الصحافة وأخبار المؤتمر

مؤتمرات صحفية

ماورد في الصحافة

أخبار المؤتمر

نوه في ختام أعماله باقتراح إنشاء مؤسسة عالمية لتعزيز ثقافة الحوار ... مؤتمر حوار الأديان يشيد بجهود الأمير في التقريب بين أتباع الديانات

 

صحيفة الشرق
الجمعة 1-7-2005م

قرر مؤتمر الدوحة الثالث لحوار الاديان توجيه رسالة شكر إلى دولة قطر اميرا وشعبا على رعاية المؤتمر والحرص على نجاحه، وأعلن المؤتمر في بيانه الختامي الذي تلي في الجلسة الختامية امس عن تقديره لاقتراح سمو الامير المفدى بانشاء مركز عالمي او مؤسسة دولية في قطر لحوار الاديان بهدف تعميق المعرفة بالطرف الاخر وتعزيز ثقافة الحوار ومراجعة الموروثات التاريخية السلبية التي تشكل عقبة امام التفاهم المشترك بين اتباع الديانات الثلاث.

واشار البيان الختامي إلى ان المؤتمر يتطلع إلى انشاء هذا المركز على ارض الواقع ليقوم برسالته الجليلة. كما دعا المؤتمر إلى انشاء اقسام أكاديمية في الجامعات العربية والاسلامية لمقارنة الاديان تدرس الاديان دراسة علمية وموضوعية رصينة بهدف فهمها ووصفها وتحليلها.

ودعا المؤتمر إلى تبادل الزيارات بين الاساتذة في المؤسسات الدينية الثلاث وتعميق ثقافة الحوار بين الدعاة والوعاظ والاعلاميين والكهنة.

وانشاء مجلس للتعايش الديني في بلاد العالم الاسلامي يشارك فيه ممثلون من كل الاديان وتركز على معالجة المشكلات العملية. وتعزيز روح التعايش وتحقيق السلم الاجتماعي. كما ادان المؤتمر التوظيف السياسي للدين بأي شكل من الاشكال.

ودعا المؤتمر إلى تعميق قيم العدل والمساواة واعادة الحقوق إلى اصحابها.

وناقش المؤتمرون امس عدة قضايا تتعلق بتعميق سياسة الحوار والتفاهم بين الاديان ورعاية القيم الانسانية النبيلة والتعايش السلمي بين الشعوب.

ودعوا إلى تشجيع الحوار والخروج من العزلة والتعرف على رأي الآخر دون اصدار القرارات والمواقف المسبقة.

ونوه المشاركون إلى ان الديانة الإسلامية التي اسعدت البشرية قرونا كانت محضنا آمنا للديانات المختلفة.

وشدد المؤتمر على رفض نسب الإرهاب إلى أي ديانة من الديانات.

 تفاصيل>>>

مؤتمر حوار الأديان يختتم أعماله ويصدر توصياته ...توجيه رسالة شكر إلى دولة قطر أميراً وشعباً على رعاية وإنجاح المؤتمر

إشادة باقتراح سمو الأمير إنشاء مؤسسة عالمية لتعزيز ثقافة الحوار

رفض نسب الإرهاب إلى أي دين من الأديان 

 خالد زيارة :

قرر مؤتمر الدوحة الثالث لحوار الاديان توجيه رسالة شكر الى دولة قطر اميرا وشعبا على رعاية المؤتمر والحرص على نجاحه واعلن المؤتمر في بيانه الختامي الذي تلي في الجلسة الختامية امس عن تقديره لاقتراح سمو الامير المفدى إنشاء مركز عالمي او مؤسسة دولية في قطر لحوار الاديان بهدف تعميق المعرفة بالطرف الاخر وتعزيز ثقافة الحوار ومراجعة الموروثات التاريخية السلبية التي تشكل عقبة امام التفاهم المشترك بين اتباع الديانات الثلاث. واشار البيان الختامي الى ان المؤتمر يتطلع الى انشاء هذا المركز على ارض الواقع ليقوم برسالته الجليلة. كما دعا المؤتمر الى انشاء اقسام اكاديمية في الجامعات العربية والاسلامية لمقارنة الاديان تدرس الاديان دراسة علمية وموضوعية رصينة بهدف فهمها ووصفها وتحليلها.

