العربية | English | Español | Français | Русский
AR DICID
الصفحة الرئيسية
معلومات عامة
جدول الأعمال
المشاركون
كلمات
مشاركات
صحافة وأخبار
اللجنة المنظمة
الوسائط المتعددة
معرض الصور
المؤتمرات السابقة
مواقع مهمة
اتصل بنا
إعلان الدوحة
21-10-2010
تنزيل
القائمة البريدية
لاستقبال مؤتمر آخر الأخبار ، من فضلك ادخل البريد الالكتروني :
 
 
البحث
يتم الآن استرداد البيانات
يتم الآن استرداد البيانات
التميمي يرى أن الحوار ضرورة بشرية لتحقيق السعادة والأمن
بدوره شدد الأب بيير لويجي شيلاتا أمين سر المجلس البابوي للحوار بين الأديان رئيس أساقفة الفاتيكان على أن المؤتمر وموضوعه الرئيس يكتسب أهمية بالغة للمجتمع بأسره في ظل ما نشهده اليوم من انحسار للقيم مؤكدا على قدرة الديانات السماوية مساعدة الأجيال الجديدة في اختيار القيم التي تجعلها أكثر إنسانية. وتطرق رئيس أساقفة الفاتيكان في كلمته الى دور التعليم وأثره في تربية النشء وواجب الدولة والمؤسسات الدينية في هذا الخصوص حتى تستجيب العملية التعليمية والتربوية لحاجات الشباب اجتماعيا وثقافيا وسلوكيا وضرورة قيام الأديان بمبادرات لتعزيز السلوك الأخلاقي والديني وسيادة القانون ومحاربة الفساد والعنف وترسيخ ثقافة الحوار لتسود قيم العدالة والأخوة الإنسانية. أما الحاخام هيرشل غلوك مدير ومؤسس المنتدى الإسلامي اليهودي في بريطانيا فاعتبر ان المؤتمر الذي يعنى بالسلام والتربية والتعليم يسعى لإيجاد مستقبل أفضل لكل الشعوب. وأعرب عن أمله في أن يسهم المؤتمر في التغلب على الصراعات بين أتباع الديانات ليتطلعوا نحو مستقبل أفضل لبعضهم البعض، مؤكدا أن التربية هي مفتاح ذلك. ودعا إلى ترسيخ روح المحبة وتقبل الآخر بين الأبناء وحثهم على احترام الأديان واعتبارها قوة فاعلة لتغيير العالم نحو الأفضل. وفي كلمة عبدالله بن بيه نائب رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين وألقاها نيابة عنه - لمرضه - الدكتور حامد المرواني عضو مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، أشار بن بيه إلى أهمية موضوع المؤتمر الذي يبحث في تربية الأجيال الناشئة تربية حسنة في بيئة عالمية ملوثة فكريا ومرتبكة ثقافيا وقلقة اقتصاديا واجتماعيا. وتساءل بين بيه عن إمكانية استرجاع القيم التي كانت سماوية ثم انتقلت إلى إنسانية ليصبح العالم المسيطر اليوم في النهاية بلا قيم سوى القوة والجشع والأنانية وغيرها من القيم الهدامة. وفيما إذا كان رجال الدين مستعدون لأداء الشهادة ليكونوا قوامين بالقسط في عالم يموج بالظلم والطغيان وما إذا كان هناك استعداد للتخفيف من وطأة المظالم التي يعاني منها العالم وخاصة في منطقتنا العربية حيث تغيب في فلسطين آفاق السلام في غياهب الظلم والظلام، أكد أن الشهادة هنا مطلوبة والأجيال القادمة من كل الأطراف مرتهنة. كما تساءل فيما إذا كانت حكومات العالم مستعدة أمام الكوارث البيئية والإفلاس الاقتصادي والحروب والعدوان مستعدة للإصغاء الى نداء الدين ونداء الأخلاق ونداء الضمير العالمي. واعتبر أن هذه القضية ومثلها تطرح أسئلة أكثر مما توفر أجوبة داعيا إلى العودة إلى منابع الفضيلة والقيم الفاضلة والتعاون الصادق بين كل المهتمين بحاضر الإنسانية ومستقبلها وفي طليعتهم رجال الدين وأصحاب القرارات. ويشارك في المؤتمر الثامن لحوار الأديان نحو 160 مشاركاً من أتباع الديانات الثلاث الإسلامية والمسيحية واليهودية من 58 دولة يناقشون على مدى ثلاثة أيام عدة محاور تتعلق بدور الدين في تنشئة الأجيال ومنها دور الأسرة في تنشئة الجيل الجديد من منظور ديني و"تأثير التربية وتنشئة الأطفال على التسامح وقبول الآخرين واحترامهم.
أفضل عرض 1024 × 768
مؤتمر الدوحة لحوار الأديان 2010
حقوق الطبع والنشر © (اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات)
(الدوحة -- دولة قطر) -- 2010 ، جميع الحقوق محفوظة