وأكد الدكتور النعيمي أن حرص دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وسمو ولى عهده الأمين على رعاية جميع الملتقيات التي تهتم بحوار الأديان وتحالف الحضارات، يعد دليلا قاطعا على أن قطر ماضية في طريق الانفتاح على العالم بجميع ثقافاته ودياناته والقيام بكل ما من شأنه جعل هذا العالم مكانا يملؤه الأمن والأمان والاستقرار والحياة الكريمة والشريفة لكل من يعيش فيه.وقال ان المركز وضع نصب عينيه أن يقدم من خلال المؤتمرات والندوات والطاولات المستديرة والرحلات الطلابية ومن خلال المجلة العلمية العمل على نشر ثقافة التعايش السلمي والحوار مع الآخرين ووصولا الى الهدف الأسمى وهو الحياة الكريمة لبني البشر. وأعلن النعيمي بهذا الصدد سعي المركز بعد هذا المؤتمر مباشرة الى عقد ندوة محلية للجالية الهندية في قطر بجميع طوائفها ودياناتها بالتعاون مع "مركز الأصدقاء الثقافي" تحت عنوان من التعارف الى التقارب كما سيعقد المركز بنهاية هذا الشهر ندوة في مصر مع برنامج الدراسات الحضارية وحوار الثقافات بجامعة القاهرة حول دور المرأة في الحوار بمشاركة نخبة من المختصين من الجنسين في حوار الأديان والثقافات. |