ودعا المؤتمر الى تبادل الزيارات بين الاساتذة في المؤسسات الدينية الثلاث وتعميق ثقافة الحوار بين الدعاة والوعاظ والاعلاميين والكهنة. وانشاء مجلس للتعايش الديني في بلاد العالم الاسلامي يشارك فيه ممثلون من كل الاديان وتركز على معالجة المشكلات العملية، وتعزيز روح التعايش وتحقيق السلم الاجتماعي. كما ادان المؤتمر التوظيف السياسي للدين بأي شكل من الاشكال.

ورفض المؤتمر لنسب الارهاب الى اي دين من الاديان.

ودعا المؤتمر الى تعميق قيم العدل والمساواة واعادة الحقوق الى اصحابها.

وفيما يلي نص التوصيات:

انعقد مؤتمر الدوحة الثالث لحوار الاديان برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني امير دولة قطر يومي 2005/6/30-29 وبعد الجلسة الافتتاحية التي شرفها سمو الامير والقى فيها الكلمة الافتتاحية، عقد اعضاء المؤتمر من علماء الديانات الثلاث الاسلامية والمسيحية واليهودية ست جلسات علمية، وبعد مناقشات وحوارات معمقة فإن المؤتمر يوصي بما يلي:

أولاً: توجيه الشكر الى دولة قطر اميرا وشعبا على رعاية هذا المؤتمر والحرص على نجاحه.

ثانياً: يقدر المؤتمر اقتراح سمو الأمير بانشاء مركز عالمي أو مؤسسة دولية في قطر لحوار الأديان بهدف تعميق المعرفة بالطرف الآخر وتعزيز ثقافة الحوار ومراجعة الموروثات التاريخية السلبية التي تشكل عقبة امام التفاهم المشترك بين اتباع الاديان الثلاثة. ويتطلع المؤتمر الى انشاء هذا المركز على ارض الواقع ليقوم برسالته الجليلة.

ثالثاً: انشاء اقسام اكاديمية في الجامعات العربية والاسلامية لمقارنة الاديان تدرس الاديان دراسة علمية موضوعية رصينة بهدف فهمها ووصفها وتحليلها.

رابعاً: تبادل زيارات الاساتذة في المؤسسات الدينية الثلاث وتعميق ثقافة الحوار بين الدعاة والوعاظ والمعلمين والاعلاميين والكهنة وطلاب العلم.

خامساً: انشاء مجالس للتعايش الديني في بلاد العالم الاسلامي يشارك فيها ممثلون من كل الاديان وتركز على معالجة المشكلات العلمية، وتعزيز روح التعايش والتعاون وتحقيق السلم الاجتماعي.

سادساً: ادانة التوظيف السياسي للدين بأي شكل من الاشكال.

سابعاً: رفض نسب الارهاب الى أي دين من الأديان.

ثامناً: اصدار المطبوعات مشتركة لعلماء الاديان حول الموضوعات الدينية والاجتماعية والسياسية التي تهم المجتمعات.

تاسعاً: العمل المنهجي الجاد على تنقية وسائل الاعلام والكتب الدراسية والمناهج التعليمية مما يشوبها من صور سلبية ومعلومات خاطئة عن الاديان الثلاثة واتباعها.

عاشرا: تعميق قيم العدالة والمساواة واعادة الحقوق الى اصحابها.

المشاركون في الجلسات المسائية للمؤتمر :البشرية لا يمكن أن تتقدم إلا بالحوار ... د. الأنصاري: المؤتمر مناسبة جيدة لبث رسالتنا الأخلاقية للعالم حتى يستيقظ ضميره الأخلاقي

رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: أدعو للتخلي عن الشعارات التي تتسم بالكراهية

عقد مؤتمر حوار الاديان جلسات مسائية امس بفندق الفورسيزون تحدث فيها عدد من المشاركين وركزوا على اهمية الحوار وضرورته من اجل التواصل البشرى ودعوا الى تشجيعه ومواصلة عقد المنتديات الخاصة به.

وقال السيد جاك هوبير رئيس جمعية الحوار الدينى بفرنسا انه من خلال الحوار سنتمكن من الخروج من العزلة والتعرف على قناعات بعضنا البعض.

