English   العربية Français Español
الصفحة الرئيسية
جدول الأعمال
المشاركون
كلمات
اللجنة المنظمة
معرض الصور
المؤتمرات السابقة
مواقع مهمة
اتصل بنا




يتم الآن استرداد البيانات
يتم الآن استرداد البيانات
أنت الزائر رقم
10469
ولي العهد القطري يفتتح مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسطPrint
كونا - 9/5/2011
افتتح ولي عهد قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني هنا اليوم اعمال (منتدى الدوحة ال11) و(مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط).
واكد الشيخ تميم آل ثاني في كلمة الافتتاح ان "الثورات العربية اثبتت ان الشباب ليس منشغلا بمفاسد الحياة الاستهلاكية كما يبدو والتوق للحرية لا يتناقض مع الثقافة والهوية العربية والاسلام كدين وحضارة".
واضاف ان "هذا السعي للحرية يرافقه توق للكرامة الفردية والوطنية والقومية فالاحداث العاصفة التي شهدتها وتشهدها المنطقة العربية اثبتت ان الشعوب حين تعي ذاتها وكيانها تصبح هي صانعة تاريخها ومستقبلها وهي من يصنع هذه الحقبة التاريخية العربية الجديدة".
ودعا ولي عهد قطر الجميع الى ان "يعتادوا على فكرة ان المواطن العربي لم يعد يرضى بان تداس كرامته الفردية كانسان من قبل استبداد محلي ولا ان تداس كرامة شعبه من قبل احتلال اجنبي".
واعرب عن امله في ان يجري التغيير عن "وعي وتخطيط ودون هزات كبرى سواء جاء التغيير بالثورة او بالاصلاح التدريجي حيث سوف يتبين للجميع ان هنالك فاعلا جديدا على الساحة هو الرأي العام العربي الذي لم يعد بالامكان فرض الاملاءات عليه".
وعلى صعيد متصل نبه الشيخ تميم آل ثاني الى ان عدم تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني والتي يجب ان يقوم عليها السلام في منطقتنا هو من اهم عوامل عدم الاستقرار ومن مسبباتها ظواهر التطرف والعنف في المنطقة.
وطالب المجتمع الدولي ان يبذل جهدا اكبر للضغط على اسرائيل واقناعها بضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بهذه القضية لان بقاءها من دون حل لا يهدد امن وسلم المنطقة وحدها بل الامن والسلم الدوليين ايضا.
واكد ايمان دولة قطر بالسلام وبالتعاون والحوار بين الشعوب والدول حيث بذلت قطر كعضو في الاسرة الدولية وما زالت تبذل كل ما في وسعها للمساهمة في جعل هذا العالم اكثر امنا واستقرارا مشيرا الى الدور الذي لعبته قطر لحل العديد من الخلافات الاقليمية.
من جهته اكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني في كلمة مماثلة ان التغيير الذي تشهده المنطقة سيفرض على المنتدى في دورته ال11 نقاشا يرسم الطريق للتعامل مع القوى السياسية الجديدة اضافة الى المواضيع الاقتصادية والتنموية التي سيطرحها.
واشار الشيخ حمد آل ثاني الى ان الجديد في (منتدى الدوحة ال11) أنه ينعقد والمنطقة تشهد أحداثا وتغيرات سياسية كبيرة كلها قائمة على دعوات ومطالبات من شعوبها لاجراء اصلاحات سياسية.
وقال انه وفي اطار الجهود المتواصلة لاحتواء كافة مخاطر هذه المرحلة التي تمر بها المنطقة "نعول كثيرا على ما سوف تطرحونه من آراء سديدة ومساهمات مقدرة لتكون اضافة للمخلصين من أبناء الأمة العربية وللاصدقاء الحريصين على أمن واستقرار المنطقة".
وتضم أعمال (منتدى الدوحة ال11) و(مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط) العديد من الفعاليات السياسية والاقتصادية وممثلي منظمات المجتمع المدني ورؤساء جامعات عالمية يقدر عددها بنحو 600 مشارك يمثلون اكثر من 80 دولة.
أفضل عرض 1024 × 768 | مؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط 2011
حقوق الطبع والنشر © (اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات)
(الدوحة -- دولة قطر) -- 2011 ، جميع الحقوق محفوظة