العربية | English | Español | Français | Русский
AR DICID
الصفحة الرئيسية
معلومات عامة
جدول الأعمال
المشاركون
كلمات
مشاركات
صحافة وأخبار
اللجنة المنظمة
الوسائط المتعددة
معرض الصور
المؤتمرات السابقة
مواقع مهمة
اتصل بنا
إعلان الدوحة
21-10-2010
تنزيل
القائمة البريدية
لاستقبال مؤتمر آخر الأخبار ، من فضلك ادخل البريد الالكتروني :
 
 
البحث
يتم الآن استرداد البيانات
يتم الآن استرداد البيانات
فى ندوة نظمها المركز مع جامعة قطر ومركز القرضاوي للوسطية.. دعوة لإعلاء قيمة الحوار بين الأديان وإشاعة روح التسامح (إبريل 2010)
عقد مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان ندوة تحت عنوان: قضايا "حوار الأديان ثقافة وإعلاما" بقاعة المؤتمرات بجامعة قطر بالتعاون مع كل من جامعة قطر ومركز القرضاوي للوسطية الاسلامية والتجديد، تحدث فيها كل من الدكتور يوسف الصديقي رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية في كلية الشريعة بجامعة قطر في ورقته التي جاءت بعنوان: قراءة الواقع وحوار الاديان. وقدم الدكتور محمد خليفة مدير مركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد في كلية الدراسات الإسلامية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم تنمية المجتمع ورقة حول آداب الحوار وفنونه، والدكتور علاء الشامي، الأستاذ في كلية الإعلام بجامعة قطر، ورقة حول قضايا حوار الاديان في وسائل الاعلام: نظرة تحليلية ونقدية. واختتمت الحديث الاستاذة خديجة بنت قنة المذيعة بقناة الجزيرة الفضائية بورقتها عن دور الإعلام في دعم وترشيد مسيرة الحوار بين الأديان. من ناحيته دعا الدكتور الصديقي من خلال الندوة إلى ضرورة تعميق المعرفة بالآخر مشيرا إلى ان الحوار مع الآخر ضروري ومهم ولكن يجب ان نقيم حوارا داخليا بين المسلمين بعضهم مع بعض ونبذ ثقافة الاقصاء والتهميش وادارة عملية التفاعل بين العرب والمسلمين للوصول إلى رؤية موحدة. وأشار الصديقي إلى هيمنة القوى الغربية على كل ما يجري في العالم معتبرا أن تلك الهيمنة جاءت نتيجة سيطرة النخبة في الغرب على اقتصاديات الدول الكبرى وظهر ذلك جليا من خلال البورصات العالمية بسبب انجراف رجال الدين في الغرب خلف المال، وقال تلك الهيمنة تقوم على النفعية وهي عبارة عن مزيج من الافكار التي تسود عصر العولمة وهي ليست في مصلحة التجربة الإنسانية. وقال إن الحوار والتواصل اصبح امرا مهما في هذا العصر خاصة ان العالم اصبح قرية كونية ويجب علي شعوب الارض ان تتعاون من اجل المصير الإنساني المشترك.واكد أن هناك عددا من المعوقات التي تعترض الحوار وتتمثل في عدد من الاسباب منها الانحراف بالفكر خارج اطار رسالته، وعزل الدين عن السياسة. بجانب الحكم على الامة الاسلامية من خلال تصرفات قلة من المتعصبين لافتا إلى اهمية تطوير المعرفة المتبادلة بين الاديان والتركيز على الحوار من خلال فكرة التعايش وقاعدته.
أفضل عرض 1024 × 768
مؤتمر الدوحة لحوار الأديان 2010
حقوق الطبع والنشر © (اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات)
(الدوحة -- دولة قطر) -- 2010 ، جميع الحقوق محفوظة