبب ذلك.

ولكن مجرد ان توقفت الحرب كانت العوائل تنسجم من جميع الأديان والطوائف دون أي حواجز، وإنما هناك تعايش ووئام ومحبة وسلام.