ورأى ان الامر لا يتعلق بمناقشات فقط وانما بعملية تربوية لفهم الاخر والانتقال من الفردية الى الجماعية من اجل التواصل لأننا لا يمكن ان نغض الطرف عن مشاكلنا منعزلين فى المساجد والكنائس والمعابد فعلينا قبول الاختلافات بدلا من الحروب والعداوات والبحث فى وسائل التضامن والالتقاء وتوجه السيد هوبير بالشكر لقطر اميرا وحكومة وشعبا لعقدها هذا الحوار المتعدد ودعا الى تشجيع مثل هذه المؤتمرات المهمة لأن قوة الحوار فى بقائه، حسب قوله.

وقال ان الحوار يدفعنا الى التزام مشترك لإضاءة العالم من حولنا.. واكد ان البشرية لا يمكن ان تتقدم الا بالحوار

اما الدكتور بدر الماص الامين العام المساعد للمجلس الاسلامى العالمى للدعوة والاغاثة بالكويت فوصف الحوار بين الاديان بأنه تواصل وتفاعل بشرى وسنة كونية تشمل كل الكائنات.

وراى ان من مبررات الحوار بعداً دينىاً واجتماعىاً بعد ان اصبح العالم قرية صغيرة ومبرراً مصلحىاً لأن تبادل المصالح والمنافع يقتضى الحوار ومد الجسور.

وقال علينا اكمال المسيرة الحوارية التى بدأها الله تعالى مع مخلوقاته مشيرا بهذا الصدد إلى ما ورد فى سورة البقرة فى قوله تعالى «وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل فى الأرض خليفة» واوضح ان كلمة حوار ذكرت فى القران الكريم ثلاث مرات وكلمة جادل 29 مرة وكلمة حاج 13 مرة وكلمتى قال وقيل وهما من مفردات الحوار اكثر من 1713 مرة .

ونوه الدكتور الماص إلى انه من اجل حوار ناجح وايجابى لابد من تهيئة الاجواء المناسبة له بعيدا عن الانفعال والتشنج واتهام الاخر والسخرية منه ولابد من اعتماد الحكمة والموعظة الحسنة والبحث عن نقاط التلاقى والابتعاد عن كل ما يثير الطرف الاخر مؤكدا ان المهم هو مبدأ التعايش السلمى لكونه الضمانة الاساسية لعدم الانزلاق وراء امور لا تخدم اهداف الحوار.

من جانبه دعا الدكتور عبدالحميد الانصارى استاذ الدراسات الاسلامية بجامعة قطر فى ورقته ممثلى الاديان الى غرس قيم التسامح فى نفوس وضمائر اتباعهم بما يحقق امكانية التعايش على اساس حسن الجوار والتآخى الانسانى والتعاون فى نشر الفضائل والقيم الرفيعة ونبذ ثقافة الكراهية والتعصب والعنف والعداوة.

واضاف قائلا اننا لا ننكر ان هناك نزاعات ملتهبة فى كثير من بقاع العالم وهناك طغيان القوى على الضعيف وهناك اوضاع مأساوية تعيش فيها شعوب عديدة وهناك عمليات اجرامية تحصد ارواح ابرياء كل يوم وهناك استغلال واتجار فى البشر وسوء معاملة لافتا الى ان كل ذلك يتطلب ان نلتقى فى مثل هذا المؤتمر لنتحاور حوارا بناء نذكر فيه انفسنا بواجبنا الاخلاقى على عاتقنا وعاتق حمكاء الاديان الكبرى تجاة تلك الاوضاع السلبية الخطيرة وان هذا الواجب سيتحقق من خلال ايقاظ الضمير الانسانى وتفعيله.

وقال ان هذا المؤتمر مناسبة جيدة لبث رسالتنا الاخلاقية للعالم حتى يستيقظ ضميره الاخلاقى.

وعبر عن الفخر لان الحضارة الاسلامية التى اسعدت البشرية قرونا كانت محضنا امنا للديانات والثقافات حيث عاش اتباع الديانات المختلفة محافظين على عقائدهم وثقافاتهم وحرياتهم.

وشدد على ان الحوار اصبح ضرورة انسانية وحضارية فى عالم سقطت فيه الحواجز وتشابكت فيه المصالح وزادت فيه احتياجات البشر لبعضهم.. مؤكدا ان حوار اتباع الديانات وسيلة ايجابية لتحقيق هدف هو ان نتعلم كيف نختلف دون ان نتخاصم او يجرح او يتهم بعضنا بعضا وان يتحلى كل طرف بشجاعة الاعتراف بأخطائه تجاه الآخر ومن ثم يسعى مخلصا لتصحيح تلك الاخطاء.

