العربية English Français Español
الصفحة الرئيسية
جدول الأعمال
المشاركون
كلمات
مشاركات
اللجنة المنظمة
معرض الصور
المؤتمرات السابقة
مواقع مهمة
اتصل بنا
يتم الآن استرداد البيانات
يتم الآن استرداد البيانات
أنت الزائر رقم
20860
اختتام منتدى الدوحة ومؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي  Print
وكالة الأنباء القطرية - 11/5/2011
اختتمت اليوم أعمال منتدى الدوحة الحادي عشر حول الديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة ومؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط الذي بدأ أعماله أمس الأول بمشاركة أكثر من600 مشارك من 80 دولة.
وقال سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة في كلمة له خلال الجلسة الاختتامية أن سير الإعداد للمنتدى والمؤتمر واجه صعوبات خاصة فيما يخص وضع برنامج يتضمن محورين سياسي واقتصادي متخصص في الشرق الأوسط إضافة إلى زيادة عدد الجلسات على الرغم من وجود توجه لإنقاص عددها عن الدورات الماضية، مشيراً إلى نجاج ورش العمل التي عقدت على هامش المنتدى والمؤتمر.
وأفاد سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي بأنه كما جرت العادة لا يصدر عن منتدى الدوحة ومؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي بيان ختامي وإنما تصدر عنهما وثيقة سنوية لإبرز المحاور التي تطرقا لها، مؤكداً أن الهدف من انعقاد المنتدى والمؤتمر هو إيصال رسالة والتعبير عن الواقع من خلال طرح موضوعي لأبرز القضايا الاقتصادية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط
واستعرض مساعد وزير الخارجية لشؤون المتابعة أبرز النقاط التي طرحها المشاركون حيث أكدوا أنه لا حل للمعضلات دون إصلاحات سياسية واقتصادية واعتماد سياسة تنمية شاملة حقيقية تتوجه إلى المنطقة والعالم بحيث لا يمكن فصل المحور السياسي عن الاقتصادي من أجل اعتماد استراتيجيات تنموية فاعلة.
ولفت إلى أنه على المستوى السياسي أكد المشاركون أن المنطقة تتجه نحو إصلاحات ديمقراطية حيث تؤدي المطالبات بالإصلاح إلى صدامات بين شرعية الدولة والشرعية الدستورية وصعوبة إيجاد توازن بين المحاور الأمنية والسياسية وتلك المطالب وصولا إلى التغيير والإصلاح المنشودين من قبل الشعوب.
وأكد أن منتدى الدوحة شدد على أهمية تضافر الجهود الدولية لإصلاح المؤسسات الدولية ومنها الإصلاحات بمجلس الأمن حيث من المقرر أن تستضيف الدوحة في الشهر الجاري ورشة حول إصلاحات مجلس الأمن.
وأشار إلى أن المشاركين في المنتدى والمؤتمر أكدوا على ضرورة سعي حكومات دول المنطقة على محاربة الفساد واعتماد برامج إصلاحية من أجل عودة الحقوق إلى أصحابها تلافيا للسخط الشعبي، معرباً عن أمله بتنفيذ الأفكار التي تطرق لها المنتدى والمؤتمر التي تلبي الاحتياجات السياسية والاقتصادية والاجتماعية لدول المنطقة والعالم.
من جانبه قال البروفيسور ستيفن سبيجل مدير مركز تنمية الشرق الأوسط في جامعة كاليفورنيا- لوس انجلوس ان منتدى الدوحة ومؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي تطرقا إلى قضيتين أساسيتين هما السياسة والاقتصاد حيث أكد المشاركون أن خيار المنطقة هو إجراء الإصلاحات الاقتصادية من خلال التعاون المشترك سياسياً واقتصادياً.
وأشار إلى ان الجلسات تناولت المسار الديمقراطي في دول المنطقة من خلال إلقاء نظرة على الثورات التي شهدتها عدد من الدول العربية ومساعدة الديمقراطيات الناشئة على الاستمرار وإرساء الأسس التي تحقق العدالة الاجتماعية والحرية والتنمية الاقتصادية.
وقال إن المشاركين اتفقوا على أهمية بناء الدولة المؤسساتية التي تطبق الأنظمة والقوانين بما يخدم المصلحة العامة لمواطنيها، كما أكدوا على ضرورة التعاون بين دول المنطقة وسائر دول العالم كالاتحاد الأوروبي وأمريكا والصين وروسيا من خلال إقامة علاقات اقتصادية واستثمارية بينهم.
وأضاف أن المشاركين أشاروا الى حاجة دول المنطقة الى توفير نحو مائة مليون وظيفة على مدار العقد القادم إضافة الى التعاون في التعامل مع مسائل العجز الاقتصادي والعمل على إقامة مناطق تجارة حرة واتحادات جمركية إقليمية.
ولفت إلى أن المشاركين أوصوا بإقامة منطقة تجارة حرة بين دول منطقة الشرق الأوسط ودول جنوب شرق آسيا إضافة الى تعزيز الحوار والتعاون في مجالات متعددة منها الطاقة.
وذكر أن المنتدى والمؤتمر ركزا على ضرورة إعطاء دور كبير للقطاع الخاص وريادة الاعمال التجارية في المنطقة، وأكدا على ضرورة الاستثمار في مجالات الطاقة المتجددة وإعطاء الجانب البيئي الأولوية.
وقد تم خلال الجلسة الختامية تكريم كل من البروفيسور ستيفن سبيجل والقس جيسي جاكسون مؤسس ورئيس ائتلاف رينبو- بوش
أفضل عرض 1024 × 768 | منتدى الدوحة الحادي عشر 2011
حقوق الطبع والنشر © (اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات)
(الدوحة -- دولة قطر) -- 2011 ، جميع الحقوق محفوظة