الدوحة 11 ديسمبر/ كانون الأول (بترا) – وكالة الأنباء الأردنيّة
اختتم مُؤتمر "الناتو وأمن الخليج"، أعماله هنا الليلة بعد أن بلور مجموعة من الأفكار والمُقترحات من بينها إطلاق حوار رفيع المُستوى بين الجانبين من أجل تطوير مُستوى التعاون.
وأكد وزير الخارجيّة القطري خالد بن محمد العطيّة في كلمة ألقاها في الجلسة الختاميّة للمُؤتمر الذي انعقد بمُناسبة مرور عشر سنوات على إطلاق مُبادرة اسطنبول للتعاون بين الناتو ودول الخليج"، أن الأخطار والمُهدّدات للأمن والاستقرار العالمي باتت مُشتركة، لذا يتعيّن أن تكون المُواجهة لها شاملة ومُشتركة عبر تكريس التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات والمعلومات على المُستوى الثنائي للدول وعلى المُستوى الإقليمي والدولي".
وأوضح العطيّة "أن الشراكة بين دول المُبادرة والناتو قد حققت نجاحات ملموسة في تحقيق الأمن في بعض البلدان ممّا يتطلب تعميق وتعزيز هذه الشراكة بين الجانبين لمُجابهة التحدّيات الأمنيّة المُستقبليّة بالسيطرة السريعة على تطوّر الأحداث ومُواجهة تداعياتها من خلال الاستعداد والتخطيط المُبكر للتدخّل في الوقت المناسب".
من جهته قال أمين عام حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبيرغ "إننا لامسنا من خلال الحوار والتشاور اليوم رغبتنا في العمل المُشترك".
وتطرّق ينس لمجموعة الآراء والمُقترحات التي تم طرحها خلال مُؤتمر الدوحة اليوم، مُعرباً عن سعادته بمُشاركة وفود رفيعة المُستوى في الاجتماع من المملكة العربيّة السعوديّة وسلطنة عُمان ممّا يُؤكد النهج المرن في تشجيع دول المنطقة للانضمام للمُبادرة التي تضمّ حالياً كلا من دولة قطر ودولة الكويت ودولة الإمارات العربيّة المتحدة ومملكة البحرين.