العربية | English | Español | Français | Русский
AR DICID
الصفحة الرئيسية
معلومات عامة
جدول الأعمال
المشاركون
كلمات
مشاركات
صحافة وأخبار
اللجنة المنظمة
الوسائط المتعددة
معرض الصور
المؤتمرات السابقة
مواقع مهمة
اتصل بنا
إعلان الدوحة
21-10-2010
تنزيل
القائمة البريدية
لاستقبال مؤتمر آخر الأخبار ، من فضلك ادخل البريد الالكتروني :
 
 
البحث
يتم الآن استرداد البيانات
يتم الآن استرداد البيانات
أدب الحوار
إلى ذلك أشار الدكتور محمد خليفة مدير مركز القرضاوي للوسطية الإسلامية والتجديد في كلية الدراسات الإسلامية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع في ورقته تحت عنوان: آداب الحوار وفنونه إلى ازدياد أنشطة الحوار في العصر الحديث وانطلاق عدد من دعوات حوار الاديان والثقافات والديانات، مما أدى إلى اتساع دائرة الحوار من الفردية إلى حوارات جماعية عبر عنها المجتمع الحديث من خلال الندوات والحوارات والمنتديات والمحاضرات والموائد المستديرة وورش العمل والفرق البحثية وازدادت تبعا لذلك اداب الحوار وضوابطه. وقال: بلدان العالم الاسلامي تفتقد لتقاليد الحوار بين الاديان وتعاني من عجز في هذا المجال بسبب عدم تأسيس مؤسسات لحوار الاديان، وارتبط الحوار في الغالب بالأنشطة السياسية واصبحت تقوم به وزارات الخارجية الامر الذي جعل رجال السياسة والدبلوماسية يسيطرون على هذه الحوارات وعلى المستوى الدولي، ماتزال هذه الحوارات تابعة للمنظمات الدولية المنبثقة عن الامم المتحدة وعن المنظمات الدولية الغربية، الامر الذي اوقعها تحت تأثير النظام البروتوكولي الذي تتبعه الهيئات الدبلوماسية مما اضفى الطابع السياسي على حوار الاديان حتى اصبح الحوار أحد الانشطة السياسية والدبلوماسية الهادفة لتوظيف الاديان والحضارات لتحقيق رغبة بعض المؤسسات الدينية العالمية في لعب دور اساسي في العلاقات الكونية بجانب توظيف الدين في مناطق التوتر والحروب الاهلية لتبرير العنف واستخدامه كأداة لتعبئة الموارد المالية والمعونات والمنح من الحكومات والمنظمات الدولية والاقليمية واستخدامه كسياسة دفاعية لمنع الازمات والمشاركة في حل النزاعات الدولية. ولفت خليفة إلى ان الدين الاسلامي شجع من خلال القرآن الكريم والسنة المطهرة على الحوار وشكل منظومة قرآنية للحوار تتمثل في الحوار الحسن والالتزام بالحوار المهذب والقول اللين والميل إلى الحكمة والموعظة الحسنة. واضاف كما حث الإسلام على التزام حدود الادب في الحوار وعدم السقوط والسباب. واكد خليفة على عالمية الإسلام وحضارته مشيرا في الوقت نفسه إلى الثوابت التي يتضمنها الدين الاسلامي الداعية إلى الاعتراف بالتعددية الدينية والثقافية ونشر ثقافة الحوار مما كان له اكبر الاثر في التقاء الحضارة الاسلامية مع الحضارات الاخرى عبر التاريخ.
أفضل عرض 1024 × 768
مؤتمر الدوحة لحوار الأديان 2010
حقوق الطبع والنشر © (اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات)
(الدوحة -- دولة قطر) -- 2010 ، جميع الحقوق محفوظة