|
|
|
يشدد على اهمية الحوار بين الأديان في ظل إنحسار القيم | | | | من جانبه أكد الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين السابق في كلمته خلال الجلسة أن الحوار ضرورة بشرية لتحقيق السعادة والأمن والاستقرار بين الناس على اختلاف أجناسهم وثقافاتهم وأديانهم وعقائدهم وضرورة ذلك لمواجهة تحديات الحياة من فقر ونزاعات وكوارث طبيعية وعنف وسفك للدماء.. معتبرا أن الدين هو أساس متين في حياة الإنسان لترسيخ كل القيم لعمارة وإصلاح الكون وتحقيق السعادة للبشرية جمعاء وترسيخ وتعزيز لغة الحوار والتسامح والسلام.
وأشاد التميمي بالدور الهام الذي تقوم به دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في كل ما يتعلق بقضايا الحوار وفض المنازعات والتوفيق والمصالحة بين الأشقاء والفرقاء فضلا عن دورها الإنساني في إغاثة الملهوف إبان الكوارث التي ألمت بالبشرية.
وتطرق التميمي في كلمته الى ما تتعرض له مدينة القدس المحتلة من تهويد وقال : إن رسالة القدس مدينة السلام إلى المؤتمر تقول إنها تفتقر إلى السلام وأنها تواجه تحديا خطيرا جراء ما تتعرض له بمكانتها الدينية والإنسانية والتاريخية من عمليات تهويد وطمس لمعالمها العربية والإسلامية والمسيحية مشددا على أن نجاح الحوار بين أتباع الديانات السماوية الثلاث يرتبط ارتباطا محوريا بحمايتها والحفاظ على مكانتها.
واستعرض التميمي جانبا من عمليات التهويد والهدم والتهجير التي تقوم بها اسرائيل في المدينة الشريفة ومنها مساعيها لإفراغها من سكانها والتضييق عليهم لتهجيرهم بفرض الضرائب الباهظة عليهم.. مشيرا إلى تناقص عدد المسيحيين في القدس الذين كانوا نحو 30 ألفا عام 1967 وأصبح عددهم لا يتجاوز الآن 5 آلاف مسيحي وقد أصبح سكان القدس من العرب أقل من 10 بالمائة بسبب سياسية التهجير والطرد والتهويد حيث تفرض إسرائيل مناهج إسرائيلية في مدارس أبناء القدس لتهويد التعليم وتشجيع الاتجار بالمخدرات وتعاطيها إلى جانب عمليات الحفر والهدم في المسجد الأقصى وبناء المستوطنات وسرقة آثار القدس وإقامة الكنس اليهودية على نطاق واسع.
|
| | | | |
|
|
|
|
|
|
|