English لغات أُخرى
 
 

 

معلومات عامة

ابحث داخل أخبار المنتدى
 
لتلقي أخبار المؤتمر أولا بأول
أدخل عنوان بريدك الإلكتروني
 
 
 
الوقت حول العالم
قطر اليوم
أسعار العملات
صور جوية
الخطوط الجوية القطرية
مواقع مهمة
 
الوقت ودرجة الحرارة
في الدوحة
تصميم وبرمجة
     

ت رابطة رجال الأعمال القطرية       مركز الخليج للدراسات       جامعة قطر        اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات

 

منتدى الدوحة للديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة

(ملخص للمؤتمرات السابقة)

المؤتمر الأول (إبريل 2001)


عقد المؤتمر الأول ، الذي أفتتحه وزير الخارجية سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ، في إبريل 2001 تمهيدا للاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الذي انعقد في الدوحة في نوفمبر من العام نفسه .

نظم المؤتمر الذي حمل اسم " المؤتمر القطري – الأمريكي حول الديمقراطية و التجارة الحرة " ، مركز الخليج للدراسات في جامعة قطر " و هيريتيج فاونديشن " و المعهد الإسلامي و هما مؤسستان أمريكيتان .

و قد أتاح تنظيم المؤتمر فرصة ثمينة من اجل الدعم العام لمباديء الديمقراطية و التجارة الحرة التي تتولى حكومة قطر تطويرها بقيادة و توجيه حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني .

و قال سعادة وزير الخارجية إن الديمقراطية و التجارة الحرة هما دعامتا سياسات قطر السياسية و الاقتصادية .
و عبر عن ثقته بأن البحوث و المناقشات أثناء المؤتمر ، الذي أستمر يومين ، قد شكلت الأساس لحوار مثمر وإيجابي ، و قال إن قيام الديمقراطية سيكون محتما . وأضاف أن التوصيات الصادرة عن المؤتمر قد عكست طموحات الشعب القطري في التمتع بالحرية المسؤولة و الانفتاح الاجتماعي و السياسي و الثقافي بقيادة حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني

و قد حيا المشاركون الطريقة التي عقد فيها المؤتمر الأول الذي تناول مسائل مهمة و حيوية تشمل التجارة الحرة و الحقوق الاقتصادية و حقوق الإنسان و حرية الصحافة و الانسجام الديني في ضوء الخلاف السياسي .

و كانت إحدى المسائل الرئيسية التي تناولها المتحدثون في المؤتمر تفعيل العملية الديمقراطية التي ستقود في الأمر إلى تأسيس التشريعات الاقتصادية التي تحمي مصالح المستثمرين و تساعد في النهاية في بناء اقتصاد قوي .

كما تناولت النقاشات في المؤتمر العلاقات بين الإسلام و بين الأديان الرئيسية الأخرى في العالم ، و هي علاقة على أفضل نحو بأنها سليمة و متجانسة لأن الإسلام  نفسه يستند على أسس الحوار و السلام ، و كان مؤملا أن يقود هذا الحوار إلى التقدم و الأسقرار في المجتمع العالمي و إلى تفاهم أفضل .

و قد أشاد المندوبون بجهود المنظمين القطريين الذين ساعدوا في تحقيق نجاح المؤتمر الأول نجاحا تاما و أثنوا على التحويلات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية التي انتهجتها قطر في فترة قصيرة . و قد تحققت هذه التحويلات مع المحافظة على التراث الثقافي القيم للشعب القطري و طرحت نموذجا رائعا تقتدي به المنطقة برمتها

 

المؤتمر الثاني ( مارس 2002)

أنعقد مؤتمر قطر الثاني حول الديمقراطية و التجارة الحرة في مارس 2002 برعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر .

أنعقد المؤتمر ضمن الإطار العام لحرص قطر على تبني مفهوم التحول الديمقراطي و كجزء من جهودها المتواصلة لوضع قاعدة المباديء الديمقراطية بتعزيز التجربة الرائدة للمشاركة العامة . و قد قطع المؤتمر شوطا أبعد من المؤتمر الأول المنعقد عام 2001 .

هدف مؤتمر 2002 إلى التمهيد لإجراء الحوار و الدراسة المشتركة للتجارب الديمقراطية العالمية على أساس التنوع الثقافي .

