العربية English Français Español
الصفحة الرئيسية
جدول الأعمال
المشاركون
كلمات
مشاركات
اللجنة المنظمة
معرض الصور
المؤتمرات السابقة
مواقع مهمة
اتصل بنا
يتم الآن استرداد البيانات
يتم الآن استرداد البيانات
أنت الزائر رقم
20860
سمو ولي العهد يفتتح أعمال منتدى الدوحة  Print
وكالة الأنباء القطرية - 9/5/2011
تفضل سمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ولي العهد فشمل برعايته الكريمة صباح يوم الاثنين افتتاح اعمال منتدى الدوحة الحادي عشرة حول الديمقراطية والتنمية والتجارة الحرة ومؤتمر اثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الاوسط بفندق شيراتون الدوحة.
حضر الافتتاح معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية وعدد من اصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ورئيس مجلس الشورى وعدد من اصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة، وضيوف المنتدى.
وقد القى سمو ولي العهد كلمة أكد فيها ان الثورات العربية اثبتت ان الشباب ليس منشغلا بمفاسد الحياة الاستهلاكية كما يبدو وان التوق للحرية لا يتناقض مع الثقافة والهوية العربية والاسلام كدين وكحضارة، مشددا سموه على ان هذا السعي للحرية يرافقه توق للكرامة الفردية والوطنية والقومية.
واضاف سموه ان الاحداث العاصفة التي شهدتها وتشهدها المنطقة العربية اثبتت ايضا ان الشعوب حين تعي ذاتها وكيانها تصبح هي صانعة تاريخها ومستقبلها وان الشعوب العربية هي من يصنع هذه الحقبة التاريخية العربية الجديدة.
واكد ان العدالة لا تأتي محمولة على دبابات الاحتلال ولم تكن الحروب المبررة بفرض الديمقراطية عاملا مساعدا بل كانت عائقا كبيرا ونموذجا منفردا حيث كان على الشعوب ان تتجاوزه لكي تتجاوز خوفها من ان البديل للاستبداد قد يكون عدم الاستقرار في ظل احتلال اجنبي.
ودعا الجميع الى ان يعتادوا على فكرة ان المواطن العربي لم يعد يرضى بان تداس كرامته الفردية كانسان من قبل استبداد محلي ولا ان تداس كرامة شعبه من قبل احتلال اجنبي.
واعرب عن امله في ان يجري التغيير عن وعي وتخطيط ومن دون هزات كبرى سواء جاء التغيير بالثورة او بالاصلاح التدريجي حيث سوف يتبين للجميع ان هنالك فاعلا جديدا على الساحة هو الرأي العام العربي الذي لم يعد بالامكان فرض الاملاءات عليه، مشددا على ان الرأي العام العربي اكثر تمسكا بالعدالة على المستوى الاقليمي والدولي من الانظمة ذاتها وان القضية الفلسطينية هي قضية العرب فعلا وان ذلك هو موقف الرأي العام العربي وليس مجرد شعار رفعته بعض الانظمة العربية.
ونبه سموه الى ان عدم تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني والتي يجب ان يقوم عليها السلام في منطقتنا هو من اهم عوامل عدم الاستقرار ومن مسبباتها ظواهر التطرف والعنف في المنطقة.
واكد ان التوصل الى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية من شأنه ان يسهم في اعادة الامن والاستقرار الى الاقليم وبالتالي سيدعم التنمية والازدهار فيه لانه اذا لم يكن الحل عادلا وشاملا فلن يكون دائما.
وطالب المجتمع الدولي ان يبذل جهدا اكبر للضغط على اسرائيل واقناعها بضرورة تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بهذه القضية لان بقاءها من دون حل لا يهدد امن وسلم المنطقة وحدها بل الامن والسلم الدوليين ايضا.
واكد ايمان دولة قطر بالسلام وبالتعاون والحوار بين الشعوب والدول حيث بذلت قطر كعضو في الاسرة الدولية وما زالت تبذل كل ما في وسعها للمساهمة في جعل هذا العالم اكثر امنا واستقرارا، مشيرا الى ان قطر قامت بدور الوسيط لحل العديد من الخلافات الاقليمية واطلقت العديد من المبادرات للمساعدة في التنمية وللاغاثة في حالات الطوارئ تحت مظلة الامم المتحدة.
وتوجه سمو ولي العهد بالشكر للدول الصديقة التي دعمت هذه المبادرات، معربا عن الامل في أن تنال الدعم من مزيد من الدول.
أفضل عرض 1024 × 768 | منتدى الدوحة الحادي عشر 2011
حقوق الطبع والنشر © (اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات)
(الدوحة -- دولة قطر) -- 2011 ، جميع الحقوق محفوظة