الرئيس بيل كلينتون

يخاطب مؤتمر الدوحة عن التنمية الاقتصادية في الشرق الأوسط

 

الذي ينعقد بالتنظيم المشترك بين وزارة الخارجية بدولة قطر

ومركز بيركل للعلاقات الدولية بجامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس

 

ضرورة التأكيد على التعاون العالمي

لأجل تشجيع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط

الدوحة ، قطــر – 31 يناير 2006م :
قام الرئيس السابق بيل كلينتون بمخاطبة الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي المنعقد في الدوحة تحت اسم (إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط) بالتنظيم المشترك بين وزارة الخارجية القطرية ومركز بيركل للعلاقات الدولية بجامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس . حيث ذكر الرئيس كلنتون "إذا توصلنا إلى الإستراتيجية الصحيحة بشأن سياسات المنطقة فإنه سيكون لدينا مستقبلاً بالغ الإيجابية في الشرق الأوسط".

وقد تحدث الرئيس كلينتون أمام جمع من الحضور العالمي بما فيه وفود رفيعة المستوى من قيادات القطاع الخاص والعام من منطقة الخليج والصين والهند واليابان وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، حيث قدم الرئيس خطة العمل لدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط، كما قام بإيجاز خطة من ستة نقاط تشتمل على توسيع الاستثمار في البنية التحتية وفي رأس المال في قطاعات اقتصادية عريضة مثل تطوير الهياكل التنظيمية للارتقاء بالأعمال التجارية الصغيرة وخلق الوظائف والتنوع الاقتصادي فضلاً عن مساندة الطبقة الوسطى، علاوة على نظام استثمار مستمر في قطاع التعليم للحصول على مزيد من الشباب في المدارس، وزيادة فرص التعليم الجامعي، ورفع القدرة الفكرية للمنطقة إلى أقصى حد بما في ذلك استيعاب مزيد من النساء في القوة العاملة خاصة في المهن ذات المهارات وضمان مزيد من القدرة الاستهلاكية عبر إيجاد سياسات للأجور ذات حد أدنى بالإضافة للتأمين الخاص بالبطالة وتوسيع قدرة الدول لإتاحة التعليم التجاري.

لقد مدح الرئيس كلينتون حكومة ومواطني دولة قطر، لجهودهم الخلاقة لتطوير رؤى اقتصادية حديثة من خلال استثمارهم في شراكات تعليمية مع مؤسسات تعليمية من أنحاء العالم في المدينة التعليمية بمؤسسة قطر. كما أثنى أيضاً على زميله في المؤتمر سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، بشأن الريادة الإقليمية والعالمية لدولة قطر في مجال تطوير البدائل الاقتصادية الحديثة في قطاع الطاقة ، خاصة الغاز الطبيعي المسال .. "إنني أعتقد بأن الشرق الأوسط لن يظل فقط هو الرائد العالمي في مجال النفط في القرن الحادي والعشرين بل سيكون أيضاً هو الرائد العالمي في مجال الطاقة" من خلال الإبتكار والاستثمار في بدائل الطاقة مثل الغاز الطبيعي المسال وكذلك الطاقة الهوائية والشمسية.
وقد ذكر الدكتور/ ستيفن سبيغل من مركز بيركل بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس "إننا جميعاً في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس في غاية السعادة بأن تتاح لنا الفرصة لتقاسم الأفكار والمعرفة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر مع الرئيس بيل كلينتون وسعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ، عن التعاون الدولي لتعزيز النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط".
إن مركز بيركل للعلاقات الدولية هو جزء لا يتجزأ من المعهد الدولي بجامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس ، وهو يقدم أفضل نوعية من التحليل السياسي عن المشاكل الملحة في الخريطة الجغرافية السياسية العالمية ، والتي تؤثر على السياسة الخارجية الأمريكية . ويشتمل عمل المركز على الأبحاث والتدريس والتواصل العام والخدمات المتعلقة بالعالم المعاصر ودور الولايات المتحدة في الأمن العالمي والشؤون العسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.
(لمزيد من المعلومات عن مركز بيركل للعلاقات الدولية وعن المؤتمر ، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني :http://www.international.ucla.edu/bcir/doha )
إن اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية القطرية ، تقوم
بتنظيم المؤتمرات التالية سنوياً: (منتدى أمريكا والعالم الإسلامي – مؤتمر الحوار بين الأديان – مؤتمر الديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة – مؤتمر الناتو وأمن الخليج).
(لمزيد من المعلومات عن اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات وعن المؤتمر، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني : http://www.qatar-conferences.org )