وفى ورقة عمل له امام المؤتمر تحدث الدكتور القس البياضى رئيس الطائفة الانجيلية بمصر رئيس مجلس امناء كنائس الشرق الاوسط عن العلاقة بين الشرق والغرب وبناء الجسور وتبادل المنافع بينهما.

ورأى ان من بين ما هو مطلوب من الغرب والشرق معا هو استمرار ودعم الدور الامريكى لتسوية نهائية بين اسرائيل والفلسطينيين تكون مرضية للجانبين واستمرار الاصلاح السياسى والاقتصادى والتخلى عن الشعارات التى تتسم بالكراهية.

واشار الى ان كلا من المسلمين والمسيحيين واليهود طوائف وفرق شتى وقال انه ليس فى هذا عيب لأن التعددية تثرى ولا تفقر واختلاف التفسير يناسب تعددية الفكر ومستوياته وتساءل بهذا الخصوص عن السبب من تعظيم تفسيراتنا وكأنها الحقائق المطلقة التى ينبغى ان يخضع لها الجميع ومن خالف فكرى صار عدوى.

واختتم بقوله ان لدينا الكثير ليتعلمه الغرب كما ان لديهم الكثير لنتعلمه ولا عيب فى ذلك.

ناشد الرؤساء العرب العمل لمصلحة أوطانهم

المطران جورج صليبا: الوحدة العربية مجرد شعارات ... الحوار وسيلة لكشف الحقيقة.. والتقارب.. والمعرفة

هديل صابر :

دعا المطران جورج صليبا - مطران جبل لبنان للسريان الارثوذكس - إلى المصارحة والمصالحة والوئام والتفاهم بين أتباع الديانات السماوية الثلاث للوصول الى السلام المنشود، وطالب الاوطان ان تكون لديهم نظرة واسعة وشاملة للقضايا المشتركة كقضية فلسطين، وقضية العراق، كما طالب بضرورة النظر لهذه القضايا نظرة عربية تحفظ حقوق هؤلاء المواطنين في كل الاقطار.

وطالب بالوحدة العربية الحقة وليس مجرد شعارات، أي تنطلق من محاولات من القاعدة لتصل للقمة.

وقال مناشداً الرؤساء والحكام العرب ضرورة أن يعملوا لمصلحة أوطانهم، وليس العمل لمصالحهم الشخصية لان الكراسي لاتدوم، بل اعمالهم لشعوبهم هي التي ستخلدهم.

وقال المطران جورج صليبا: انني ارى في الحوار وسيلة لكشف الحقيقة والتقارب والمعرفة، فعندما يلتقي متحاوران يكون %50 من جدار الخلاف قد تهدم، ومن ثم نتقبل الآخر، فالحوار خير وسيلة لعلاقات البشر وتعميق المعرفة، وتآلف القلوب، مؤكداً ان الحوار هو دعوة ايجابية بكل الحالات.

وأكد المطران صليبا ضرورة الاتفاق على ما يجمع الاديان كافة من قواسم مشتركة كالرحمة والفضيلة والخير، فمع وجود هذه القواسم نستطيع ان نمارس هذه القضايا تجاه بعضنا البعض وتجاه اوطاننا، فمن هذا المنطلق نعتبر الدعوة مهمة بمجرد هذا اللقاء الذي جمع الاديان الثلاثة.

وقال نيافة المطران: انه لربما نتعثر في البدايات لحصد النتائج المثمرة، ولكن لابد من التكرار والاصرار على خلق حوار بناء.. كي نصل الى ما نريد.

ترشيح د. مــوزة المالكـي لجائـزة نوبـل للسلام

 طه حسين :

رشحت لجنة دولية تعنى بأوضاع النساء حول العالم الدكتورة موزة المالكي لجائزة نوبل للسلام لعام 2005. وتلقت د. المالكي رسالة من اللجنة تبارك ترشيحها لنيل الجائزة لعام 2005 ضمن مشروع ألف امرأة من أجل جائزة نوبل للسلام منوهة بجهود د. موزة المالكي من أجل المرأة العربية واهتمامها بحقوق المرأة وكونها اول امرأة قطرية تخرج في وسائل الاعلام ولكتاباتها العديدة حول المرأة.

 

 

All Rights Reserved * Ministry Of Foreign Affairs - Qatar                                   Powered And Designed By DIB