لقد تمثلت شمولية هذا المؤتمر و اتساع نطاقه على أفضل نحو في وفود المثقفين و الخبراء و البرلمانيين و الدبلوماسيين و الأكاديميين الذين وفدوا من طائفة واسعة من البلدان من أركان المعمورة كافة بما فيها دول مجلس التعاون الخليجي و الولايات المتحدة الأمريكية و مصر و ليبيا و بريطانيا و فرنسا و إيطاليا وروسيا و باكستان و الجزائر و المغرب و تونس و لبنان و السودان و إيران و اليمن و كوريا الجنوبية و فلسطين و تشيلي و الهند و بولندا و البرتغال و تشيكيا و المكسيك و مالي و جنوب أفريقيا .

كانت المسائل و الموضوعات الرئيسة التي نوقشت في المؤتمر الثاني هي التالية :

هيكلة الأسواق الحرة و تأثيرها على النمو الاقتصادي .

دور المرأة في المجتمع الديمقراطي 

الإرهاب و خطره على الحوار بين الحضارات

دور الإعلام في تعزيز حوار الحضارات

الحوار الإسلامي – المسيحي 

مكونات المجتمع الديمقراطي .

 

المؤتمر الثالث (إبريل 2003)

تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، أمير دولة قطر ، نظم مركز دراسات الخليج في جامعة قطر بالتعاون مع غرفة تجارة و صناعة قطر المؤتمر الثالث حول الديمقراطية و لتجارة الحرة بتاريخ 14 إبريل 2003م   .

و قد حضر هذا المؤتمر الدولي مسئولون برلمانيون ودبلوماسيون و أكاديميون و خبراء و أعضاء من منظمات دولية غير حكومية من ثلاثين دولة . و هدف المؤتمر إلى تعزيز الحوار و ليكون قاعدة للتداول حول المثل و القيم الديمقراطية و التعددية الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية في جميع أنحاء العالم كما هدف إلى دراسة الطرق و الوسائل المطلوبة للإصلاح الديمقراطي و تقييم مدى تأثير عملية التحديث على المجتمعات النامية و المشاكل و العوائق التي تعترض الطريق .

لقد اتخذ المؤتمر الذي انطلقت أعماله منذ ثلاث سنوات من قطر مقرا له كونها دولة حريصة على تعزيز العملية الديمقراطية في المجالات الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية في الداخل و الخارج ، و بذلك لعب المؤتمر دورا هاما في تحديد و تطوير الإصلاحات اللازمة لتحقيق استراتيجية لمستقبل أكثر ازدهار و استقرار في المنطقة .

 

وقد ناقش المؤتمر على امتداد جلساته كلا من قضيتي الديمقراطية، وحرية التجارة كمنطلق عام، ابثقت منه العديد من الموضوعات الوثيقة الصلة بهاتين القضيتين من مختلف الجوانب، فقد اتسعت زاوية التناول لقضية الديمقراطية لتشمل الدين، التعليم، المؤسسات، حقوق الإنسان، الإعلام. أما قضية حرية التجارة فقد تناولت الأسواق المفتوحة، التنمية المستدامة، المؤسسات الاقتصادية، كل ذلك في إطار نسيج متضافر مع الأوضاع الإقليمية والعالمية باالتركيز في المقام الأول على هموم المنطقة العربية وشواغلها في الحاضر والمستقبل، خاصة أحداث االعراق، والنزاع العربي الإسرائيلي، والموقف من الإرهاب، ارتباطا بتأثيرات المتغيرات الجارية في النظام الدولي، وأهداف الاستراتيجيات العالمية نحوها.

 

المؤتمر الرابع ( إبريل 2004)

إفتتح أعمال المؤتمر صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر بحضور نحو 500 مشارك، يمثلون العديد من الدوائر الرسمية والكاديمية والبحثية والإعلامية والثقافية من مختلف دول العالم، فضلا عن الهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية.

 

وقد باشر المؤتمر أعماله على مدى يومين من خلال عشر جلسات تناولت العديد من الموضوعات الأكثر أهمية وتأثيرا بالنسبة لقضيتي الديمقراطية والتجارة الحرة، وطرحت خلالها أوراق العمل من السادة المشاركين والتي بلغ عددها (52) أطروحة، دارت حولها مناقشات الحضور مع المتحدثين (71) تعليقا، وتعقيبات المنصة(36) تعقيبا.

 

وقد تناولت جلسات المنتدى المواضيع التالية:

-         التعليم ودوره في تعزيز المسيرة الديمقراطية.

-         أهمية الثقافة في التنمية الاقتصادية والوعي الديمقراطي.

-         دور التطور الاقتصادي في تعزيز الديمقراطية.

