الصحافة وأخبار المؤتمر

حوارات الأديان تقوي دوائر الاتفاق بينها
الراية الجمعة1/7/2005 م،

كتب - علي بدور: اكد المونسنيور خالد عكاشة رئيس مكتب الاسلام في المجلس البابوي للحوار بين الاديان بالفاتيكان علي أن تنظيم مؤتمر الدوحة الثالث لحوار الأديان من قبل كلية الشريعة بجامعة قطر يعتبر نقلة نوعية هامة ورأي ان كل لقاء أو حوار بين اتباع الديانات يشكل خطوة جديدة الي الامام إذا ما سار علي مسارات واضحة ونوه المونسنيور عكاشة بالحرية المتنامية في التعبير عن الاختلاف مؤكداً علي ان هذه المؤتمرات ليست بالشكلية وإنما هي مهمة جداً في خلق افق أوسع للحوار واتساع دوائر الاتفاق بين الأديان في حوار مع الراية علي هامش مشاركته في مؤتمر الدوحة الثالث لحوار الأديان رأي أن هذا أن الجديد في هذا المؤتمر أنه من تنظيم كلية الشريعة في جامعة قطر ولذلك علينا جميعاً ان نشيد بهذه النقلة النوعية التي فيها نقطة هامة وهي التعاون بين الحكومة التي اهتمت بالجانب التنظيمي واللوجستي وبين كلية الشريعة التي اهتمت بمضمون الحوار.

وعلي صعيد تقدم الحوار رأي المونسنيور عكاشة ان كل لقاء بين اتباع الاديان إذا ما سار علي مسارات واضحة يقدم الحوار خطوة الي الامام وأري ان ذلك تحقق في هذا المؤتمر وقد لمست من الإخوة القطريين في كلية الشريعة رغبة في الاصغاء الي الآخر بهدف تحسين أداء المؤتمر، كما لاحظت أمراً آخر هو ودور حرية متنامية في التعبير عن الاختلاف لان الكلام الذي نتفق عليه كلام سهل لا يكون مشكلة أما ان نتحدث فيما نختلف عليه هو الشق الآخر من الحوار الصادق والمثمر فهذا أمر خطونا فيه خطوة كبيرة وأري أيضاً أننا استطعنا في هذا المؤتمر ان نتحدث عن الاختلاف دون أن نصل الي الخلاف.

وحول أهمية وجدوي هذه المؤتمرات في تقريب وجهات النظر وحل الخلافات أم هي مجرد شعارات قال: