الصحافة وأخبار المؤتمر

مؤتمرات صحفية

ماورد في الصحافة

أخبار المؤتمر

نتحاور في إطار القواسم المشتركة لا من العقيدة والعبادات
الراية الجمعة1/7/2005 م،

كتبت - منال عباس: قالت الدكتورة عائشة المناعي عميدة كلية الشريعة بجامعة قطر رئيسة اللجنة العلمية المنظمة للمؤتمر ل الراية انها سعيدة بافتتاح حوار الدوحة الثالث للأديان وأن حضورصاحب السمو أمير البلاد المفدي يعتبر تشريفاً.. وعامل نجاح حقيقي للمؤتمر.. مشيرة إلي أهمية الحوار الذي يعتبر أساس الحريات التي لا تكتمل إلا بالحوار.. ومن هذا المنطلق توسعت المشاركة فيه حيث كان في السابق حوار إسلامي مسيحي فقط.. إنما ادخل في هذا العام الجانب اليهودي أيضاً موضحة ان ذلك يعتبر الحوار الحقيقي الذي من المفترض ان لا يقتصر علي مشاركة أطراف محددة فقط.. وقالت إن هذا المؤتمر حرص علي مشاركة الجانب اليهودي علي الرغم من معارضة البعض.. موضحة ان المعارضة شيء طبيعي كما انه لا توجد معارضة في محاورة اليهود بصفة عامة.. والحوار مع اليهود لا أحد ينكره وهذا شيء يحدث في جميع انحاء العالم..

وحول مبررات مقاطعة البعض.. قالت إن الاعتزازات كانت بسبب ان هناك وفداً إسرائيلياً سيشارك في المؤتمر لذلك جاءت مقاطعة البعض.. وقالت ان الاعتذارات غير كثيرة.. مشيرة إلي أن اعتذار الاسرائيليين عن الحضور جاء متأخراً جداً.. مبررين ذلك بأن قطر دعت الاسرائيليين للحضور بشرط عدم إلقاء أية كلمات خلال جلسات المؤتمر.. ومن هذا المنطلق جاء اعتزارهم.. وقالت دكتورة عائشة انهم يدّعون ذلك لكن لا أتصور ان قطر تدعوهم وتقول لهم أصمتوا. كما للجنة المنظمة الحق في اختيار الأشخاص الذين سيلقون بالكلمات سواء كان ذلك في الافتتاح أو خلال الجلسات.. موضحة ان ما يميز هذا المؤتمر عن سابقيه فهو مؤتمر مفتوح ومن حق أي فرد المشاركة والحضور سواء كان يهوديا أو غير ذلك.. وقالت من حق الجهة الداعية ان تدعو من تشاء ومن حق المدعو الاعتذار..

.. وحول أهم القضايا التي سيناقشها المؤتمر قالت د. المناعي: انها قضايا عامة.. وتم اختيار دور الأديان في بناء الحضارة الإنسانية بصفة عامة وقالت إن للأديان قيماً وخلفيات ومباديء وتعليمات سماوية وفي إطار ذلك.. يتم التحاور بالقواسم المشتركة.. ولا نتحاور في العقيدة والعبادات كما لا نريد ان يكون المؤتمر سياسياً وإذا تم التطرق لذلك يجب أن يكون عابرا.. لأن الأمور السياسية لها مجالاتها الخاصة وحوار الأديان ليس من مجالاتها.. ويمكن من خلال الحوار الديني ان يصل صوت الأديان للساسة.. ومن هذا المنطلق سيكون الحوار ذا جدوي وفائدة.. ونرفض ان يكون المؤتمر ذا طابع سياسي.

 

All Rights Reserved * Ministry Of Foreign Affairs - Qatar                                   Powered And Designed By DIB