-         الانتقال إلى الديمقراطية في العالم العربي: قضايا وإشكاليات.

-         تأثير الأزمات وعدم الاستقرار على تطور الديمقراطية في الشرق الأوسط.

-         الدور الأوروبي في تعزيز الديمقراطية في العالم العربي.

-         هل التدخل الأجنبي حافز أم عائق أمام الديمقراطية في الشرق الوسط.

-         صياغة الرأي العام والتطبيق الديمقراطي : دور الإعلام العربي.

-         التجارة الحرة وتعزيز الديمقراطية في العالم العربي .. الحكم الصالح والمجتمع المدني.

-         سياسات الطاقة واقتصادياتها في المرحلة المقبلة.

 

المؤتمر الخامس ( مارس 2005)

افتتح صاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني فعاليات المنتدى الخامس.

وناقش المشاركون في المنتدى على مدى يومين عدة مواضيع تتصل أساسا بمبادرة الشرق الأوسط الكبير، ودور المجتمع المدني في خلق مناخ ديمقراطي فضلا عن دور المرأة.

وخلال كلمتها أكدت عضو الكونغرس الأميركي شيلا جاكسون على أهمية منح المرأة كافة حقوقها وعلى إدماجها في كل المجالات بالمنطقة العربية، داعية المرأة إلى إدراك مكانتها والنضال من أجل نيل حقوقها.

أما الأستاذة الجامعية اللبنانية عاهدة طالب فقد طالبت بإيجاد بيئة قانونية مناسبة لإعادة الأدوار التاريخية للمرأة، داعية المرأة للتسلح للوعي بما يحيطها والانخراط في مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والمؤسسات السياسية والاجتماعية.

الشرق الأوسط

وفيما يتعلق بمشروع الشرق الأوسط الكبير تساءل رئيس الوزراء اليمني الأسبق الدكتور عبد الكريم الإرياني عن مدى تأثير مثل هذه الفكرة في الشرق الأوسط، خاصة وأنه شرق إسلامي بفكرة وجود قوتين رئيسيتين هما السنة والشيعة.

وأكد أن المنطقة تخضع لأنظمة سياسية معقدة وذات ديمقراطية ناشئة ووليدة، متسائلا أيضا عن مدى إمكانية قبول الولايات المتحدة للمنطقة في حال أفرزت مثل تلك الديمقراطيات قوى سياسية لا تروق لها.

من جانبه ربط الأستاذ الجامعي الأميركي غيرد نونيمان بين بناء تجارة حرة في المنطقة وبين الانتقال الحقيقي والفعلي للعمل على أرض الواقع فيما يخص الشرق الأوسط, مشيرا إلى أن مبادرة الشرق الأوسط لاقت عداوات ليس من الأنظمة في المنطقة فحسب وإنما من الشعوب أيضا وخاصة في ظل استمرار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

من جهته وصف عضو الكونغرس الأميركي داريل عيسي منطقة الشرق الأوسط بأنها تعيش "عصر الظلام" متطرقا للأوضاع التي يمر بها العراق ولبنان وأفغانستان بالإضافة إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مشيدا بالفلسطينيين "الذين مازالوا يقبلون التفاوض مع من يتحكمون بهم ويعتقلونهم".

أما البروفسور فؤاد عجمي من جامعة جون هوبكنز فقد تحدث عما أسماه خريف الاستبداديين حيث أشار إلى أن الأنظمة المسيطرة بمنطقة الشرق الأوسط بدأت تنهزم، مستشهدا بالمظاهرات التي تحدث في مصر ولبنان و"ثورة الحبر البنفسجي" بالعراق بالإضافة إلى المتغيرات الفلسطينية خاصة بعد نهاية جمهورية "أبو" في إشارة إلى اختفاء كنية الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

المشهد العراقي

أما القضية العراقية فاستحوذت على جانب آخر من النقاشات حيث ركز لنكولن بلومفيلد مساعد وزير الخارجية الأميركي الأسبق على ضرورة فصل السياسة عن الدين، خاصة مع وجود تعدد للطوائف والمذاهب في العراق.

في المقابل يرى البروفسور العراقي جواد العلي أن على الولايات المتحدة أن تراعي مسألة الدين هناك، مستدلا بموقف المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني في الانتخابات العراقية.

 

غرفة تجارة وصناعة قطر       *منتدى سيدات الأعمال القطريات

  جميع الحقوق محفوظة للجنة تنظيم المؤتمرات